كتاب
عبدالله أبكر.. الباحث المكي
تاريخ النشر: 03 نوفمبر 2024 00:12 KSA
عبدالله أبكر، المكي الأنيق، ابن مكَّة المكرَّمة البار، الباحث في تاريخها وتراثها وأماكنها ورجالها، عرفته موفَّقًا أحبَّ المكان فأحبَّه، وكانت له ذكريات تُذكِّره بذاكرة أيامها، كان -ولازال- يشارك الجميع الحب، انطلاقته من هنا من مكَّة المكرَّمة، بيت الله الحرام، التي تؤوي إليه النفوس المؤمنة، ونشأته من داخل رواشين مهبط الوحي، ومجالسته للأفاضل في علمهم وسلوكهم وأدبهم، هذا المكي تعمَّقت في نفسه الكلمة، فأحبته وعشقها، ففي منبع الرسالات السماويَّة، موئل العلم منذ أنْ أنزل الله -عزَّ وجلَّ- الوحي بين جنباتها على نبيِّه المصطفى -عليه صلوات الله وسلامه- كان إنتاجه الأدبي والفكري بأسلوبه الممتع لكثير من الإصدارات في تاريخ البلد الحرام.. صور من تراث مكَّة المكرَّمة في القرن الرابع عشر الهجري، تأسيس الإدارات الحكوميَّة، حارات مكَّة، الصهبة والموشحات الأندلسيَّة، أزقة مكَّة، صور من عبق التاريخ، وكثير من الكتب الأدبيَّة والفكريَّة، فبيئة مكة كان لها الأثر في عشقه للحرف والكلمة، واستحق الجائزة العربيَّة للتراث.
عبدالله أبكر.. اليوم أُبارك لك أيُّها الحبيب إصدارَك الجديد، والمسيرة الفكريَّة والأدبيَّة، وأعمالك التراثيَّة في الصحافة والإعلام، كتابك الجديد في أرفف مكتبة التراث، الذي يُعتبر منتقًى بديعًا لمعالم مكَّة وتاريخها بطريقة مشوِّقة، وكأنَّ الحروف تتحدَّث وتُحلِّق مثل تحليق الفراشات حول الضوء، رحلة ذات قيمة تستحق كل التقدير والحب.. مناسبات وذكريات جمعتني بهذا المكيِّ الجميل، وفي كلِّ مرَّة يزيد رصيد معرفتي به أدبًا وخُلقًا، أكتبُ لك هذه السطور المتواضعة؛ تعبيرًا عن المودَّة، وتقديرًا لجهدك.
عبدالله أبكر.. اليوم أُبارك لك أيُّها الحبيب إصدارَك الجديد، والمسيرة الفكريَّة والأدبيَّة، وأعمالك التراثيَّة في الصحافة والإعلام، كتابك الجديد في أرفف مكتبة التراث، الذي يُعتبر منتقًى بديعًا لمعالم مكَّة وتاريخها بطريقة مشوِّقة، وكأنَّ الحروف تتحدَّث وتُحلِّق مثل تحليق الفراشات حول الضوء، رحلة ذات قيمة تستحق كل التقدير والحب.. مناسبات وذكريات جمعتني بهذا المكيِّ الجميل، وفي كلِّ مرَّة يزيد رصيد معرفتي به أدبًا وخُلقًا، أكتبُ لك هذه السطور المتواضعة؛ تعبيرًا عن المودَّة، وتقديرًا لجهدك.