كتاب
لماذا نتعلم؟!
تاريخ النشر: 20 أغسطس 2024 23:30 KSA
مع بداية عام دراسي جديد طرحت على نفسي ومن حولي لماذا نتعلم؟ وتجرأت لأسأل الذكاء الاصطناعي لأعرف الجواب من قبله لتكون الإجابة كما يلي: من أجل النمو والتطور الشخصي فالتعلم يساعدنا على تطوير مهاراتنا وقدراتنا ويساعدنا على تحقيق أهدافنا.
كما أنه يزيد من فرص العمل والنجاح المهني من أجل امتلاك المعرفة والمهارات المطلوبة في سوق العمل ومن خلاله تزيد فرص الحصول على وظيفة جيدة أو ترقية، كما أنه من خلاله يتحقق لنا تحسين جودة الحياة لنفهم العالم من حولنا بشكل أفضل ولنتمكن من اتخاذ القرارات الأفضل وحل المشكلات بكفاءة أكبر. ومن خلال التعلم تزداد لدينا مهارة الفضول والاكتشاف؛ فالرغبة في التعلم والاستكشاف هي جزء أساسي من طبيعة الإنسان؛ ليشبع فضولنا ويساعدنا على اكتشاف أشياء جديدة.
من خلال عمليات التعليم والتعلم نصل لحالة المتعة والإنجاز فنشعر بالفخر مما يعزز من شعورنا بالرضا والسعادة، فالتعلم عملية مستمرة مدى الحياة تمكننا من النمو والتطور، والاستمرار في التعلم هو ما يساعدنا على مواكبة التغيرات والتطورات في كافة جوانب الحياة.
-انتهت إجابة الذكاء الاصطناعي- لأتوقف عند جزء من محاضرة لأستاذ جامعي في أحد المؤتمرات والذي أفاد بأننا مخطئون عندما نتصور أن الهدف من التعليم جمع المعلومات وهذه اليوم متوفرة وبكثرة في تطبيقات الذكاء الاصطناعي والطالب اليوم لم يعد بحاجة لكتب ومقررات دراسية ولا معلم قد يتفوق عليه في بعض بل كثير من التقنيات الرقمية وهي لغة العصر، من الصعوبة بمكان أن يتوقع المعلمون والمعلمات أو الآباء والأمهات بأن طلابنا عندما يرتادون المدارس والجامعات غايتهم فقط جمع المعلومة من أجل الحصول على الدرجات والتخرج بأعلى المعدلات فيكون حافظاً لا فاهماً ولا مدركاً المغزى الحقيقي من عملية التعلم المستمرة مدى الحياة، طريقة التفكير التي نعيشها مع طلاب هذا القرن لا بد أن تتغير؛ نحن بحاجة إلى أن ندرك بأننا نسعى إلى بناء العقول وتنمية المهارات واكتشاف القدرات وتحديد الأهداف المستقبلية والتخطيط معا لمسيرة حياة مهنية عامرة بالإنجازات، الوطن بحاجة لنخبة متميزة من الخريجين والخريجات حتى لا نصطدم بواقع مرير عندما نصل للمرحلة الثانوية والمحك الحقيقي في اختبارات القدرات اللفظية والكمية والتحصيلية.
ليست أزمة ثقة كما يتم تداوله اليوم بين عامة الناس بل هي زيادة حرص واهتمام ورعاية للنشء ومن أجل توفير بيئة صحية لمجتمع معرفي يعي قيمة العلم والتعليم، ومن أجل تحقيق هدف منشود لمخرج تعليمي متميز لابد من تضافر الجهود بين البيت والمدرسة ولنبتعد كلياً عن تلخيص المعلومات وتعليبها للطلاب ولنتق الله فيهم منذ نعومة أظفارهم لنعلمهم الشغف بطلب العلم والمعرفة.
