دولية
العضايلة: الاستهداف الإسرائيلي لـ"أونروا" هدفه قتل قضية اللاجئين
تاريخ النشر: 31 أكتوبر 2024 16:56 KSA
أشار سفير الأردن لدى مصر ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية، أمجد العضايلة، أن الاستهداف الإسرائيلي لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين 'أونروا'، لا يقف عند محاولات تصفية دورها الإنساني ولا يكتفي بقطع الدعم المالي عنها، بل إن وراءه سعيًا لقتل أمل الشعب الفلسطيني في معالجة قضية اللاجئين.
جاء ذلك في كلمة العضايلة، في اجتماع الدورة غير العادية لمجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين، لبحث الرد العربي على قرار إسرائيل حظر أنشطة 'الأونروا'.
وقال مندوب الأردن إن اجتماع اليوم يأتي في ظل خطوات إسرائيلية تمثّل انتهاكًا واضحًا للقانون الدولي وتمس حقوق الفلسطينيين والخدمات المقدمة لهم، بإصدار كنيست إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، مشاريع قوانين تحظر أنشطة وكالة الأنروا في الأراضي الفلسطينية المحتلة ومنع موظفيها من الحصول على الامتيازات والحصانات الممنوحة لمنظمات الأمم المتحدة العاملة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية.
وشدد على أن مملكة الأردن، التي دعت إلى عقد هذا الاجتماع وتقدمت بمشروع قرار للمجلس يدعو إلى تحركٍ عربيٍ جماعي، تقود جهدًا دبلوماسيًا مع الدول الشقيقة والصديقة بهدف التصدي لهذه المشاريع التي تمثل تهديدًا لقانونية عمل الأونروا، التي تمثّل إرادًة دوليةً وإنسانيةً جامعة، ما يجعل المساس بها وبحصانتها ودورها يمثّل اغتيالًا سياسيًا لوكالةٍ تحظى بشرعيةٍ أممية.
وأكد العضايلة أن العالم اليوم أمام أزمة إنسانية وأخلاقية تمس شرعية وكينونة ودور وكالة أممية أنشئت بإرادة دول العالم، مما يتطلب تعزيز الدعم المالي والسياسي للوكالة حتى تتمكن من مواصلة تقديم خدماتها الحيوية للاجئين الفلسطينيين في جميع مناطق عملها.
جاء ذلك في كلمة العضايلة، في اجتماع الدورة غير العادية لمجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين، لبحث الرد العربي على قرار إسرائيل حظر أنشطة 'الأونروا'.
وقال مندوب الأردن إن اجتماع اليوم يأتي في ظل خطوات إسرائيلية تمثّل انتهاكًا واضحًا للقانون الدولي وتمس حقوق الفلسطينيين والخدمات المقدمة لهم، بإصدار كنيست إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، مشاريع قوانين تحظر أنشطة وكالة الأنروا في الأراضي الفلسطينية المحتلة ومنع موظفيها من الحصول على الامتيازات والحصانات الممنوحة لمنظمات الأمم المتحدة العاملة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية.
وشدد على أن مملكة الأردن، التي دعت إلى عقد هذا الاجتماع وتقدمت بمشروع قرار للمجلس يدعو إلى تحركٍ عربيٍ جماعي، تقود جهدًا دبلوماسيًا مع الدول الشقيقة والصديقة بهدف التصدي لهذه المشاريع التي تمثل تهديدًا لقانونية عمل الأونروا، التي تمثّل إرادًة دوليةً وإنسانيةً جامعة، ما يجعل المساس بها وبحصانتها ودورها يمثّل اغتيالًا سياسيًا لوكالةٍ تحظى بشرعيةٍ أممية.
وأكد العضايلة أن العالم اليوم أمام أزمة إنسانية وأخلاقية تمس شرعية وكينونة ودور وكالة أممية أنشئت بإرادة دول العالم، مما يتطلب تعزيز الدعم المالي والسياسي للوكالة حتى تتمكن من مواصلة تقديم خدماتها الحيوية للاجئين الفلسطينيين في جميع مناطق عملها.