كتاب
الفيلم السعودي.. رحلة طويلة وآمال مستقبلية
تاريخ النشر: 02 سبتمبر 2024 23:35 KSA
شهدتِ السينمَا السعوديَّةُ تطوُّرًا ملحوظًا فِي العقدَينِ الماضيَّينِ، حيثُ أصبحتْ جزءًا أساسًا من الثقافةِ والتَّرفيهِ فِي المملكةِ. بدأتِ السينمَا السعوديَّةُ مسيرتَهَا بأفلامٍ مثل: «كيف الحال» (2006)، و»صباح الليل» (2008)، مرورًا بفيلم «وجدة» (2013)، الذِي حازَ علَى جوائزَ دوليَّةٍ، ولفتَ الانتباهَ إلى صناعةِ السينمَا السعوديَّةِ علَى المستوَى العالميِّ، تلا ذلكَ أفلامٌ مثل: «بلال» (2015)، و»بركة يقابل بركة» (2016)، التِي زادتْ مِن الاهتمامِ الدوليِّ بالسينمَا السعوديَّةِ بفضلِ قصصِهَا الجريئةِ، وتعاونِهَا معَ شركاتِ إنتاجٍ عالميَّةٍ.
ومنذُ عامِ 2018، ظهرتْ أفلامٌ سعوديَّةٌ متنوِّعةٌ مثل: «عروس الشعر»، و»عمرة والعُرس الثاني»، تلتها أفلامٌ مثل: «رولم»، و»المرشحة المثالية»، التِي ناقشتْ قضايَا مُتعدِّدةٍ. وفي عام 2020، شهدتِ السينمَا السعوديَّةُ تنوُّعًا فِي الإنتاجِ، معَ أفلامٍ مثل: «321 أكشن»، و»ستة شبابيك في الصحراء»؛ ممَّا ساهمَ فِي جذبِ انتباهِ الجمهورِ المحليِّ والدوليِّ، وتواصلَ هذَا الزَّخمُ فِي 2021 و2022 معَ أفلامٍ مثل: «تمزق»، و»جنون»، التِي عرضتْ تجاربَ الحياةِ اليوميَّةِ، والتغيُّراتِ الاجتماعيَّة فِي المملكةِ.
فِي عام 2020، أعلنتْ «نتفليكس» عن شراكةٍ معَ «تلفاز 11» لإنتاجِ أفلامٍ سعوديَّةٍ جديدةٍ؛ ممَّا يعكسُ الاهتمامَ العالميَّ المتزايدَ بالمحتوَى السعوديِّ، هذهِ الشراكةُ فتحتْ أبوابًا جديدةً للسينمَا السعوديَّةِ علَى الساحةِ الدوليَّةِ.
كمَا شهدَ عامُ 2023 موجةً جديدةً مِن الأفلامِ مثل: «تشيللو»، و»الخلاط»، والتِي أظهرتْ نضجَ السينمَا السعوديَّةُ وتنوُّعهَا فِي الطَّرحِ والأساليبِ الفنيَّة، وفِي 2024، استمرَّتِ السينمَا السعوديَّةُ في تقديمِ أعمالٍ مميَّزةٍ مثل: «أمس بعد بكرة»، و»أنا الاتحاد»؛ ممَّا يعزِّزُ حضورهَا على المستويَينِ المحليِّ والدوليِّ.
ورغمَ التقدُّمِ الكبيرِ، تبقَى التطلُّعاتُ المستقبليَّةُ كبيرةً، حيثُ يأملُ الكثيرُونَ فِي مزيدٍ من التنوُّعِ في القصصِ، والتعاونِ الدوليِّ، كمَا أنَّه هناكَ حاجةٌ لدعمٍ أكبرَ لصنَّاعِ الأفلامِ المستقلِّينَ.
باختصارٍ، حقَّقت السينمَا السعوديَّةُ تقدُّمًا كبيرًا نحو التميُّزِ والإبداعِ، ومعَ استمرارِ هذَا الدعمِ، يمكنُ أنْ تحققَ أفلامٌ سعوديَّةٌ نجاحاتٍ عالميَّةً متميِّزةً؛ ممَّا يضعهَا فِي مكانةٍ مرموقةٍ علَى الساحةِ الفنيَّةِ العالميَّةِ.
ومنذُ عامِ 2018، ظهرتْ أفلامٌ سعوديَّةٌ متنوِّعةٌ مثل: «عروس الشعر»، و»عمرة والعُرس الثاني»، تلتها أفلامٌ مثل: «رولم»، و»المرشحة المثالية»، التِي ناقشتْ قضايَا مُتعدِّدةٍ. وفي عام 2020، شهدتِ السينمَا السعوديَّةُ تنوُّعًا فِي الإنتاجِ، معَ أفلامٍ مثل: «321 أكشن»، و»ستة شبابيك في الصحراء»؛ ممَّا ساهمَ فِي جذبِ انتباهِ الجمهورِ المحليِّ والدوليِّ، وتواصلَ هذَا الزَّخمُ فِي 2021 و2022 معَ أفلامٍ مثل: «تمزق»، و»جنون»، التِي عرضتْ تجاربَ الحياةِ اليوميَّةِ، والتغيُّراتِ الاجتماعيَّة فِي المملكةِ.
فِي عام 2020، أعلنتْ «نتفليكس» عن شراكةٍ معَ «تلفاز 11» لإنتاجِ أفلامٍ سعوديَّةٍ جديدةٍ؛ ممَّا يعكسُ الاهتمامَ العالميَّ المتزايدَ بالمحتوَى السعوديِّ، هذهِ الشراكةُ فتحتْ أبوابًا جديدةً للسينمَا السعوديَّةِ علَى الساحةِ الدوليَّةِ.
كمَا شهدَ عامُ 2023 موجةً جديدةً مِن الأفلامِ مثل: «تشيللو»، و»الخلاط»، والتِي أظهرتْ نضجَ السينمَا السعوديَّةُ وتنوُّعهَا فِي الطَّرحِ والأساليبِ الفنيَّة، وفِي 2024، استمرَّتِ السينمَا السعوديَّةُ في تقديمِ أعمالٍ مميَّزةٍ مثل: «أمس بعد بكرة»، و»أنا الاتحاد»؛ ممَّا يعزِّزُ حضورهَا على المستويَينِ المحليِّ والدوليِّ.
ورغمَ التقدُّمِ الكبيرِ، تبقَى التطلُّعاتُ المستقبليَّةُ كبيرةً، حيثُ يأملُ الكثيرُونَ فِي مزيدٍ من التنوُّعِ في القصصِ، والتعاونِ الدوليِّ، كمَا أنَّه هناكَ حاجةٌ لدعمٍ أكبرَ لصنَّاعِ الأفلامِ المستقلِّينَ.
باختصارٍ، حقَّقت السينمَا السعوديَّةُ تقدُّمًا كبيرًا نحو التميُّزِ والإبداعِ، ومعَ استمرارِ هذَا الدعمِ، يمكنُ أنْ تحققَ أفلامٌ سعوديَّةٌ نجاحاتٍ عالميَّةً متميِّزةً؛ ممَّا يضعهَا فِي مكانةٍ مرموقةٍ علَى الساحةِ الفنيَّةِ العالميَّةِ.