كتاب
أفلام الرعب العربي..!!
تاريخ النشر: 31 أغسطس 2024 23:06 KSA
.. شعورٌ مؤلمٌ جدًّا لأيِّ عربيٍّ وأيِّ مُسلمٍ، بلْ وأيِّ ضميرٍإنسانيٍّ حيٍّ وحُرٍّ فِي هذَا العالمِ، عندمَا يشاهدُ كلَّ هذَا الصَّخبَ، وهذَا الضجيجَ مِن أجلِ «حياةِ ماعز»، أوْ مِن أجلِ (صخلةٍ) كمَا يقولُ أحدُ الظُّرفاءِ، ولَا تهتزُّ شعرةٌ، أو يرمشُ جفنٌ لقتلِ أربعِينَ ألفَ شهيدٍ، أغلبُهُم مِن النِّساءِ، والأطفالِ، والشُّيوخِ، ومئةِ ألفٍ تقريبًا جرحَى، وتدميرِ غزَّة بالكاملِ، وتهجيرِ أكثر مِن مليونِ مِن مكانٍ محترقٍ، إلى مكانٍ آخرَ أكثرَ احتراقًا.!!
*****
.. مشاهد الرعب في (فيلم غزة) -إن جاز التعبير- هو مجرد حلقة في سلسلة طويلة ممتدة عبر حقب مختلفة، وهي في حقيقتها تمثل استهداف الحرب على الإسلام، والإسلام السني تحديداً، من أيام الحروب الصليبية والحروب الاستعمارية، وحتى الوقت الحاضر من (مخطط الشرق الأوسط الكبير)، إلى (الفوضى الخلاقة)، إلى (ثورات الربيع) وغيرها.
يقولُ الرئيسُ نيكسون: «إنَّ العالمَ الإسلاميَّ يتحوَّلُ إلَى قوَّةٍ جيوسياسيَّةٍ، وإنَّه بعددِ سكَّانِهِ المتزايدِ، وقوتِهِ الماليَّةِ الكبيرةِ، سوفَ يشكِّلُ لنَا تحدِّيًا كبيرًا، وعلينَا مواجهتُهُ».
وجورج بوش لمْ يخطئْ حينَ وصفَ الحربَ علَى الإرهابِ (الإسلامِ) أنَّها: «حملةٌ صليبيَّةٌ وستستغرقُ فترةً مِن الوقتِ».
ومارجريت تاتشر عندَمَا سُئلتْ: لماذَا تتمسَّكُونَ بـ(الحلفِ الأطلسيِّ) رغمَ انهيارِ الاتِّحادِ السوفيتيِّ؟ قالتْ: «لأنَّ هناكَ يوجدُ الإسلامُ»..!!
*****
.. و(فيلمُ غزَّة) سبقَهُ أفلامُ تونس، ومصرَ، وليبيَا، والعراقِ، وسوريَا، واليمنِ، وفلسطينَ، والسُّودانِ.
كلُّ هذهِ الأفلامِ المخطَّطِ والمُعَدِّ والمُخرَجِ لهَا هُو ذلكَ «الخفيُّ»، والاختلافُ فقطْ فِي الأحداثِ، والضَّحايَا، والأمكنةِ، والأزمنةِ..!!
*****
.. فِي كلِّ زمانٍ ومكانٍ يفتعلُونَ الذَّريعةَ ويبنُونَ عليهَا المشاهدَ..
.. فِي أحداثِ غزَّة تمَّ صنيعةُ السَّابعِ مِن أكتوبرِ بإتقانِ عملاءِ استخباراتيِّين؛ ليحرقُوا الحرثَ والنَّسلَ.
.. في 11 سبتمبر، كانَ حادثُ البرجَينِ وخرجُوا علينَا بكائنٍ هولاميٍّ ضخمٍ اسمُهُ (الحربُ علَى الإرهابِ)، وجعلُوا منهُ «حصانَ طِروادَة» الذِي علينَا مطاردتهُ، ومعَ الأسفِ كنَّا الطَّلائعَ وكنَّا الوقودَ فِي الوقتِ ذاتِهِ.
.. فِي العراقِ تذرَّعُوا بكذبةِ سلاحِ الدَّمارِ الشَّاملِ فابتلعُوا العراقَ نظامًا، وجيشًا، وشعبًا، واقتصادًا، وتَرَكُوهُ تَتَخَطَّفهُ الطَّيرُ وَتُلقِي بِهِ فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ.
.. فِي سوريَا زرعُوا «داعش»، وراحُوا يستبيحُونَ وطنًا صلبًا ويحوِّلُونَهُ إلَى إشلاءٍ.
.. فِي اليمنِ أخرجُوا مِن قمقمِ صعدةَ المليشياتِ الحوثيَّةِ وركَّزُوهَا علَى خاصرةِ اليمنيِّينَ، فدمَّرُوا اليمنَ، وعبثُوا بالإنسانِ والحجرِ، وجعلُوهُم كعصَا بن غوريُون فِي (شدِّ الأطرافِ).
