دولية
بلينكن: إسرائيل نجحت في ضمان عدم تكرار «7 أكتوبر»
تاريخ النشر: 24 أكتوبر 2024 00:39 KSA
سقط أمس عدد من الأطفال في قصف إسرائيلي لمدرسة تؤوي النازحين، كما استشهد 10 أفراد داخل منزلهم في جبالبا البلد، شمال قطاع غزَّة.
واستشهد طبيب فلسطيني، في إطلاق نار عليه من طائرة مسيَّرة للاحتلال الإسرائيلي أمس، بمشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزَّة.
وأفادت مصادر طبية فلسطينية، باستشهاد طبيب يعمل في مستشفى كمال عدوان شمال القطاع، برصاص مسيَّرَة للاحتلال، وذلك بالتزامن مع مواصلة الاحتلال الإسرائيلي فرض الحصار المشدد لليوم الـ18 على شمال القطاع، وسط قصف مدفعي وجوي مكثف، أسفر عن استشهاد أكثر من 700 فلسطيني، وإصابة المئات بجروح، وسط حالة نزوح كبيرة من جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون.
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم، عن انهيار المنظومة الصحية بشكل كامل في المستشفيات والمراكز والنقاط الطبية في شمال قطاع غزَّة، في ظل استمرار العملية البرية الإسرائيلية التي تستهدف كل مقومات الحياة في شمال القطاع لليوم الثامن عشر على التوالي.
وأكدت الوزارة الفلسطينية، أنَّ الاحتلال يهاجم الكوادر والمرافق الصحيَّة بشكل متكرر، وأنَّ الكوادر الصحية في شمال القطاع تتعرَّض للإبادة، مشيرة إلى أنَّ الاحتلال يواصل منع وصول الدواء والغذاء والوقود للمستشفيات، مطالبة المؤسسات الدولية للضغط على الاحتلال، والعمل على تأمين الأدوية والغذاء والوقود لمستشفيات شمال قطاع غزَّة.
وأوضحت أنَّها وثَّقت مقتل نحو 1050 من الكوادر الطبيَّة، واعتقال 310 منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزَّة.
وقالت وزارة الصحة إنَّ ما يزيد على 42792 فلسطينيًّا قُتلوا، و100412 أصيبوا في الهجوم العسكري الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023.
سياسيًّا، طالب وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إسرائيل، أمس باقتناص فرصة سانحة لإنهاء الحرب، بعد مقتل يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، وتفكيك أغلب قدرات الحركة على مدار أكثر من عام من الحرب في قطاع غزَّة.
وقال بلينكن إنَّ إسرائيل نجحت في ضمان عدم تكرار هجوم السابع من أكتوبر2023، الذي بدأت على أثره حملتها العسكرية على قطاع غزة، وينبغي أن تسعى إلى تحرير 101 رهينة من الإسرائيليين والأجانب وإنهاء القتال.
وأضاف: إنَّه حان وقت تحويل هذه النجاحات إلى نجاح إستراتيجي مستدام... التركيز يجب أنْ يكون على إعادة الرهائن، وإنهاء هذه الحرب، ووجود خطة واضحة بشأن ما سيلي ذلك.
وأكد بلينكن أنَّ الولايات المتحدة رفضت أيَّ احتلال إسرائيلي لقطاع غزَّة، وقال إنَّه تلقى تأكيدات من نتنياهو بأنَّ إسرائيل ليس لديها مثل تلك الخطط، على الرغم من ضغوط يمارسها كثير من أعضاء حزبه للسماح للمستوطنين بالعودة.
وقال بلينكن: هذه سياسة الولايات المتحدة، وستظل كذلك، وهي أيضًا على حد فهمي سياسة الحكومة الإسرائيلية، وهذا ما سمعته من رئيس الوزراء الذي يملك القول الفصل في هذه الأمور.
ويجتمع وزير الخارجية الأمريكي بنظرائه من دول عربية في لندن، الجمعة، للبحث في حربَي غزَّة ولبنان.
كما يلتقي بلينكن وزراء الخارجية العرب في العاصمة البريطانية، حسبما قال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر. ولم تحدد وزارة الخارجية مَن مِن الوزراء العرب سيحضرون اللقاء في لندن.
من جهته قال الرئيس الصيني أمس، إنَّه يجب وقف اطلاق النار وقتل المدنيين في غزة ولبنان.
محطات سعودية مضيئة في تاريخ لبنان
توظف المملكة ثقلها وتأثيرها الإقليمي والدولي لدعم سيادة لبنان واستقراره، وتشجع القوى الوطنية اللبنانية كافة إلى سرعة التحرك لإنجاز الاستحقاقات المهمة الواجب عليهم إنجازها لتمكين بلادهم من اجتياز محنتها، لاسيما إجراء الانتخابات الرئاسية.
