كتاب
أول (امرأة) تنال (الدكتوراة) في العالم!!
تاريخ النشر: 20 أغسطس 2024 23:30 KSA
حصلت الإيطالية (إيلينا كورن ارو)، الطفلة الثالثة لأحد نبلاء إيطاليا السيد (جيوفاني كورن أرو)، على درجة الدكتوراة في الفلسفة من جامعة (بادوفا) المتميزة، والتي تعتبر ثالث أقدم جامعة في إيطاليا، كان ذلك في الخامس والعشرين من يونيو عام 1678م، وبذلك تكون أول عالمة (امرأة) تحصل على هذه الدرجة العلمية الرفيعة في التاريخ البشري.
جاءت بعدها في المرتبة الثانية السيدة (لورا باسي)، التي حصلت على الدكتوراة في الفلسفة في جامعة «بولونيا» عام 1732م، وجاءت السيدة (ماريا بي ليغرينا) في المرتبة الثالثة، والتي حصلت على الدكتوراة في القانون من جامعة «بافيا» في عام 1777م.
وحسب تقرير دائرة المعارف البريطانية «موسوعة بريتانيكا»، فإن (إيلينا كورن أرو) وُلدت في الخامس من يونيو عام 1646م، في مدينة «فينسيا» الإيطالية، وتوفيت في السادس والعشرين من يوليو عام 1684م، في مدينة «بادوفا» الإيطالية.
وعندما كانت (إيلينا جيوفاني) في السابعة من عمرها، شجعها والدها الذي كان عاشقاً للعلوم، والآداب، على تكملة تعليمها؛ تحت إشراف أبرز المعلمين المحليين، وأصر على أن يتعرف العالم على المعرفة المذهلة التي تتمتع بها ابنته، ولم يكن يخشى من العقلية السائدة عن تعليم المرأة في تلك الفترة الزمنية.
درست (إيلينا) الرياضيات والفلك والموسيقى، بالإضافة إلى نظم الشعر والغناء، وأتقنت اللغة الفرنسية، والإسبانية، والعبرية، والعربية، فضلاً عن لغتها الأم اللغة الإيطالية، وعند بلوغها سن التاسعة عشرة، أصبحت المرأة الأكثر تعلماً في إيطاليا، حيث كان الناس يسافرون من جميع أنحاء إيطاليا إلى قصر والدها (كورن ارو) في مدينة «فينيسيا» لمقابلتها.
قامت (إيلينا) في عام 1669م، بترجمة كتاب «حوار مع المسيح» من الإسبانية إلى الإيطالية، والذي صدر في خمس مجلدات لمؤلفه الراهب الإسباني (جيوفاني لاسبيرجيو)؛ بعدها انتشرت شهرتها ودُعيت للانضمام إلى العديد من الجمعيات العلمية والأكاديمية في جميع أنحاء أوروبا، وأصبحت في عام 1670م، رئيسة للجمعية الأكاديمية للسلام في مدينة «فينيسيا» الإيطالية.
كتبت (إيلينا) طوال حياتها العديد من المقالات والأطروحات حول الكثير من القضايا الدينية والعلمية والفلسفية، بما في ذلك الخطابات الأكاديمية والترجمات، وحتى يومنا هذا يتم الاقتباس من أبحاثها وأعمالها؛ على نطاقٍ واسع من قبل الباحثين والكتاب.
ذكرت الكاتبة (مارغريت أليك) في كتابها بعنوان: «تراث هيباتي»، أن الدكتورة (إيلينا كورن ارو)، أصبحت محاضرة للرياضيات في جامعة «بادوفا» عام 1678م، وخلال السنوات السبع الأخيرة من حياتها، ركزت «إيلينا» على التعليم وخدمة الفقراء؛ على الرغم من حالتها الصحية السيئة، وكان للعمل الخيري المكثف وتفانيها الشديد في دراستها أثره على حالتها الجسدية الضعيفة، ويعتقد أن وفاتها كانت بسبب مرض السل.
وقد أصدرت جامعة «بادوفا» ميدالية تكريماً لطالبتها العظيمة، كما قامت بوضع تمثال لها في حرم الجامعة، وفي أمريكا يتم تذكرها من خلال النافذة الزجاجية الملونة في كلية «فيشر» في مدينة بوسطن بولاية ماساتشوستس، والتي تصورها وهي تناقش أطروحتها في كاتدرائية بادوفا.