في كل مرة نعمل أدمغتنا ونحل الأسئلة الصعبة تزيد من خلالها الوصلات العصبية التي في المخ تماماً مثل ما يحدث للعضلات التي نقوم بتشغيلها عندما نمارس الرياضة باستمرار في النوادي الرياضية. كلما تعلمنا معلومات إضافية كلما زادت عدد الوصلات العصبية وبالتالي تكون فرص الإنسان في الحياة أكبر مهما كان تخصصه، كل من يتعلم بطريقة صحيحة سيكون متميزاً في المواقف الحياتية لحل المشكلات التي تواجهه في الحياة وتسهم بشكل فعال في اتخاذ القرارات الحكيمة وبالتالي عندما يتقدم لإجراء المقابلات الشخصية عند البحث عن وظيفة في سوق العمل لن يكون رسوله إليها المعدلات العالية والنسب المرتفعة بل كيف يتعامل مع المعرفة ويوظفها بشكل صحيح ولديه مهارات ناعمة متميزة يحتاجها اليوم سوق العمل الذي يبحث عن المتميزين في شخصياتهم وثقتهم بأنفسهم ولغة الحوار لديهم قوية ومفرداتهم منتقاة بعناية لأنهم يقرأون ويمتلكون حصيلة لغوية قوية؛ فلدي إيمان عميق بأن اللغة مفتاح النجاح الحقيقي في الحياة، واللغة الأم أولاً ثم تأتي كل لغات العالم الحية التي لابد أيضاً من إتقانها وتعلمها وخاصة لغات العلوم والتقنية.
خلاصة القول من يدرك غايته من عملية التعلم سوف تجذب إليه فرص متنوعة وتفتح له كل أبواب الرزق والنجاح في حياته.
رسالة خاصة جداً لكل معلم ومعلمة استحضروا عظم الأمانة التي أنيطت في أعناقكم ولا تبخلوا على أنفسكم بالإحساس بالسعادة الحقيقية وأنتم تسهمون في صناعة الحضارة الإنسانية من خلال تعليمكم لطلابكم، وكم غمرتني سعادة لا توصف في بداية هذا العام وأنا احتضن معلمة جديدة في مدرستنا وهي تبلغني بأنها كانت طالبة من طالباتي في مدارس ينبع البحر في أول سنة قدمت فيها هنا وهاهي اليوم زميلتي تشاركني تأدية هذه المهمة العظمى التي نقدمها للوطن ومن يعيش على ثراه الطاهر في مدارس ينبع الصناعية حيث جودة الحياة الحقيقية في مدينة تعلم ذكية معتمدة من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة اليونسكو.
كما أنه يزيد من فرص العمل والنجاح المهني من أجل امتلاك المعرفة والمهارات المطلوبة في سوق العمل ومن خلاله تزيد فرص الحصول على وظيفة جيدة أو ترقية، كما أنه من خلاله يتحقق لنا تحسين جودة الحياة لنفهم العالم من حولنا بشكل أفضل ولنتمكن من اتخاذ القرارات الأفضل وحل المشكلات بكفاءة أكبر. ومن خلال التعلم تزداد لدينا مهارة الفضول والاكتشاف؛ فالرغبة في التعلم والاستكشاف هي جزء أساسي من طبيعة الإنسان؛ ليشبع فضولنا ويساعدنا على اكتشاف أشياء جديدة.
من خلال عمليات التعليم والتعلم نصل لحالة المتعة والإنجاز فنشعر بالفخر مما يعزز من شعورنا بالرضا والسعادة، فالتعلم عملية مستمرة مدى الحياة تمكننا من النمو والتطور، والاستمرار في التعلم هو ما يساعدنا على مواكبة التغيرات والتطورات في كافة جوانب الحياة.
