كتاب
الفصل الثالث.. وفوضى الغذَّامي !!
تاريخ النشر: 03 سبتمبر 2024 22:41 KSA
لمْ أجدْ أبلغَ ممَّا قالَهُ الدكتورُعبدالله الغذَّامي فِي لقائِهِ بقناةِ «العربيَّةِ إف. إم»، عَن الفوضَى فِي الزَّمنِ، والذِي أحدثَهَا الفصلُ الثَّالثُ فِي العمليَّةِ التعليميَّةِ، وهِي حقيقةٌ يعيشُهَا الكلُّ علَى أرضِ الواقعِ معَ الصِّغارِ، معَ الكبارِ، معَ الوقتِ، معَ الإجازةِ القصيرةِ، معَ الإجازةِ المطوَّلةِ، معَ العودةِ، معَ النَّومِ، معَ اليقظةِ، معَ الذهابِ، معَ الإيابِ، معَ ذاكرةِ التلميذِ الذِي يحتاجُ إلى هدوءٍ في التَّعاملِ؛ ليكبرَ وفِي ذاكرتِهِ حلمٌ وحبٌّ وعشقٌ للعلمِ والعملِ، بدلًا مِن فوضَى الحواسِّ؛ بسببِ تلكَ الإجازاتِ المتقطِّعةِ، والتِي تبدُو أنَّها بالفعلِ أربكتْ كلَّ شيءٍ، فـ(لا) المعلِّمُ ارتاحَ، و(لَا) المعلِّمةُ، و(لَا) التلميذُ، و(لا) المدرسةُ، وهنَا يحضرُ السُّؤالُ الذِي لابُدَّ أنْ يجدَ إجابةً مِن وزارةِ التعليمِ الموقرَّةِ، والتِي عليهَا أنْ تُقنِعَ الآخرَ بالسَّببِ الذِي يجعلهُم يصرُّونَ علَى أنْ تبقَى الدِّراسةُ بـ(3) فصولٍ، فربَّمَا لديهِم أسبابٌ مقنعةٌ تقفلُ أبوابَ الأسئلةِ، أقولُ ربَّما والأمرُ يعودُ لهُم..!!
أنَا (لَا) أريدُ أنْ يكونَ البؤسُ ثقافةً يعيشهَا الواقعُ التعليميُّ، وكلُّنَا يعلمُ عَن أنَّ الدولةَ تنفقُ الملياراتِ، مِن أجلِ صناعةِ أجيالٍ، وبناءِ عمليَّةٍ تعليميَّةٍ قويَّةٍ تواكبُ المستقبلَ الذِي نريدهُ يكونُ لبلادِنَا فيهِ مكانةٌ بينَ الأُممِ، والحمدُ للهِ أنَّ هناكَ الكثيرَ مِن المساراتِ التِي بدأتْ تتغيَّرُ، وكثيرٌ مِن الأمورِ تمضِي فِي الطريقِ الصحيحِ، ومِن أجلِ هذَا أرَى أنَّه مِن المهمِّ أنْ يكونَ الطالبُ والطالبةُ والمعلِّمُ والمعلِّمةُ سعداءَ بالحضورِ، سعداءَ بالعملِ، سعداءَ فِي صناعةِ فكرٍ يقظٍ يليقُ بالبلدِ الذِي يحلمُ فِي الوصولِ إلَى أهدافِهِ الأنيقةِ، وكيفَ يحدثُ هذَا؟، بالتأكيدِ مِن خلالِ التعليمِ، وبناءِ التعليمِ، والعنايةِ بالتلميذِ، هذَا الطفلُ الذِي سوفَ يكبرُ ويكونُ هُو الأوَّل العاشِق للإبداعِ فِي وطنِهِ، وكلُّ العالمِ الأوَّلِ صعدَ للقممِ، مِن خلالِ التعليمِ..!!
(خاتمةُ الهمزةِ).. العشقُ -يَا سادتِي- ليسَ أرجوحةً بينَ الممكنِ والمستحيلِ، وكلُّي ثقةٌ فِي أنَّ وزارةَ التعليمِ فِي طريقِهَا إلى تقريرِ الممكنِ الذِي يخدمُ العمليَّةَ التعليميَّةَ، ويقفُ فِي وجهِ المستحيلِ ويهزمهُ.. وهِي خاتمتِي ودُمتُم.
أنَا (لَا) أريدُ أنْ يكونَ البؤسُ ثقافةً يعيشهَا الواقعُ التعليميُّ، وكلُّنَا يعلمُ عَن أنَّ الدولةَ تنفقُ الملياراتِ، مِن أجلِ صناعةِ أجيالٍ، وبناءِ عمليَّةٍ تعليميَّةٍ قويَّةٍ تواكبُ المستقبلَ الذِي نريدهُ يكونُ لبلادِنَا فيهِ مكانةٌ بينَ الأُممِ، والحمدُ للهِ أنَّ هناكَ الكثيرَ مِن المساراتِ التِي بدأتْ تتغيَّرُ، وكثيرٌ مِن الأمورِ تمضِي فِي الطريقِ الصحيحِ، ومِن أجلِ هذَا أرَى أنَّه مِن المهمِّ أنْ يكونَ الطالبُ والطالبةُ والمعلِّمُ والمعلِّمةُ سعداءَ بالحضورِ، سعداءَ بالعملِ، سعداءَ فِي صناعةِ فكرٍ يقظٍ يليقُ بالبلدِ الذِي يحلمُ فِي الوصولِ إلَى أهدافِهِ الأنيقةِ، وكيفَ يحدثُ هذَا؟، بالتأكيدِ مِن خلالِ التعليمِ، وبناءِ التعليمِ، والعنايةِ بالتلميذِ، هذَا الطفلُ الذِي سوفَ يكبرُ ويكونُ هُو الأوَّل العاشِق للإبداعِ فِي وطنِهِ، وكلُّ العالمِ الأوَّلِ صعدَ للقممِ، مِن خلالِ التعليمِ..!!
(خاتمةُ الهمزةِ).. العشقُ -يَا سادتِي- ليسَ أرجوحةً بينَ الممكنِ والمستحيلِ، وكلُّي ثقةٌ فِي أنَّ وزارةَ التعليمِ فِي طريقِهَا إلى تقريرِ الممكنِ الذِي يخدمُ العمليَّةَ التعليميَّةَ، ويقفُ فِي وجهِ المستحيلِ ويهزمهُ.. وهِي خاتمتِي ودُمتُم.