وقد تم الاحتفال بعيد ميلاد الدكتورة (إيلينا كورن ارو) رقم «373» من قبل محرك البحث «غوغل» في الخامس من يوليو عام 2019م.
جاءت بعدها في المرتبة الثانية السيدة (لورا باسي)، التي حصلت على الدكتوراة في الفلسفة في جامعة «بولونيا» عام 1732م، وجاءت السيدة (ماريا بي ليغرينا) في المرتبة الثالثة، والتي حصلت على الدكتوراة في القانون من جامعة «بافيا» في عام 1777م.
وحسب تقرير دائرة المعارف البريطانية «موسوعة بريتانيكا»، فإن (إيلينا كورن أرو) وُلدت في الخامس من يونيو عام 1646م، في مدينة «فينسيا» الإيطالية، وتوفيت في السادس والعشرين من يوليو عام 1684م، في مدينة «بادوفا» الإيطالية.
وعندما كانت (إيلينا جيوفاني) في السابعة من عمرها، شجعها والدها الذي كان عاشقاً للعلوم، والآداب، على تكملة تعليمها؛ تحت إشراف أبرز المعلمين المحليين، وأصر على أن يتعرف العالم على المعرفة المذهلة التي تتمتع بها ابنته، ولم يكن يخشى من العقلية السائدة عن تعليم المرأة في تلك الفترة الزمنية.
درست (إيلينا) الرياضيات والفلك والموسيقى، بالإضافة إلى نظم الشعر والغناء، وأتقنت اللغة الفرنسية، والإسبانية، والعبرية، والعربية، فضلاً عن لغتها الأم اللغة الإيطالية، وعند بلوغها سن التاسعة عشرة، أصبحت المرأة الأكثر تعلماً في إيطاليا، حيث كان الناس يسافرون من جميع أنحاء إيطاليا إلى قصر والدها (كورن ارو) في مدينة «فينيسيا» لمقابلتها.
قامت (إيلينا) في عام 1669م، بترجمة كتاب «حوار مع المسيح» من الإسبانية إلى الإيطالية، والذي صدر في خمس مجلدات لمؤلفه الراهب الإسباني (جيوفاني لاسبيرجيو)؛ بعدها انتشرت شهرتها ودُعيت للانضمام إلى العديد من الجمعيات العلمية والأكاديمية في جميع أنحاء أوروبا، وأصبحت في عام 1670م، رئيسة للجمعية الأكاديمية للسلام في مدينة «فينيسيا» الإيطالية.
كتبت (إيلينا) طوال حياتها العديد من المقالات والأطروحات حول الكثير من القضايا الدينية والعلمية والفلسفية، بما في ذلك الخطابات الأكاديمية والترجمات، وحتى يومنا هذا يتم الاقتباس من أبحاثها وأعمالها؛ على نطاقٍ واسع من قبل الباحثين والكتاب.
ذكرت الكاتبة (مارغريت أليك) في كتابها بعنوان: «تراث هيباتي»، أن الدكتورة (إيلينا كورن ارو)، أصبحت محاضرة للرياضيات في جامعة «بادوفا» عام 1678م، وخلال السنوات السبع الأخيرة من حياتها، ركزت «إيلينا» على التعليم وخدمة الفقراء؛ على الرغم من حالتها الصحية السيئة، وكان للعمل الخيري المكثف وتفانيها الشديد في دراستها أثره على حالتها الجسدية الضعيفة، ويعتقد أن وفاتها كانت بسبب مرض السل.
وقد أصدرت جامعة «بادوفا» ميدالية تكريماً لطالبتها العظيمة، كما قامت بوضع تمثال لها في حرم الجامعة، وفي أمريكا يتم تذكرها من خلال النافذة الزجاجية الملونة في كلية «فيشر» في مدينة بوسطن بولاية ماساتشوستس، والتي تصورها وهي تناقش أطروحتها في كاتدرائية بادوفا.
وقد تم الاحتفال بعيد ميلاد الدكتورة (إيلينا كورن ارو) رقم «373» من قبل محرك البحث «غوغل» في الخامس من يوليو عام 2019م.