كتاب
سموتيريتش وإسرائيل الكُبْرَى..!!
تاريخ النشر: 16 أكتوبر 2024 23:04 KSA
مذيعةٌ إسرائيليَّةٌ سألتْ وزيرَ الماليَّةِ الإسرائيليَّ (سموتيريتش) عَن رؤيتهِ للحربِ المُستعرةِ منذُ أكثر مِن عامٍ علَى غزَّة، ثمَّ الآنَ علَى لُبنانَ، فردَّ عليهَا بأنَّ (قدرَ القدسِ أنْ تمتدَّ إلَى دمشقَ، وأنَّ حدودَ إسرائيلَ النهائيَّةِ والأزليَّةِ حسبَ وعْدِ اللهِ لليهودِ ستكونُ مِن نهرِ النِّيلِ فِي مصرَ إلَى نهرِ الفُراتِ فِي العراقِ)!.
وإجابةُ سموتيريتش بينَ (الأقواسِ) أعلاهُ ليستْ مِن بابِ العجرفةِ الحمقاءِ لصهيونيٍّ حاقدٍ علَى العربِ، بلْ تُؤكّدُ أنَّ إسرائيلَ ومَن يدعمهَا مِن الإنجيليِّينَ المُتطرّفين ذوِي المناصبِ السياسيَّةِ فِي أمريكَا ليستْ عندَهُم رغبةٌ فِي حلِّ الدَّولتَينِ ولَا قيامِ الدولةِ الفلسطينيَّةِ بسلامٍ جنبًا إلَى جنبٍ معَ إسرائيلَ!.
وتعنِي أيضًا إعادةَ احتلالِ غزَّة وتهجيرَ سُكَّانهَا منهَا، ونفسَ الشيءِ بالنسبةِ للضفَّةِ الغربيَّةِ، معَ احتلالِ لُبنانَ، وإلَّا كيفَ يُصارُ عمليًّا إلَى جعْلِ قدرِ القدسِ بعدَ تهويدِهَا أنْ تمتدَّ إلَى دمشقَ، بينمَا الطَّريقُ لهَا يمرُّ عبرَ لُبنانَ، فضلًا عَن احتلالِ سوريَا والأردنِ، ثمَّ العروجِ جنوبًا لاحتلالِ سيناءِ المصريَّةِ، وصولًا إلَى نهرِ النِّيلِ غربًا، ونهرِ الفُراتِ العراقيِّ شرقًا، ومَا بينهمَا مِن أراضٍ.. ويَا للمُخطَّط ِالرَّهيبِ!.
وهكذَا وحسبَ هذَا المجرمِ المدعومِ مِن حاخاماتٍ وقساوسةٍ كُثُر فِي أمريكَا ويُسيطرُونَ علَى العديدِ مِن السياسيِّينَ هناكَ، بلْ ويلبسُونَهُم كمَا يُلبسُ الخاتمُ فِي الأصبعِ، ترغبُ إسرائيلُ فِي احتلالِ أراضِي عدَّةِ دولٍ عربيَّةٍ مُجاورةٍ لفلسطينَ المُحتلَّةِ وغيرِ مُجاورةٍ، وألمحَ ترامب إلَى ذلكَ بقولِهِ إنَّ مساحةَ إسرائيلَ صغيرةٌ، لتتسيَّد أهمَّ مناطقِ العالمِ الإستراتيجيَّة، وتُصبحُ الدولةُ المُهيمنةُ علَى الشرقِ الأوسطِ، وتُحقِّقُ مُخطَّطَ إسرائيلَ الكُبْرَى الذِي هُو مشروعُ اليهودِ منذُ مئاتِ السَّنِينَ، ولَا يدنُو مِن ضخامتِهِ سِوَى الحروبِ الصليبيَّةِ القديمةِ علَى المشرقِ العربيِّ، وغاراتِ هولاكُو المغوليِّ وجنكيز خان علَى الدولةِ العبَّاسيَّةِ القديمةِ!.
كلامٌ خطيرٌ لَا يجبُ المرورُ عليهِ عربيًّا مرورَ الكِرامِ، أو اعتبارهُ كلامَ ليلٍ يمحوهُ النَّهارُ، وقائلُ الكلامِ حليفٌ وثيقٌ لنتنياهو، وهذَا الأخيرُ لمْ يُنكرْ كلامَهُ بلْ صاغَهُ تحتَ غطاءِ (نعمة التَّعاونِ الاقتصاديِّ والعسكريِّ معَ الدولِ العربيَّةِ) بينمَا هُو (نقمةُ ضمانِ الريادةِ لإسرائيلَ فِي المنطقةِ العربيَّةِ) التِي تداعتْ عليهَا الأممُ!.
