كتاب
فتائل الحب
تاريخ النشر: 24 أغسطس 2024 23:05 KSA
أجمعَ المنصفُونَ مِن المؤرِّخِينَ والمعاصرِينَ أنَّ الملكَ المؤسَّسَ عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمَهُ اللهُ- كانَ ممَّن سبقَ زمنَهُ فِي إدراكِ المعنَى الحقيقيَّ للمصالحِ، وقدْ بدأتِ المملكةُ العربيَّةُ السعوديَّةُ قصَّةَ نجاحِهَا برؤيةٍ مبنيَّةٍ علَى المتانةِ والقوَّةِ لهذَا الوطنِ وقدراتِهِ الفريدةِ، وكانتْ رؤيةُ الحاضرِ للمستقبلِ، رؤيةُ 2030 التِي حقَّقتْ خلالَ أوَّلِ خمسةِ أعوامٍ نتائجَ ملموسةً، ولازالتْ تحقِّقُ لأمَّةٍ طموحةٍ تبنِي مستقبلًا أكثرَ إشراقًا. حيثُ حقَّقتْ برامجُ تحقيقِ الرؤيةِ كلَّ النَّجاحاتِ.
وكانَ لهذَا الوطنِ الغالِي حضورٌ بارزٌ علَى مدَى السِّنين، حيثُ أسَّسَ الملكُ عبدالعزيز -طيَّبَ اللهُ ثراهُ- الدَّولةَ السعوديَّةَ، واستطاعتْ -بكلِّ فخرٍ- أنْ تستعيدَ أغنياتِ المجدِ التِي سطَّرهَا الملكُ المؤسِّسُ -رحمَهُ اللهُ- ولَا تزالُ المملكةُ العربيَّةُ السعوديَّةً -حتَّى اليَوم- تسيرُ علَى نهجِ الملكِ المؤسَّسِ، وفِي كلِّ يومٍ تنهمرُ فتائلُ الحبِّ والعطاءِ لروحِ وحنكةِ الشبابِ، وتبدُو ملامحُ السعوديَّةِ الجديدة. وكمَا قِيل قصَّة النَّجاحِ بدأتْ برؤيةِ صاحبِ السموِّ الملكيِّ الأميرِ محمد بن سلمان وليِّ العهدِ، وقدْ جسَّدَ هذهِ الرؤيةَ فِي نهجهِ السياسيِّ وجميعِ المجالاتِ داخليًّا وخارجيًّا، وكانتْ مآثرُ سموِّه تذكِّرُ بنفسِهَا إنجازًا وعطاءً قلَّ مثيلُهُ، والوطنُ ينهلُ مِن مَعينٍ واحدٍ، ولمزيدٍ مِن الفرحِ يمتدُّ إلى جميعِ الزَّوايَا، فتصبحُ التوقُّعاتُ أجملَ بكثيرٍ، وحدوثُ الأجملِ كانَ مخيِّبًا لكلِّ مَن توقَّعَ الأسوأَ، والغدُ المُخطَّطُ لهُ بعنايةٍ هُو المستقبلُ الأروعُ والأجملُ، والذِي ينمُو بهدوءٍ فِي رحمِ المستحيلِ، حتَّى تشتدَّ قواهُ، ويغدُو يافعًا، وينطلق بقوَّةٍ نحوَ تحقيقِ مَا نتمنَّاهُ، والذِي لا نرضَى أنْ نبتعدَ لخطوةٍ عَن حدِّهِ الجغرافيِّ، وأمامَ أعينِ العالمِ بأنَّ المملكةَ قادمةٌ كسربِ الفراشاتِ الملوَّنةِ، لنلوِّنَ العالمَ بلونِ رايةِ التَّوحيدِ، رايةِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، محمدٌ رسولُ اللهِ.. حتَّى أصبحَ الحديثُ عَن هذَا الوطنِ متميِّزًا وجميلًا ومتجدِّدًا، ومحنَّكًا ومتألِّقًا وشاملًا وجذَّابًا، ويجمعُ المجتمعَ السعوديَّ -بمختلفِ أطيافِهِ- للتحاورِ عنهُ ومناقشةِ أمورهِ، والسعادةِ بنتائجهِ والتفاؤلِ بمستقبلِهِ، إذَا كانَ المتحدِّثُ فِي حضرتِهِ هُو أميرُ الشَّبابِ صاحبُ السموِّ الملكيِّ الأميرُ محمد بن سلمان -يحفظهُ اللهُ- والذِي دائمًا مَا يخطِّطُ للمستقبلِ برؤيةٍ عالميَّةٍ تواكبُ التطلُّعاتِ، وتؤكِّدُ علَى تحقيقِ الأحلامِ، والمضيِّ بقوَّةٍ نحوَ المستقبلِ.. فشكَّلتِ السعوديَّةُ منعطفًا هامًّا في المنطقةِ بشكلٍ عامِّ، عبرَ المكانةِ العالميَّةِ التِي تحظَى بهَا اليوم، ومِن المؤكَّدِ أنَّ هذهِ المكانةَ لمْ تأتِ مِن فراغٍ، بلْ هِي صنيعةُ إنجازاتٍ لهذَا الكيانِ العظيمِ، وهكذَا تسيرُ السعوديَّةُ الجديدةُ لتتحدَّثَ عَن نفسِهَا، ويقودُ زمامَ المبادرةِ فيهَا خادمُ الحرمَينِ الشَّريفَينِ الملكُ سلمان بن عبدالعزيز، وسموُّ وليِّ عهدِهِ الأميرُ محمد بن سلمان -حفظهمَا اللهُ-.
