كتاب
مبادرة محراب.. هوية بصرية
تاريخ النشر: 18 أغسطس 2024 00:05 KSA
مبادرةُ محرابٍ، رائعةٌ تستحقُّ الحديثَ عنهَا، وعَن أهدافِهَا، بدأتْ من مدينةِ الحبيبِ -صلواتُ اللهِ وسلامُهُ عليهِ-، وحقَّقتْ جائزةَ ميثاقِ الملكِ سلمان العمرانيِّ، وتستهدفُ هذهِ المبادرةُ، والتِي انطلقتْ مِن المدينةِ المنوَّرةِ؛ لتكونَ أوَّل وجهةٍ علَى مستوَى المملكةِ، تُعنى بإعدادِ وتصميمِ هويَّةٍ بصريَّةٍ متكاملةٍ للمصلَّياتِ والمساجدِ الصغيرةِ، للارتقاءِ بالمشهدِ الحضريِّ، لتصلَ لجميعِ مناطقِ المملكةِ -دراسة وتطوير المصلَّياتِ المؤقتةِ علَى طرقِ السَّفرِ الرئيسةِ والفرعيَّةِ، والمتنزَّهاتِ والأحياءِ النائيةِ بالمنطقةِ- عبرَ إعداد هويَّة بصريَّة عمرانيَّة للمصلَّياتِ والمساجدِ، وتطويرِ المواضئِ. هذهِ الجائزةُ التِي حقَّقتهَا هيئةُ تطويرِ المدينةِ تُسهمُ فِي تحقيقِ أهدافِ «ميثاقِ الملكِ سلمان»، عبرَ تعزيزِ المشروعاتِ العمرانيَّةِ، التِي تشملُ ثلاثةَ مساراتٍ، منهَا مسارُ «المشروعاتِ المبنيَّةِ»، ومسارُ «المشروعاتِ غيرِ المبنيَّةِ»، ومسارَ «مشروعاتِ الطلابِ»، وتعزيزِ التخطيطِ والتصميمِ الحضريِّ، والتصميمِ الداخليِّ وعمارةِ البيئةِ؛ بهدفِ تحقيقِ التوازنِ بينَ التطوُّرِ الحديثِ والأصالةِ، وتشجيعِ التصاميمِ التِي تعزِّزُ الهويَّةَ المحليَّةَ، وتراعِي البيئةَ والمناخَ.
أمينُ منطقةِ المدينةِ المنوَّرةِ فهد البليهشي يقولُ: فخورُونَ بتحقيقِ «مبادرةِ محرابٍ». جائزةُ ميثاقِ الملكِ سلمانَ العمرانيِّ، رحلةٌ بدأتْ من المدينةِ المنوَّرةِ، تعكسُ قيمَ الميثاقِ فِي معمارٍ أصيلٍ يتطوَّرُ معَ احتياجاتِ المكانِ ومتطلَّباتِ الإنسانِ.
* رسالةٌ:
عليكَ صلواتُ اللهِ وسلامُهُ يَا خيرَ خلقِ اللهِ.
عليكَ صلواتُ اللهِ وسلامُهُ يَا مَن أنقذَ اللهُ بكَ نفوسًا مِن غيِّهَا وضلالتِهَا.
عليكَ صلواتُ اللهِ وسلامُهُ يَا مَن أرسلَهُ اللهُ هاديًا ومبشِّرًا وسراجًا منيرًا.
عليكَ صلواتُ اللهِ وسلامُهُ يَا مَن اصطفاكَ المولَى؛ لتكونَ خاتمًا للأنبياءِ ورحمةً للعالمِينَ.
أمينُ منطقةِ المدينةِ المنوَّرةِ فهد البليهشي يقولُ: فخورُونَ بتحقيقِ «مبادرةِ محرابٍ». جائزةُ ميثاقِ الملكِ سلمانَ العمرانيِّ، رحلةٌ بدأتْ من المدينةِ المنوَّرةِ، تعكسُ قيمَ الميثاقِ فِي معمارٍ أصيلٍ يتطوَّرُ معَ احتياجاتِ المكانِ ومتطلَّباتِ الإنسانِ.
* رسالةٌ:
عليكَ صلواتُ اللهِ وسلامُهُ يَا خيرَ خلقِ اللهِ.
عليكَ صلواتُ اللهِ وسلامُهُ يَا مَن أنقذَ اللهُ بكَ نفوسًا مِن غيِّهَا وضلالتِهَا.
عليكَ صلواتُ اللهِ وسلامُهُ يَا مَن أرسلَهُ اللهُ هاديًا ومبشِّرًا وسراجًا منيرًا.
عليكَ صلواتُ اللهِ وسلامُهُ يَا مَن اصطفاكَ المولَى؛ لتكونَ خاتمًا للأنبياءِ ورحمةً للعالمِينَ.