كتاب
جمال الباحة من دليلها
تاريخ النشر: 09 سبتمبر 2024 23:31 KSA
تلقَّيتُ مِن وكيلِ إمارةِ الباحة الأخِ الأستاذِ عبدالمنعم الشهري، دليلًا للمنطقةِ قبلَ أيَّامٍ، معَ دعوةٍ لزيارةِ المنطقةِ مِن طرفِهِ. وجمالُ المنطقةِ يتَّضحُ لنَا مِن الدَّليلِ الذِي عكسَ مَا فِي المنطقةِ مِن جَمَالٍ، حيثُ عكستْ لنَا ٧٢ قريةً تراثيَّةً، وعشرةَ متاحفَ فِي محافظاتِهَا التَّسعِ فِي جبالِ الحجازِ، فِي حوالَى ١٥١ صفحةً. كمَا أوضحَ لنَا الدَّليلُ أهمَّ معالمِهَا السياحيَّةِ، والتِي عكستْ لنَا الغاباتِ والحدائقَ فِي المنطقةِ، والتِي بلغتْ ٣٦ غابةً ومتنزَّهًا وحديقةً؛ يمكنُ للزَّائرِ أنْ يتمتَّعَ فيهَا بالخُضرةِ والجَمَالِ؛ ممَّا يجعلُ زيارتَهَا والاستمتاعَ بهَا عملًا يحتاجُ لفترةٍ ينشغلُ فيهَا بجمالِ الطبيعةِ.
وهناكَ أربعةُ أوديةٍ -أيضًا- فِي المنطقةِ، فيهَا مَا لَا يقلُّ عَن ثمانيةِ شلَّالاتٍ طبيعيَّةٍ؛ ممَّا يعكسُ لنَا مَا تَحوِيه المنطقةُ مِن مناطقَ ذاتِ جمالٍ طبيعيٍّ، يمكنُ أنْ يستمتَّعَ السائحُ فيهَا. ويعكسُ لنَا جَمَالَ المنطقةِ الطبيعيَّ، والذِي عادةً مَا يهتمُّ بهِ السَّائحُ المواطنُ، والسَّائحُ مِن خارجِ السعوديَّةِ. كمَا يوضِّحُ لنَا الدليلُ القُرَى التراثيَّةَ ومَا تَحوِيه مِن تاريخٍ، ومَا فيهَا مِن نُزلٍ ومنتجعاتٍ تاريخيَّةٍ وتراثيَّةٍ بصورةٍ واضحةٍ، معَ إيضاحِ طريقةِ الوصولِ لهَا بيُسرٍ وسهولةٍ.
واحتوَى الدليلُ علَى المزارعِ فِي المنطقةِ، ومَا تحوِيه مِن نُزلٍ وأكواخٍ للاستجمامِ والرَّاحةِ فيهَا. كمَا يُقدِّمُ الدَّليلُ الفنادقَ الموجودةَ فِي المنطقةِ، وما تعكسهُ مِن جَمَالِ الطبيعةِ، والبالغ عددهَا ثمانيةً. وأخيرًا عكسَ لنَا المقاهِيَ والمطاعمَ والأسواقَ فِي المنطقةِ. واستعرضَ الدَّليلُ لنَا المساراتِ السياحيَّةَ فِي المنطقةِ، ومَا يمكنُ أنْ يشغلَ بهَا السَّائحُ نفسَهُ للاستمتاعِ بالمنطقةِ فِي صورةِ جدولٍ واضحٍ، ويشغلُ بهِ وقتَهُ، ليزورَ ويستمتعَ بالطبيعةِ فيهَا.
فهل تنجح الباحة في جذب السياح إليها بالإمكانيات الحالية المتاحة فيها؟ وهل هذا ما يبحث عنه السائح خاصة وأن الطرح والتجميع والتركيز كونت كياناً سياحياً لها؟. لا شك أن هناك حاجة للتحرك من خلال الإعلام، وإعداد البرامج مع التسعير الملائم، وتوفير المواصلات، مع أن الطرق والمطارات موجودة ومتوفرة في المنطقة.
نأمل أنْ يهتم السائح المحلي بالإمكانيات التي أوجدتها ووفرتها المنطقة، خاصة وأنَّ لها عبقًا تاريخيًّا. وبالنسبةِ للسَّائحِ الخارجيِّ، هناكَ حاجةٌ لجذبِ المعتمرِينَ والأفواجِ القادمةِ لزيارةِ المنطقةِ، والاستفادةِ مِن البنيةِ التحتيَّةِ القائمةِ.
وهناكَ أربعةُ أوديةٍ -أيضًا- فِي المنطقةِ، فيهَا مَا لَا يقلُّ عَن ثمانيةِ شلَّالاتٍ طبيعيَّةٍ؛ ممَّا يعكسُ لنَا مَا تَحوِيه المنطقةُ مِن مناطقَ ذاتِ جمالٍ طبيعيٍّ، يمكنُ أنْ يستمتَّعَ السائحُ فيهَا. ويعكسُ لنَا جَمَالَ المنطقةِ الطبيعيَّ، والذِي عادةً مَا يهتمُّ بهِ السَّائحُ المواطنُ، والسَّائحُ مِن خارجِ السعوديَّةِ. كمَا يوضِّحُ لنَا الدليلُ القُرَى التراثيَّةَ ومَا تَحوِيه مِن تاريخٍ، ومَا فيهَا مِن نُزلٍ ومنتجعاتٍ تاريخيَّةٍ وتراثيَّةٍ بصورةٍ واضحةٍ، معَ إيضاحِ طريقةِ الوصولِ لهَا بيُسرٍ وسهولةٍ.
واحتوَى الدليلُ علَى المزارعِ فِي المنطقةِ، ومَا تحوِيه مِن نُزلٍ وأكواخٍ للاستجمامِ والرَّاحةِ فيهَا. كمَا يُقدِّمُ الدَّليلُ الفنادقَ الموجودةَ فِي المنطقةِ، وما تعكسهُ مِن جَمَالِ الطبيعةِ، والبالغ عددهَا ثمانيةً. وأخيرًا عكسَ لنَا المقاهِيَ والمطاعمَ والأسواقَ فِي المنطقةِ. واستعرضَ الدَّليلُ لنَا المساراتِ السياحيَّةَ فِي المنطقةِ، ومَا يمكنُ أنْ يشغلَ بهَا السَّائحُ نفسَهُ للاستمتاعِ بالمنطقةِ فِي صورةِ جدولٍ واضحٍ، ويشغلُ بهِ وقتَهُ، ليزورَ ويستمتعَ بالطبيعةِ فيهَا.
فهل تنجح الباحة في جذب السياح إليها بالإمكانيات الحالية المتاحة فيها؟ وهل هذا ما يبحث عنه السائح خاصة وأن الطرح والتجميع والتركيز كونت كياناً سياحياً لها؟. لا شك أن هناك حاجة للتحرك من خلال الإعلام، وإعداد البرامج مع التسعير الملائم، وتوفير المواصلات، مع أن الطرق والمطارات موجودة ومتوفرة في المنطقة.
نأمل أنْ يهتم السائح المحلي بالإمكانيات التي أوجدتها ووفرتها المنطقة، خاصة وأنَّ لها عبقًا تاريخيًّا. وبالنسبةِ للسَّائحِ الخارجيِّ، هناكَ حاجةٌ لجذبِ المعتمرِينَ والأفواجِ القادمةِ لزيارةِ المنطقةِ، والاستفادةِ مِن البنيةِ التحتيَّةِ القائمةِ.