كتاب
مبادرة سعودية رائدة.. تُعزز القطاع غير الربحي
تاريخ النشر: 23 سبتمبر 2024 23:21 KSA
«إنَّ الاستثمارَ فِي الإنسانِ، وتنميةَ ثقافتِهِ واعتزازِهِ بهويَّتِهِ، هُو نهجٌ دائمٌ سنستمرُّ عليهِ دائمًا -بإذنِ اللهِ-؛ ولأنَّنا نسعَى لمواجهةِ التحدِّياتِ البشريَّةِ واستدامةِ ازدهارِ المجتمعاتِ، فإنَّنَا نطلقُ مؤسَّسةَ الملكِ سلمانَ غيرَ الربحيَّةِ، متطلِّعِينَ لإحداثِ أثرٍ دائمٍ للفردِ والمجتمعِ». بهذهِ الكلماتِ الواضحةِ الدِّلالةِ، أعلنَ قائدُ الأُمَّةِ وكبيرُهَا خادمُ الحرمَينِ الشَّريفَينِ الملكُ سلمانُ بن عبدالعزيز -حفظَهُ اللهُ- إطلاقَ مؤسَّسةِ الملكِ سلمانَ غيرِ الربحيَّةِ، لتمثِّلَ إضافةً جديدةً مِن الإرثِ السعوديِّ المتجدِّدِ فِي هذَا المجالِ، لتثبتَ المملكةُ أنَّها نموذجٌ عالميٌّ يُحتذَى بهِ فِي العملِ الخيريِّ، وأنَّهَا تستحقُّ -بكلِّ جدارةٍ- لقبَ «مملكةِ الإنسانيَّةِ».
وقدْ عُرفَ خادمُ الحرمَينِ الشَّريفَينِ منذُ سنِينَ طويلةٍ بأنَّهُ رائدُ العملِ الإنسانيِّ، والشخصيَّةُ التِي تمدُّ يدَهَا بالبذلِ والعطاءِ للآخرِينَ، تُواسِي المحرومَ، وتعطفُ علَى الضَّعيفِ، وتسدُّ حاجةَ المحتاجِينَ. لذلكَ فإنَّ مبادراتِهِ الخيِّرةِ العديدةِ لمْ تقتصرْ علَى المستوَى الشخصيِّ فحسبْ، بلْ إِنَّها -اليومَ- تأخذُ أبعادًا جديدةً مِن المؤسَّسيَّةِ لتمثِّلَ انطلاقةً غيرَ محدودةٍ فِي عوالمِ العملِ الإنسانيِّ، حيثُ تهدفُ لتنميةِ الإنسانِ، وزيادةِ مداركِهِ الثَّقافيَّةِ والعلميَّةِ، بمَا يحقِّقُ الأثرَ المُستدامَ الذِي نادتْ بهِ رؤيةُ المملكةِ 2030.
ورغمَ مشغوليَّاتِهِ الكثيرةِ، ومسؤوليَّاتِهِ المتعدِّدةِ كقائدٍ للمملكةِ العربيَّةِ السعوديَّةِ، إلَّا أنَّ كلَّ ذلكَ لمْ يشغلْهُ -حفظهُ اللهُ- عَن شغفهِ الأساسِ، وهوايتِهِ الرئيسةِ، وهِيَ الاهتمامُ بالعملِ الخيريِّ والإنسانيِّ، فقدْ كانَ الخيرُ، وحُبُّ العطاءِ الإنسانيِّ -ولا يزالُ- يجرِي فِي دمِهِ، ويُشكِّلُ حيِّزًا رئيسًا فِي اهتماماتِهِ، وهُو مَا تجسَّد فِي إطلاقِهِ الأخيرِ لهذهِ المؤسَّسةِ؛ بمَا يؤكِّدُ استمرارَهُ علَى هذَا النَّهجِ المُباركِ، والتزامَهُ الشخصيَّ بالعملِ غيرِ الربحيِّ، واستمرارَ إسهاماتِهِ الكبيرةِ فِي هذَا القطاعِ الحيويِّ.