.. وأحرقُوا مروجَ الأرزِ فِي لبنانَ، وصادرُوا خيراتِهِ وخياراتِهِ..!!
*****
.. ولأفلامِ الرُّعبِ بقيَّةٌ.. فقطْ ننتظرُ الزَّمنَ والتَّوقيتَ والفرضيَّةَ والحدثَ.. فمتَى نصحُوَ مِن سباتِنَا..؟!!
*****
.. مشاهد الرعب في (فيلم غزة) -إن جاز التعبير- هو مجرد حلقة في سلسلة طويلة ممتدة عبر حقب مختلفة، وهي في حقيقتها تمثل استهداف الحرب على الإسلام، والإسلام السني تحديداً، من أيام الحروب الصليبية والحروب الاستعمارية، وحتى الوقت الحاضر من (مخطط الشرق الأوسط الكبير)، إلى (الفوضى الخلاقة)، إلى (ثورات الربيع) وغيرها.
يقولُ الرئيسُ نيكسون: «إنَّ العالمَ الإسلاميَّ يتحوَّلُ إلَى قوَّةٍ جيوسياسيَّةٍ، وإنَّه بعددِ سكَّانِهِ المتزايدِ، وقوتِهِ الماليَّةِ الكبيرةِ، سوفَ يشكِّلُ لنَا تحدِّيًا كبيرًا، وعلينَا مواجهتُهُ».
وجورج بوش لمْ يخطئْ حينَ وصفَ الحربَ علَى الإرهابِ (الإسلامِ) أنَّها: «حملةٌ صليبيَّةٌ وستستغرقُ فترةً مِن الوقتِ».
ومارجريت تاتشر عندَمَا سُئلتْ: لماذَا تتمسَّكُونَ بـ(الحلفِ الأطلسيِّ) رغمَ انهيارِ الاتِّحادِ السوفيتيِّ؟ قالتْ: «لأنَّ هناكَ يوجدُ الإسلامُ»..!!
*****
.. و(فيلمُ غزَّة) سبقَهُ أفلامُ تونس، ومصرَ، وليبيَا، والعراقِ، وسوريَا، واليمنِ، وفلسطينَ، والسُّودانِ.
كلُّ هذهِ الأفلامِ المخطَّطِ والمُعَدِّ والمُخرَجِ لهَا هُو ذلكَ «الخفيُّ»، والاختلافُ فقطْ فِي الأحداثِ، والضَّحايَا، والأمكنةِ، والأزمنةِ..!!
*****
.. فِي كلِّ زمانٍ ومكانٍ يفتعلُونَ الذَّريعةَ ويبنُونَ عليهَا المشاهدَ..
.. فِي أحداثِ غزَّة تمَّ صنيعةُ السَّابعِ مِن أكتوبرِ بإتقانِ عملاءِ استخباراتيِّين؛ ليحرقُوا الحرثَ والنَّسلَ.
.. في 11 سبتمبر، كانَ حادثُ البرجَينِ وخرجُوا علينَا بكائنٍ هولاميٍّ ضخمٍ اسمُهُ (الحربُ علَى الإرهابِ)، وجعلُوا منهُ «حصانَ طِروادَة» الذِي علينَا مطاردتهُ، ومعَ الأسفِ كنَّا الطَّلائعَ وكنَّا الوقودَ فِي الوقتِ ذاتِهِ.
.. فِي العراقِ تذرَّعُوا بكذبةِ سلاحِ الدَّمارِ الشَّاملِ فابتلعُوا العراقَ نظامًا، وجيشًا، وشعبًا، واقتصادًا، وتَرَكُوهُ تَتَخَطَّفهُ الطَّيرُ وَتُلقِي بِهِ فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ.
.. فِي سوريَا زرعُوا «داعش»، وراحُوا يستبيحُونَ وطنًا صلبًا ويحوِّلُونَهُ إلَى إشلاءٍ.
.. فِي اليمنِ أخرجُوا مِن قمقمِ صعدةَ المليشياتِ الحوثيَّةِ وركَّزُوهَا علَى خاصرةِ اليمنيِّينَ، فدمَّرُوا اليمنَ، وعبثُوا بالإنسانِ والحجرِ، وجعلُوهُم كعصَا بن غوريُون فِي (شدِّ الأطرافِ).
.. وأحرقُوا مروجَ الأرزِ فِي لبنانَ، وصادرُوا خيراتِهِ وخياراتِهِ..!!
*****
.. ولأفلامِ الرُّعبِ بقيَّةٌ.. فقطْ ننتظرُ الزَّمنَ والتَّوقيتَ والفرضيَّةَ والحدثَ.. فمتَى نصحُوَ مِن سباتِنَا..؟!!