والتَّعاملُ العربيُّ معَ مُخطَّطٍ كهذَا حتَّى لوْ كانَ حُلمًا أوْ حبْرًا علَى ورقٍ ينبغِي أنْ يكونَ فِي غايةِ الحَذرِ والحزمِ، فاليهودُ الصهاينةُ، والقساوسةُ الإنجيليِّونَ المُتطرِّفونَ والكارهُونَ للإسلامِ هُم مِن أخطرِ وأغدرِ وأخبثِ البشرِ، ويشهدُ علَى ذلكَ التَّاريخُ الإسلاميُّ، وآياتُ القرآنِ الكريمِ الذِي فيهِ خبرُ كلِّ شيءٍ إِلَى يومِ الدِّينِ!.
وإجابةُ سموتيريتش بينَ (الأقواسِ) أعلاهُ ليستْ مِن بابِ العجرفةِ الحمقاءِ لصهيونيٍّ حاقدٍ علَى العربِ، بلْ تُؤكّدُ أنَّ إسرائيلَ ومَن يدعمهَا مِن الإنجيليِّينَ المُتطرّفين ذوِي المناصبِ السياسيَّةِ فِي أمريكَا ليستْ عندَهُم رغبةٌ فِي حلِّ الدَّولتَينِ ولَا قيامِ الدولةِ الفلسطينيَّةِ بسلامٍ جنبًا إلَى جنبٍ معَ إسرائيلَ!.
وتعنِي أيضًا إعادةَ احتلالِ غزَّة وتهجيرَ سُكَّانهَا منهَا، ونفسَ الشيءِ بالنسبةِ للضفَّةِ الغربيَّةِ، معَ احتلالِ لُبنانَ، وإلَّا كيفَ يُصارُ عمليًّا إلَى جعْلِ قدرِ القدسِ بعدَ تهويدِهَا أنْ تمتدَّ إلَى دمشقَ، بينمَا الطَّريقُ لهَا يمرُّ عبرَ لُبنانَ، فضلًا عَن احتلالِ سوريَا والأردنِ، ثمَّ العروجِ جنوبًا لاحتلالِ سيناءِ المصريَّةِ، وصولًا إلَى نهرِ النِّيلِ غربًا، ونهرِ الفُراتِ العراقيِّ شرقًا، ومَا بينهمَا مِن أراضٍ.. ويَا للمُخطَّط ِالرَّهيبِ!.
وهكذَا وحسبَ هذَا المجرمِ المدعومِ مِن حاخاماتٍ وقساوسةٍ كُثُر فِي أمريكَا ويُسيطرُونَ علَى العديدِ مِن السياسيِّينَ هناكَ، بلْ ويلبسُونَهُم كمَا يُلبسُ الخاتمُ فِي الأصبعِ، ترغبُ إسرائيلُ فِي احتلالِ أراضِي عدَّةِ دولٍ عربيَّةٍ مُجاورةٍ لفلسطينَ المُحتلَّةِ وغيرِ مُجاورةٍ، وألمحَ ترامب إلَى ذلكَ بقولِهِ إنَّ مساحةَ إسرائيلَ صغيرةٌ، لتتسيَّد أهمَّ مناطقِ العالمِ الإستراتيجيَّة، وتُصبحُ الدولةُ المُهيمنةُ علَى الشرقِ الأوسطِ، وتُحقِّقُ مُخطَّطَ إسرائيلَ الكُبْرَى الذِي هُو مشروعُ اليهودِ منذُ مئاتِ السَّنِينَ، ولَا يدنُو مِن ضخامتِهِ سِوَى الحروبِ الصليبيَّةِ القديمةِ علَى المشرقِ العربيِّ، وغاراتِ هولاكُو المغوليِّ وجنكيز خان علَى الدولةِ العبَّاسيَّةِ القديمةِ!.
كلامٌ خطيرٌ لَا يجبُ المرورُ عليهِ عربيًّا مرورَ الكِرامِ، أو اعتبارهُ كلامَ ليلٍ يمحوهُ النَّهارُ، وقائلُ الكلامِ حليفٌ وثيقٌ لنتنياهو، وهذَا الأخيرُ لمْ يُنكرْ كلامَهُ بلْ صاغَهُ تحتَ غطاءِ (نعمة التَّعاونِ الاقتصاديِّ والعسكريِّ معَ الدولِ العربيَّةِ) بينمَا هُو (نقمةُ ضمانِ الريادةِ لإسرائيلَ فِي المنطقةِ العربيَّةِ) التِي تداعتْ عليهَا الأممُ!.
والتَّعاملُ العربيُّ معَ مُخطَّطٍ كهذَا حتَّى لوْ كانَ حُلمًا أوْ حبْرًا علَى ورقٍ ينبغِي أنْ يكونَ فِي غايةِ الحَذرِ والحزمِ، فاليهودُ الصهاينةُ، والقساوسةُ الإنجيليِّونَ المُتطرِّفونَ والكارهُونَ للإسلامِ هُم مِن أخطرِ وأغدرِ وأخبثِ البشرِ، ويشهدُ علَى ذلكَ التَّاريخُ الإسلاميُّ، وآياتُ القرآنِ الكريمِ الذِي فيهِ خبرُ كلِّ شيءٍ إِلَى يومِ الدِّينِ!.