لذلكَ فقدْ بادرَ منذُ تولِّيه سُدَّةَ الحُكمِ بإطلاقِ مركزِ الملكِ سلمانَ للإغاثةِ والأعمالِ الإنسانيَّةِ، الذِي ظلَّ رقمًا بارزًا فِي ميدانِ الخيرِ والعطاءِ، بلْ إنَّ ميزانياتِهِ ازدادتْ لدرجةِ أنَّه أصبحَ يمثِّلُ نافذةَ الأملِ للمحرومِينَ، وذلكَ مِن واقعِ الدَّورِ الكبيرِ الذِي يقومُ بهِ، والأسلوبِ المتميِّزِ الذِي يتبعهُ فِي تقديمِ المساعداتِ الإنسانيَّةِ، والمفاهيمِ الحديثةِ التِي استحدَثَهَا فِي مسيرةِ العملِ الخيريِّ. ولمْ تقتصرْ إسهاماتُ المركزِ علَى الدَّاخلِ السعوديِّ، أوْ الدُّولِ العربيَّةِ والإسلاميَّةِ فقطْ، بلْ رسَّختْ مفهومَ العطاءِ المُستدامِ الذِي تستفيدُ منهُ الإنسانيَّةُ بأسرِهَا.
وبنظرتِهِ الثَّاقبةِ، يدركُ خادمُ الحرمَينِ أنَّ الإسهامَ الثَّقافيَّ والفكريَّ يكتسبُ أهميَّةً بالغةً، لذلكَ فإنَّ مؤسَّسةَ الملكِ سلمانَ غيرَ الربحيَّةِ تهتمُّ بهذَا الجانبِ، وتمثِّلُ نقلةً نوعيَّةً فِي دعمِ العملِ الإنسانيِّ والحضاريِّ، حيثُ تركِّزُ علَى تعزيزِ الأثرِ المُستدامِ وتنميةِ المجتمعِ، مِن خلالِ مشروعاتٍ مبتكرةٍ وشاملةٍ، تستهدفُ البُعدَ التنمويَّ والثقافيَّ، وتعزيزَ الاستدامةِ فِي مجالِ التوسُّعِ الحضريِّ. لذلكَ فإنَّهَا تضمُّ كافَّةً مراكزِ الملكِ سلمانَ الثقافيَّةِ؛ ممَّا يشكِّلُ بُعدًا آخرَ فِي العملِ غيرِ الربحيِّ، الذِي يهدفُ لتعزيزِ أثرِ الأعمالِ الثقافيَّةِ والإنسانيَّةِ.
ولا تمثل المؤسسات الخيرية، التي تأسست في هذا العهد الزاهر مجرد استمرار على طريق العطاء، بل أصبح ينظر إليها على أنها رمز للخير، فقد أسهمت في تخفيف معاناة المحتاجين على المستوى الوطني والدولي، حيث تعمل على دعم القطاعات الخيرية والإنسانية في مختلف المجالات، وهو نهج فريد في خدمة المجتمع، يجسد رؤية القيادة السعودية التي ترى أن التنمية لا تكتمل دون دعم القطاع غير الربحي، وأنَّ هذَا القطاعَ هُو ركيزةٌ أساسيَّةٌ لتحقيقِ التَّوازنِ الاقتصاديِّ والاجتماعيِّ، ودعوةٌ للاهتمامِ بتطويرِ القطاعِ غيرِ الربحيِّ، ليكونَ لاعبًا رئيسًا فِي دعمِ التنميةِ المُستدامةِ.
