ثقافة
مجمع الملك عبدالعزيز للمكتبات الوقفية.. مركز الإرث الحضاري وصناعة المعرفة
تاريخ النشر: 04 نوفمبر 2024 20:00 KSA
يعد مجمع الملك عبدالعزيز للمكتبات الوقفية في المدينة المنورة مركزًا رائدًا في حفظ وصيانة المخطوطات والكتب النادرة في العالم العربي .
ويجمع المجمع بين أصالة التراث وأحدث التقنيات للحفاظ على الإرث الحضاري وصناعة المعرفة حيث يحوي المجمع أكثر عن 15 ألف مخطوط- تعود لقرون عديدة، وعشرات الآلاف من الكتب النادرة، ومئات المصاحف المخطوطة، كما يضمّ 59 مكتبة وقفية، تتميز بأهميتها التاريخية أو طبعاتها الأولى أو كونها نسخًا محدودة.
ويضم المجمع عدة مراكز متخصصة تسهم بجهود متكاملة لحفظ هذا الإرث الثري منها مركز الرقمنة والفهرسة والذي يعمل على تحويل المخطوطات والكتب النادرة إلى نسخ رقمية عالية الجودة، ما يتيح نشر المعرفة إلكترونيًا وتمكين الوصول إليها على نطاق عالمي، ومركز التعقيم والترميم والتجليد الذي يُعنى بحماية المخطوطات من عوامل التلف من خلال عمليات تعقيمٍ دقيقة، بالاضافة الى مكتبة الكتب النادرة، و المكتبة العامة ومكتبة الطفل.
ويهدف مجمع الملك عبدالعزيز للمكتبات الرقمية إلى المحافظة على المكتبات الوقفية وخدمتها وإتاحتها للعامة، وعمل الأبحاث والدراسات وتشجيع البحث العلمي، والعناية بالمقتنيات النادرة التي لدى المجمع وعرضها متحفيًا وفق أعلى المستويات والمعايير العالمية، وتطوير منهجية علمية وعملية للمحافظة على المكتبات الوقفية ذات المحتويات النادرة، ونشر المعرفة والوعي بالمخطوطات، وبناء قواعد معلومات إلكترونية متقدمة بمحتويات المجمع.
كما يهدف إلى تقديم الخدمات العلمية للأفراد، والأجهزة الحكومية والخاصة، والمراكز العلمية وغيرها، وإقامة المعارض، والمؤتمرات، والندوات عن المكتبات الوقفية وتنظيمها، وفقًا للإجراءات المنظمة لذلك.
ومن أبرز جهود مجمع الملك عبد العزيز للمكتبات الوقفية في نشر المعرفة وصناعتها وتطوير الكفاءات إطلاقه بالتعاون مع جامعة طيبة برنامج دبلوم علوم المخطوطات، وهو برنامج أكاديمي يهدف إلى تأهيل المختصين في مجال المخطوطات وتزويدهم بالمعرفة والمهارات اللازمة للعناية بهذا التراث.
ويجمع المجمع بين أصالة التراث وأحدث التقنيات للحفاظ على الإرث الحضاري وصناعة المعرفة حيث يحوي المجمع أكثر عن 15 ألف مخطوط- تعود لقرون عديدة، وعشرات الآلاف من الكتب النادرة، ومئات المصاحف المخطوطة، كما يضمّ 59 مكتبة وقفية، تتميز بأهميتها التاريخية أو طبعاتها الأولى أو كونها نسخًا محدودة.
ويضم المجمع عدة مراكز متخصصة تسهم بجهود متكاملة لحفظ هذا الإرث الثري منها مركز الرقمنة والفهرسة والذي يعمل على تحويل المخطوطات والكتب النادرة إلى نسخ رقمية عالية الجودة، ما يتيح نشر المعرفة إلكترونيًا وتمكين الوصول إليها على نطاق عالمي، ومركز التعقيم والترميم والتجليد الذي يُعنى بحماية المخطوطات من عوامل التلف من خلال عمليات تعقيمٍ دقيقة، بالاضافة الى مكتبة الكتب النادرة، و المكتبة العامة ومكتبة الطفل.
ويهدف مجمع الملك عبدالعزيز للمكتبات الرقمية إلى المحافظة على المكتبات الوقفية وخدمتها وإتاحتها للعامة، وعمل الأبحاث والدراسات وتشجيع البحث العلمي، والعناية بالمقتنيات النادرة التي لدى المجمع وعرضها متحفيًا وفق أعلى المستويات والمعايير العالمية، وتطوير منهجية علمية وعملية للمحافظة على المكتبات الوقفية ذات المحتويات النادرة، ونشر المعرفة والوعي بالمخطوطات، وبناء قواعد معلومات إلكترونية متقدمة بمحتويات المجمع.
كما يهدف إلى تقديم الخدمات العلمية للأفراد، والأجهزة الحكومية والخاصة، والمراكز العلمية وغيرها، وإقامة المعارض، والمؤتمرات، والندوات عن المكتبات الوقفية وتنظيمها، وفقًا للإجراءات المنظمة لذلك.
ومن أبرز جهود مجمع الملك عبد العزيز للمكتبات الوقفية في نشر المعرفة وصناعتها وتطوير الكفاءات إطلاقه بالتعاون مع جامعة طيبة برنامج دبلوم علوم المخطوطات، وهو برنامج أكاديمي يهدف إلى تأهيل المختصين في مجال المخطوطات وتزويدهم بالمعرفة والمهارات اللازمة للعناية بهذا التراث.