كتاب
لماذا يجب دعم مشروع التقويم المدرسي.. وكيف؟!
تاريخ النشر: 15 أكتوبر 2024 23:44 KSA
* تقف العملية التعليمية في بلادنا على مشارف مشروع وطني وتنموي كبير، هو (برنامج التقويم والتصنيف والاعتماد المدرسي) الذي تشرف عليه هيئة تقويم التعليم بالشراكة مع وزارة التعليم ومعظم مؤسسات الدولة، وبشراكة كاملة مع المجتمع المحلي بالتأكيد.
* البرنامج الذي تم تدشينه قبل أيام خلال الملتقى الوطني للتميّز المدرسي؛ يهدف إلى تحسين وتطوير ورفع كفاءة العملية التعليمية، اعتماداً على بيانات مستقاة من الواقع، وفقاً لمعايير واضحة تم بناؤها وفق أحدث الممارسات التعليمية الدولية.. ويعمل البرنامج على أكثر من مستوى أفقياً ورأسياً، وبأكثر من أداة، جامعاً خلال الفترة السابقة بيانات أكثر من ٢٤ ألف مدرسة شاركت في المشروع، وبدأت خط التحسين والتجويد بالفعل، مما كوّن ثروة هائلة من المعلومات والبيانات المركزية يمكن من خلالها بناء تصوّر واضح عن الحالة التعليمية الحالية، والتنبؤ كذلك بالحالة المستقبلية لما فيه مصلحة الطالب والعملية التعليمية ككل.
* المشروع الذي حصل على إشادة مجلس الوزراء؛ يُعدّ من أهم أدوات رؤية ٢٠٣٠ للتحول نحو النموذج السعودي لضمان وضبط جودة التعليم، فما لا يمكن قياسه لا يمكن تطويره بالطبع، ونجاح هذا المشروع الوطني الواعد ليس مقتصراً -كما قلنا -على الهيئة؛ ولا حتى على المدارس ووزارة التعليم فقط، بل الكل شركاء في المهمة، بما في ذلك المجتمع المحلي الذي يعدّ أحد أهم أضلاع النجاح دون أدنى شك.
* إن كنت تتساءل الآن عن فوائد التقويم المدرسي، وما هو دورك في إنجاحه فسأوجز لك بعض أهم فوائد المشروع في التالي:
1- تحسين الأداء والتحصيل الأكاديمي للطلاب من خلال التعرف على نقاط القوة والضعف والاحتياج لديهم، واتاحة الفرصة لك لمتابعة أداء أبنائك بدقة، مما يسهل عليك التدخل المبكر وتقديم المساعدة اللازمة.
2- رفع كفاءة المعلمين وتطوير أساليب التدريس، فالتقويم وسيلة مهمة لتوجيه المعلمين نحو الابتكار في طرق التدريس، وتحديد المجالات التي تحتاج إلى تحسين على مستوى المنهج أو الأنشطة.
3- تعزيز الشفافية والمساءلة في النظام التعليمي، فهو فرصة للمجتمع لمراقبة أداء المدارس والتأكد من جودة التعليم فيها، بتوفيره لبيانات شفافة حول مستوى الطلاب والمعلمين وإدارة المدرسة أيضاً. مما يعزز الثقة بين المجتمع والمدرسة.
4- تحسين البيئة التعليمية في المدرسة، فالتقويم الشفاف يحدد احتياجات المدارس من تجهيزات وبرامج، مما يضمن مواءمة البيئة التعليمية لتحقيق أفضل النتائج.
5- تحقيق مصلحة المجتمع ككل، فتحسّن جودة التعليم في المدارس، ينعكس بشكل مباشر على المجتمع، فالتعليم هو ركيزة تطوير الأفراد، واشراكهم في بناء مجتمع متقدم.
* حسناً، ما هو المطلوب من المجتمع للتعاون البناء مع التقويم المدرسي؟.
١- المتابعة الدورية للأبناء و التعرف على المشكلات التي تواجههم والعمل على حلها بالتعاون مع المدرسة.
٢- حضور الاجتماعات المدرسية لمناقشة نتائج التقويم لفهم أداء أبنائهم بشكل أعمق، والمشاركة في الحوار، وتقديم اقتراحات بناءة.
٣- دعم الأبناء نفسيًا وأكاديميًا وتحفيزهم، فعندما يرى الطالب أن أسرته مهتمة بمتابعة أدائه، سيزداد ثقة ودافعية.
٤- تشجيع الحوار بين الطلاب والمعلمين، فشعور الطالب بالأريحية في مناقشة نتائجه مع معلميه، وطرح أي صعوبات يواجهها، يسهم في تحسين مستواه ويساعد المعلم على تقديم دعم أكثر فعالية.
٥- الاطلاع والاستفادة من وسائل الإعلام والتواصل، فمن المفيد الاطلاع على كل ما يتعلق بالتعليم والتقويم، والاستفادة من وسائل الإعلام والتواصل في المتابعة وتقديم ملاحظاتهم ومرئياتهم حوله.