-انتهت إجابة الذكاء الاصطناعي- لأتوقف عند جزء من محاضرة لأستاذ جامعي في أحد المؤتمرات والذي أفاد بأننا مخطئون عندما نتصور أن الهدف من التعليم جمع المعلومات وهذه اليوم متوفرة وبكثرة في تطبيقات الذكاء الاصطناعي والطالب اليوم لم يعد بحاجة لكتب ومقررات دراسية ولا معلم قد يتفوق عليه في بعض بل كثير من التقنيات الرقمية وهي لغة العصر، من الصعوبة بمكان أن يتوقع المعلمون والمعلمات أو الآباء والأمهات بأن طلابنا عندما يرتادون المدارس والجامعات غايتهم فقط جمع المعلومة من أجل الحصول على الدرجات والتخرج بأعلى المعدلات فيكون حافظاً لا فاهماً ولا مدركاً المغزى الحقيقي من عملية التعلم المستمرة مدى الحياة، طريقة التفكير التي نعيشها مع طلاب هذا القرن لا بد أن تتغير؛ نحن بحاجة إلى أن ندرك بأننا نسعى إلى بناء العقول وتنمية المهارات واكتشاف القدرات وتحديد الأهداف المستقبلية والتخطيط معا لمسيرة حياة مهنية عامرة بالإنجازات، الوطن بحاجة لنخبة متميزة من الخريجين والخريجات حتى لا نصطدم بواقع مرير عندما نصل للمرحلة الثانوية والمحك الحقيقي في اختبارات القدرات اللفظية والكمية والتحصيلية.
ليست أزمة ثقة كما يتم تداوله اليوم بين عامة الناس بل هي زيادة حرص واهتمام ورعاية للنشء ومن أجل توفير بيئة صحية لمجتمع معرفي يعي قيمة العلم والتعليم، ومن أجل تحقيق هدف منشود لمخرج تعليمي متميز لابد من تضافر الجهود بين البيت والمدرسة ولنبتعد كلياً عن تلخيص المعلومات وتعليبها للطلاب ولنتق الله فيهم منذ نعومة أظفارهم لنعلمهم الشغف بطلب العلم والمعرفة.
في كل مرة نعمل أدمغتنا ونحل الأسئلة الصعبة تزيد من خلالها الوصلات العصبية التي في المخ تماماً مثل ما يحدث للعضلات التي نقوم بتشغيلها عندما نمارس الرياضة باستمرار في النوادي الرياضية. كلما تعلمنا معلومات إضافية كلما زادت عدد الوصلات العصبية وبالتالي تكون فرص الإنسان في الحياة أكبر مهما كان تخصصه، كل من يتعلم بطريقة صحيحة سيكون متميزاً في المواقف الحياتية لحل المشكلات التي تواجهه في الحياة وتسهم بشكل فعال في اتخاذ القرارات الحكيمة وبالتالي عندما يتقدم لإجراء المقابلات الشخصية عند البحث عن وظيفة في سوق العمل لن يكون رسوله إليها المعدلات العالية والنسب المرتفعة بل كيف يتعامل مع المعرفة ويوظفها بشكل صحيح ولديه مهارات ناعمة متميزة يحتاجها اليوم سوق العمل الذي يبحث عن المتميزين في شخصياتهم وثقتهم بأنفسهم ولغة الحوار لديهم قوية ومفرداتهم منتقاة بعناية لأنهم يقرأون ويمتلكون حصيلة لغوية قوية؛ فلدي إيمان عميق بأن اللغة مفتاح النجاح الحقيقي في الحياة، واللغة الأم أولاً ثم تأتي كل لغات العالم الحية التي لابد أيضاً من إتقانها وتعلمها وخاصة لغات العلوم والتقنية.
خلاصة القول من يدرك غايته من عملية التعلم سوف تجذب إليه فرص متنوعة وتفتح له كل أبواب الرزق والنجاح في حياته.
رسالة خاصة جداً لكل معلم ومعلمة استحضروا عظم الأمانة التي أنيطت في أعناقكم ولا تبخلوا على أنفسكم بالإحساس بالسعادة الحقيقية وأنتم تسهمون في صناعة الحضارة الإنسانية من خلال تعليمكم لطلابكم، وكم غمرتني سعادة لا توصف في بداية هذا العام وأنا احتضن معلمة جديدة في مدرستنا وهي تبلغني بأنها كانت طالبة من طالباتي في مدارس ينبع البحر في أول سنة قدمت فيها هنا وهاهي اليوم زميلتي تشاركني تأدية هذه المهمة العظمى التي نقدمها للوطن ومن يعيش على ثراه الطاهر في مدارس ينبع الصناعية حيث جودة الحياة الحقيقية في مدينة تعلم ذكية معتمدة من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة اليونسكو.