لذلكَ، فإنَّ إطلاقَ هذهِ المؤسَّسةِ -التِي يُتوقَّعُ أنْ تلعبَ دورًا بارزًا خلالَ الفترةِ المقبلةِ- يؤكِّدُ بمَا لَا يدعُ مجالًا للشَّكِّ أنَّ خادمَ الحرمَينِ الشَّريفَينِ الملكَ سلمانَ بن عبدالعزيز، لمْ يركِّزْ اهتمامَهُ فِي يومٍ مِن الأيَّامِ علَى الحاضرِ فقطْ، بلْ ينظرُ بعينِ حكمتِهِ الثاقبةِ نحوَ المستقبلِ، ويحملُ رؤيةً مستنيرةً تضمنُ استمرارَ نهجِ العطاءِ والازدهارِ عبرَ الأجيالِ. وهذَا النَّهجُ الفريدُ يمنحُ بلادَنَا سُمعةً حسنةً ويضعهَا فِي المكانةِ التِي تستحقُّهَا، ويقدِّمُ صورتَهَا الزَّاهيةَ للعالمِ أجمعَ، كدولةٍ اعتادتْ أنْ تسبقَ غيرَهَا مِن واقعِ مبادراتِهَا المتميِّزةِ.
وقدْ عُرفَ خادمُ الحرمَينِ الشَّريفَينِ منذُ سنِينَ طويلةٍ بأنَّهُ رائدُ العملِ الإنسانيِّ، والشخصيَّةُ التِي تمدُّ يدَهَا بالبذلِ والعطاءِ للآخرِينَ، تُواسِي المحرومَ، وتعطفُ علَى الضَّعيفِ، وتسدُّ حاجةَ المحتاجِينَ. لذلكَ فإنَّ مبادراتِهِ الخيِّرةِ العديدةِ لمْ تقتصرْ علَى المستوَى الشخصيِّ فحسبْ، بلْ إِنَّها -اليومَ- تأخذُ أبعادًا جديدةً مِن المؤسَّسيَّةِ لتمثِّلَ انطلاقةً غيرَ محدودةٍ فِي عوالمِ العملِ الإنسانيِّ، حيثُ تهدفُ لتنميةِ الإنسانِ، وزيادةِ مداركِهِ الثَّقافيَّةِ والعلميَّةِ، بمَا يحقِّقُ الأثرَ المُستدامَ الذِي نادتْ بهِ رؤيةُ المملكةِ 2030.
ورغمَ مشغوليَّاتِهِ الكثيرةِ، ومسؤوليَّاتِهِ المتعدِّدةِ كقائدٍ للمملكةِ العربيَّةِ السعوديَّةِ، إلَّا أنَّ كلَّ ذلكَ لمْ يشغلْهُ -حفظهُ اللهُ- عَن شغفهِ الأساسِ، وهوايتِهِ الرئيسةِ، وهِيَ الاهتمامُ بالعملِ الخيريِّ والإنسانيِّ، فقدْ كانَ الخيرُ، وحُبُّ العطاءِ الإنسانيِّ -ولا يزالُ- يجرِي فِي دمِهِ، ويُشكِّلُ حيِّزًا رئيسًا فِي اهتماماتِهِ، وهُو مَا تجسَّد فِي إطلاقِهِ الأخيرِ لهذهِ المؤسَّسةِ؛ بمَا يؤكِّدُ استمرارَهُ علَى هذَا النَّهجِ المُباركِ، والتزامَهُ الشخصيَّ بالعملِ غيرِ الربحيِّ، واستمرارَ إسهاماتِهِ الكبيرةِ فِي هذَا القطاعِ الحيويِّ.
لذلكَ فقدْ بادرَ منذُ تولِّيه سُدَّةَ الحُكمِ بإطلاقِ مركزِ الملكِ سلمانَ للإغاثةِ والأعمالِ الإنسانيَّةِ، الذِي ظلَّ رقمًا بارزًا فِي ميدانِ الخيرِ والعطاءِ، بلْ إنَّ ميزانياتِهِ ازدادتْ لدرجةِ أنَّه أصبحَ يمثِّلُ نافذةَ الأملِ للمحرومِينَ، وذلكَ مِن واقعِ الدَّورِ الكبيرِ الذِي يقومُ بهِ، والأسلوبِ المتميِّزِ الذِي يتبعهُ فِي تقديمِ المساعداتِ الإنسانيَّةِ، والمفاهيمِ الحديثةِ التِي استحدَثَهَا فِي مسيرةِ العملِ الخيريِّ. ولمْ تقتصرْ إسهاماتُ المركزِ علَى الدَّاخلِ السعوديِّ، أوْ الدُّولِ العربيَّةِ والإسلاميَّةِ فقطْ، بلْ رسَّختْ مفهومَ العطاءِ المُستدامِ الذِي تستفيدُ منهُ الإنسانيَّةُ بأسرِهَا.