-تؤكد المملكة على ضرورة قيام الحكومة اللبنانية الحالية، وأي حكومة مقبلة، بتنفيذ أحكام قرار مجلس الأمن (1701)، والقرارات الدولية ذات الصلة بالملف اللبناني، بما في ذلك تلك الصادرة من جامعة الدول العربية، التي تؤكد على دور الدولة اللبنانية، لاسيما الجيش اللبناني.
-تقف المملكة على مسافة واحدة من جميع اللبنانيين، بمختلف طوائفهم الإسلامية والمسيحية، بما في، كما تؤكد ضرورة الالتزام باتفاق الطائف.
-تعد المملكة شريكاً رئيساً وفاعلاً في الجهود الإقليمية والدولية الهادفة إلى وقف التصعيد العسكري في المنطقة ومن ذلك ما تشهده لبنان.
-تدعو المملكة للتهدئة والحفاظ على أمن المنطقة واستقرارها، وتنأى بنفسها عن أي تصعيد، ولن تسمح بمرور أي طائرات مقاتلة أو مسيرات أو صواريخ عبر مجالها الجوي بغض النظر عن وجهتها.
-تفاعلت المملكة بشكل فوري مع الوضع الإنساني في لبنان، حيث سير مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية جسراً جوي يحمل مساعدات إغاثية تشتمل على المواد الغذائية والإيوائية والطبية.
-تؤكد المملكة على ضرورة تحلي جميع الأطراف المعنية بأقصى درجات ضبط النفس، وتحذر من الاستمرار في التصعيد العسكري، ومن عواقب الاجتياح البري لجنوب لبنان.
-تقف المملكة إلى جانب الشعب اللبناني في مواجهة تداعيات الأحداث الجارية في بلادهم، الناتجة من التصعيد العسكري المستمر بين إسرائيل وحزب الله، وما ترتب عليه من تهجير مئات الآلاف من المدنيين اللبنانيين.
-للمملكة جهود تاريخية في دعم أمن واستقرار لبنان حيث أسهمت بشكل فاعل في إنهاء الحرب الأهلية اللبنانية التي دامت (15) عاماً، من خلال رعايتها واستضافتها لاجتماعات مجلس النواب اللبناني في العام 1989م في مدينة الطائف، التي شهدت توقيع 'اتفاق الطائف' التاريخي.
واستشهد طبيب فلسطيني، في إطلاق نار عليه من طائرة مسيَّرة للاحتلال الإسرائيلي أمس، بمشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزَّة.
وأفادت مصادر طبية فلسطينية، باستشهاد طبيب يعمل في مستشفى كمال عدوان شمال القطاع، برصاص مسيَّرَة للاحتلال، وذلك بالتزامن مع مواصلة الاحتلال الإسرائيلي فرض الحصار المشدد لليوم الـ18 على شمال القطاع، وسط قصف مدفعي وجوي مكثف، أسفر عن استشهاد أكثر من 700 فلسطيني، وإصابة المئات بجروح، وسط حالة نزوح كبيرة من جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون.
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم، عن انهيار المنظومة الصحية بشكل كامل في المستشفيات والمراكز والنقاط الطبية في شمال قطاع غزَّة، في ظل استمرار العملية البرية الإسرائيلية التي تستهدف كل مقومات الحياة في شمال القطاع لليوم الثامن عشر على التوالي.
وأكدت الوزارة الفلسطينية، أنَّ الاحتلال يهاجم الكوادر والمرافق الصحيَّة بشكل متكرر، وأنَّ الكوادر الصحية في شمال القطاع تتعرَّض للإبادة، مشيرة إلى أنَّ الاحتلال يواصل منع وصول الدواء والغذاء والوقود للمستشفيات، مطالبة المؤسسات الدولية للضغط على الاحتلال، والعمل على تأمين الأدوية والغذاء والوقود لمستشفيات شمال قطاع غزَّة.
وأوضحت أنَّها وثَّقت مقتل نحو 1050 من الكوادر الطبيَّة، واعتقال 310 منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزَّة.
وقالت وزارة الصحة إنَّ ما يزيد على 42792 فلسطينيًّا قُتلوا، و100412 أصيبوا في الهجوم العسكري الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023.
سياسيًّا، طالب وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إسرائيل، أمس باقتناص فرصة سانحة لإنهاء الحرب، بعد مقتل يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، وتفكيك أغلب قدرات الحركة على مدار أكثر من عام من الحرب في قطاع غزَّة.