* باختصار.. التقويم المدرسي أداة أساسية لتحسين جودة التعليم وضمان أفضل النتائج، ولتحقيق هذا يحتاج المجتمع المحلي إلى أن يكون جزءًا فعالاً من هذه العملية بالمتابعة، والمشاركة، والدعم المستمر، لضمان بيئة تعليمية مثالية تحقق لأبنائنا النجاح والتفوق، وتبني للمجتمع وللوطن مستقبلًا مشرقًا بإذن الله.
* البرنامج الذي تم تدشينه قبل أيام خلال الملتقى الوطني للتميّز المدرسي؛ يهدف إلى تحسين وتطوير ورفع كفاءة العملية التعليمية، اعتماداً على بيانات مستقاة من الواقع، وفقاً لمعايير واضحة تم بناؤها وفق أحدث الممارسات التعليمية الدولية.. ويعمل البرنامج على أكثر من مستوى أفقياً ورأسياً، وبأكثر من أداة، جامعاً خلال الفترة السابقة بيانات أكثر من ٢٤ ألف مدرسة شاركت في المشروع، وبدأت خط التحسين والتجويد بالفعل، مما كوّن ثروة هائلة من المعلومات والبيانات المركزية يمكن من خلالها بناء تصوّر واضح عن الحالة التعليمية الحالية، والتنبؤ كذلك بالحالة المستقبلية لما فيه مصلحة الطالب والعملية التعليمية ككل.
* المشروع الذي حصل على إشادة مجلس الوزراء؛ يُعدّ من أهم أدوات رؤية ٢٠٣٠ للتحول نحو النموذج السعودي لضمان وضبط جودة التعليم، فما لا يمكن قياسه لا يمكن تطويره بالطبع، ونجاح هذا المشروع الوطني الواعد ليس مقتصراً -كما قلنا -على الهيئة؛ ولا حتى على المدارس ووزارة التعليم فقط، بل الكل شركاء في المهمة، بما في ذلك المجتمع المحلي الذي يعدّ أحد أهم أضلاع النجاح دون أدنى شك.
* إن كنت تتساءل الآن عن فوائد التقويم المدرسي، وما هو دورك في إنجاحه فسأوجز لك بعض أهم فوائد المشروع في التالي:
1- تحسين الأداء والتحصيل الأكاديمي للطلاب من خلال التعرف على نقاط القوة والضعف والاحتياج لديهم، واتاحة الفرصة لك لمتابعة أداء أبنائك بدقة، مما يسهل عليك التدخل المبكر وتقديم المساعدة اللازمة.
2- رفع كفاءة المعلمين وتطوير أساليب التدريس، فالتقويم وسيلة مهمة لتوجيه المعلمين نحو الابتكار في طرق التدريس، وتحديد المجالات التي تحتاج إلى تحسين على مستوى المنهج أو الأنشطة.
3- تعزيز الشفافية والمساءلة في النظام التعليمي، فهو فرصة للمجتمع لمراقبة أداء المدارس والتأكد من جودة التعليم فيها، بتوفيره لبيانات شفافة حول مستوى الطلاب والمعلمين وإدارة المدرسة أيضاً. مما يعزز الثقة بين المجتمع والمدرسة.
4- تحسين البيئة التعليمية في المدرسة، فالتقويم الشفاف يحدد احتياجات المدارس من تجهيزات وبرامج، مما يضمن مواءمة البيئة التعليمية لتحقيق أفضل النتائج.
5- تحقيق مصلحة المجتمع ككل، فتحسّن جودة التعليم في المدارس، ينعكس بشكل مباشر على المجتمع، فالتعليم هو ركيزة تطوير الأفراد، واشراكهم في بناء مجتمع متقدم.
* حسناً، ما هو المطلوب من المجتمع للتعاون البناء مع التقويم المدرسي؟.
١- المتابعة الدورية للأبناء و التعرف على المشكلات التي تواجههم والعمل على حلها بالتعاون مع المدرسة.
٢- حضور الاجتماعات المدرسية لمناقشة نتائج التقويم لفهم أداء أبنائهم بشكل أعمق، والمشاركة في الحوار، وتقديم اقتراحات بناءة.
٣- دعم الأبناء نفسيًا وأكاديميًا وتحفيزهم، فعندما يرى الطالب أن أسرته مهتمة بمتابعة أدائه، سيزداد ثقة ودافعية.
٤- تشجيع الحوار بين الطلاب والمعلمين، فشعور الطالب بالأريحية في مناقشة نتائجه مع معلميه، وطرح أي صعوبات يواجهها، يسهم في تحسين مستواه ويساعد المعلم على تقديم دعم أكثر فعالية.
٥- الاطلاع والاستفادة من وسائل الإعلام والتواصل، فمن المفيد الاطلاع على كل ما يتعلق بالتعليم والتقويم، والاستفادة من وسائل الإعلام والتواصل في المتابعة وتقديم ملاحظاتهم ومرئياتهم حوله.
* باختصار.. التقويم المدرسي أداة أساسية لتحسين جودة التعليم وضمان أفضل النتائج، ولتحقيق هذا يحتاج المجتمع المحلي إلى أن يكون جزءًا فعالاً من هذه العملية بالمتابعة، والمشاركة، والدعم المستمر، لضمان بيئة تعليمية مثالية تحقق لأبنائنا النجاح والتفوق، وتبني للمجتمع وللوطن مستقبلًا مشرقًا بإذن الله.