وبنظرتِهِ الثَّاقبةِ، يدركُ خادمُ الحرمَينِ أنَّ الإسهامَ الثَّقافيَّ والفكريَّ يكتسبُ أهميَّةً بالغةً، لذلكَ فإنَّ مؤسَّسةَ الملكِ سلمانَ غيرَ الربحيَّةِ تهتمُّ بهذَا الجانبِ، وتمثِّلُ نقلةً نوعيَّةً فِي دعمِ العملِ الإنسانيِّ والحضاريِّ، حيثُ تركِّزُ علَى تعزيزِ الأثرِ المُستدامِ وتنميةِ المجتمعِ، مِن خلالِ مشروعاتٍ مبتكرةٍ وشاملةٍ، تستهدفُ البُعدَ التنمويَّ والثقافيَّ، وتعزيزَ الاستدامةِ فِي مجالِ التوسُّعِ الحضريِّ. لذلكَ فإنَّهَا تضمُّ كافَّةً مراكزِ الملكِ سلمانَ الثقافيَّةِ؛ ممَّا يشكِّلُ بُعدًا آخرَ فِي العملِ غيرِ الربحيِّ، الذِي يهدفُ لتعزيزِ أثرِ الأعمالِ الثقافيَّةِ والإنسانيَّةِ.
ولا تمثل المؤسسات الخيرية، التي تأسست في هذا العهد الزاهر مجرد استمرار على طريق العطاء، بل أصبح ينظر إليها على أنها رمز للخير، فقد أسهمت في تخفيف معاناة المحتاجين على المستوى الوطني والدولي، حيث تعمل على دعم القطاعات الخيرية والإنسانية في مختلف المجالات، وهو نهج فريد في خدمة المجتمع، يجسد رؤية القيادة السعودية التي ترى أن التنمية لا تكتمل دون دعم القطاع غير الربحي، وأنَّ هذَا القطاعَ هُو ركيزةٌ أساسيَّةٌ لتحقيقِ التَّوازنِ الاقتصاديِّ والاجتماعيِّ، ودعوةٌ للاهتمامِ بتطويرِ القطاعِ غيرِ الربحيِّ، ليكونَ لاعبًا رئيسًا فِي دعمِ التنميةِ المُستدامةِ.
لذلكَ، فإنَّ إطلاقَ هذهِ المؤسَّسةِ -التِي يُتوقَّعُ أنْ تلعبَ دورًا بارزًا خلالَ الفترةِ المقبلةِ- يؤكِّدُ بمَا لَا يدعُ مجالًا للشَّكِّ أنَّ خادمَ الحرمَينِ الشَّريفَينِ الملكَ سلمانَ بن عبدالعزيز، لمْ يركِّزْ اهتمامَهُ فِي يومٍ مِن الأيَّامِ علَى الحاضرِ فقطْ، بلْ ينظرُ بعينِ حكمتِهِ الثاقبةِ نحوَ المستقبلِ، ويحملُ رؤيةً مستنيرةً تضمنُ استمرارَ نهجِ العطاءِ والازدهارِ عبرَ الأجيالِ. وهذَا النَّهجُ الفريدُ يمنحُ بلادَنَا سُمعةً حسنةً ويضعهَا فِي المكانةِ التِي تستحقُّهَا، ويقدِّمُ صورتَهَا الزَّاهيةَ للعالمِ أجمعَ، كدولةٍ اعتادتْ أنْ تسبقَ غيرَهَا مِن واقعِ مبادراتِهَا المتميِّزةِ.