وقال بلينكن إنَّ إسرائيل نجحت في ضمان عدم تكرار هجوم السابع من أكتوبر2023، الذي بدأت على أثره حملتها العسكرية على قطاع غزة، وينبغي أن تسعى إلى تحرير 101 رهينة من الإسرائيليين والأجانب وإنهاء القتال.
وأضاف: إنَّه حان وقت تحويل هذه النجاحات إلى نجاح إستراتيجي مستدام... التركيز يجب أنْ يكون على إعادة الرهائن، وإنهاء هذه الحرب، ووجود خطة واضحة بشأن ما سيلي ذلك.
وأكد بلينكن أنَّ الولايات المتحدة رفضت أيَّ احتلال إسرائيلي لقطاع غزَّة، وقال إنَّه تلقى تأكيدات من نتنياهو بأنَّ إسرائيل ليس لديها مثل تلك الخطط، على الرغم من ضغوط يمارسها كثير من أعضاء حزبه للسماح للمستوطنين بالعودة.
وقال بلينكن: هذه سياسة الولايات المتحدة، وستظل كذلك، وهي أيضًا على حد فهمي سياسة الحكومة الإسرائيلية، وهذا ما سمعته من رئيس الوزراء الذي يملك القول الفصل في هذه الأمور.
ويجتمع وزير الخارجية الأمريكي بنظرائه من دول عربية في لندن، الجمعة، للبحث في حربَي غزَّة ولبنان.
كما يلتقي بلينكن وزراء الخارجية العرب في العاصمة البريطانية، حسبما قال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر. ولم تحدد وزارة الخارجية مَن مِن الوزراء العرب سيحضرون اللقاء في لندن.
من جهته قال الرئيس الصيني أمس، إنَّه يجب وقف اطلاق النار وقتل المدنيين في غزة ولبنان.
محطات سعودية مضيئة في تاريخ لبنان
توظف المملكة ثقلها وتأثيرها الإقليمي والدولي لدعم سيادة لبنان واستقراره، وتشجع القوى الوطنية اللبنانية كافة إلى سرعة التحرك لإنجاز الاستحقاقات المهمة الواجب عليهم إنجازها لتمكين بلادهم من اجتياز محنتها، لاسيما إجراء الانتخابات الرئاسية.
-تؤكد المملكة على ضرورة قيام الحكومة اللبنانية الحالية، وأي حكومة مقبلة، بتنفيذ أحكام قرار مجلس الأمن (1701)، والقرارات الدولية ذات الصلة بالملف اللبناني، بما في ذلك تلك الصادرة من جامعة الدول العربية، التي تؤكد على دور الدولة اللبنانية، لاسيما الجيش اللبناني.
-تقف المملكة على مسافة واحدة من جميع اللبنانيين، بمختلف طوائفهم الإسلامية والمسيحية، بما في، كما تؤكد ضرورة الالتزام باتفاق الطائف.
-تعد المملكة شريكاً رئيساً وفاعلاً في الجهود الإقليمية والدولية الهادفة إلى وقف التصعيد العسكري في المنطقة ومن ذلك ما تشهده لبنان.
-تدعو المملكة للتهدئة والحفاظ على أمن المنطقة واستقرارها، وتنأى بنفسها عن أي تصعيد، ولن تسمح بمرور أي طائرات مقاتلة أو مسيرات أو صواريخ عبر مجالها الجوي بغض النظر عن وجهتها.
-تفاعلت المملكة بشكل فوري مع الوضع الإنساني في لبنان، حيث سير مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية جسراً جوي يحمل مساعدات إغاثية تشتمل على المواد الغذائية والإيوائية والطبية.
-تؤكد المملكة على ضرورة تحلي جميع الأطراف المعنية بأقصى درجات ضبط النفس، وتحذر من الاستمرار في التصعيد العسكري، ومن عواقب الاجتياح البري لجنوب لبنان.
-تقف المملكة إلى جانب الشعب اللبناني في مواجهة تداعيات الأحداث الجارية في بلادهم، الناتجة من التصعيد العسكري المستمر بين إسرائيل وحزب الله، وما ترتب عليه من تهجير مئات الآلاف من المدنيين اللبنانيين.
-للمملكة جهود تاريخية في دعم أمن واستقرار لبنان حيث أسهمت بشكل فاعل في إنهاء الحرب الأهلية اللبنانية التي دامت (15) عاماً، من خلال رعايتها واستضافتها لاجتماعات مجلس النواب اللبناني في العام 1989م في مدينة الطائف، التي شهدت توقيع 'اتفاق الطائف' التاريخي.