وكانَ لهذَا الوطنِ الغالِي حضورٌ بارزٌ علَى مدَى السِّنين، حيثُ أسَّسَ الملكُ عبدالعزيز -طيَّبَ اللهُ ثراهُ- الدَّولةَ السعوديَّةَ، واستطاعتْ -بكلِّ فخرٍ- أنْ تستعيدَ أغنياتِ المجدِ التِي سطَّرهَا الملكُ المؤسِّسُ -رحمَهُ اللهُ- ولَا تزالُ المملكةُ العربيَّةُ السعوديَّةً -حتَّى اليَوم- تسيرُ علَى نهجِ الملكِ المؤسَّسِ، وفِي كلِّ يومٍ تنهمرُ فتائلُ الحبِّ والعطاءِ لروحِ وحنكةِ الشبابِ، وتبدُو ملامحُ السعوديَّةِ الجديدة. وكمَا قِيل قصَّة النَّجاحِ بدأتْ برؤيةِ صاحبِ السموِّ الملكيِّ الأميرِ محمد بن سلمان وليِّ العهدِ، وقدْ جسَّدَ هذهِ الرؤيةَ فِي نهجهِ السياسيِّ وجميعِ المجالاتِ داخليًّا وخارجيًّا، وكانتْ مآثرُ سموِّه تذكِّرُ بنفسِهَا إنجازًا وعطاءً قلَّ مثيلُهُ، والوطنُ ينهلُ مِن مَعينٍ واحدٍ، ولمزيدٍ مِن الفرحِ يمتدُّ إلى جميعِ الزَّوايَا، فتصبحُ التوقُّعاتُ أجملَ بكثيرٍ، وحدوثُ الأجملِ كانَ مخيِّبًا لكلِّ مَن توقَّعَ الأسوأَ، والغدُ المُخطَّطُ لهُ بعنايةٍ هُو المستقبلُ الأروعُ والأجملُ، والذِي ينمُو بهدوءٍ فِي رحمِ المستحيلِ، حتَّى تشتدَّ قواهُ، ويغدُو يافعًا، وينطلق بقوَّةٍ نحوَ تحقيقِ مَا نتمنَّاهُ، والذِي لا نرضَى أنْ نبتعدَ لخطوةٍ عَن حدِّهِ الجغرافيِّ، وأمامَ أعينِ العالمِ بأنَّ المملكةَ قادمةٌ كسربِ الفراشاتِ الملوَّنةِ، لنلوِّنَ العالمَ بلونِ رايةِ التَّوحيدِ، رايةِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، محمدٌ رسولُ اللهِ.. حتَّى أصبحَ الحديثُ عَن هذَا الوطنِ متميِّزًا وجميلًا ومتجدِّدًا، ومحنَّكًا ومتألِّقًا وشاملًا وجذَّابًا، ويجمعُ المجتمعَ السعوديَّ -بمختلفِ أطيافِهِ- للتحاورِ عنهُ ومناقشةِ أمورهِ، والسعادةِ بنتائجهِ والتفاؤلِ بمستقبلِهِ، إذَا كانَ المتحدِّثُ فِي حضرتِهِ هُو أميرُ الشَّبابِ صاحبُ السموِّ الملكيِّ الأميرُ محمد بن سلمان -يحفظهُ اللهُ- والذِي دائمًا مَا يخطِّطُ للمستقبلِ برؤيةٍ عالميَّةٍ تواكبُ التطلُّعاتِ، وتؤكِّدُ علَى تحقيقِ الأحلامِ، والمضيِّ بقوَّةٍ نحوَ المستقبلِ.. فشكَّلتِ السعوديَّةُ منعطفًا هامًّا في المنطقةِ بشكلٍ عامِّ، عبرَ المكانةِ العالميَّةِ التِي تحظَى بهَا اليوم، ومِن المؤكَّدِ أنَّ هذهِ المكانةَ لمْ تأتِ مِن فراغٍ، بلْ هِي صنيعةُ إنجازاتٍ لهذَا الكيانِ العظيمِ، وهكذَا تسيرُ السعوديَّةُ الجديدةُ لتتحدَّثَ عَن نفسِهَا، ويقودُ زمامَ المبادرةِ فيهَا خادمُ الحرمَينِ الشَّريفَينِ الملكُ سلمان بن عبدالعزيز، وسموُّ وليِّ عهدِهِ الأميرُ محمد بن سلمان -حفظهمَا اللهُ-.