كتاب
فرسان في نادي الصقور !!
تاريخ النشر: 05 نوفمبر 2024 23:57 KSA
بتاريخ 31/ 10/ 2024م كنت أتابع البث المباشر للمزاد في نادي الصقور، ومن حسن حظي أنه كان من ضمن الصقور، صقر من فرسان، طرحه اثنان من أبناء فرسان وهم علي إبراهيم سهيل وأحمد موسى عقيلي، وحملاه من هناك إلى النادي الجميل، هذا النادي الذي تأسَّس بأمر ملكي رقم أ/ 298 بتاريخ 26/ 10/ 1438هـ بهدف الحفاظ على موروث الصقارة الأصيل، وترسيخ مفاهيمها وقيمها البيئية والثقافية والاقتصادية، تحقيقاً لمستهدفات رؤية 2030، وتعزيزاً لهويتنا الوطنية، وكان على رأس هذا الكيان الفخم، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان يحفظه الله، ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء، مشرفاً عاماً عليه، ويرأس مجلس إدارته سمو الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية.
جمال المكان كان مذهلاً، جمال النظام كان رائعاً، جمال الأداء كان شيئاً خرافياً، كان روحاً تتنفس المكان الذي يحمل بين أركانه موسيقى فاخرة لصوت دافئ وحفلة باذخة، كان المذيع الأستاذ عبدالرحمن العابسي شامخ كصقر وهو يتحدث بشغف وبهدوء إعلامي، عاشقاً للمهمة التي بدأها بحب وأنهاها بحب، كما كان لعارض الصقور لمسات إنسان مرهف في تعاطيه مع الصقور، وكأنه يتعاطى مع تحفة ثمينة تقف على ذراعه الأنيق، كنت أتابع المزاد، وفي ذاكرتي فرسان وحب أهلها لها، وحرصهم على أن تحضر في كل المناسبات السعيدة، هذه الجزيرة الحالمة التي علمتنا كيف نحب أرضنا، وكيف نحملها في صدورنا إلى كل مكان وكل محفل، فشكراً من القلب للنادي، وكل من يعمل فيه، وكلهم والله أجمل من بعضهم في خدمتهم له، وفي عملهم وإخلاصهم، وتفانيهم لهذا النادي الجميل بحق.
(خاتمة الهمزة).. «جابوه فرسان، فرسان جابوه»، جملة رافقت ظهور الصقر الفرساني الأصيل على لسان الدلال المحترف حمدي المطيري أبوسلطان، ذلك النقي الذي أشعل وما زال يشعل ميادين المزادات بصوته وصيحاته العذبة.. وهي خاتمتي ودمتم.
جمال المكان كان مذهلاً، جمال النظام كان رائعاً، جمال الأداء كان شيئاً خرافياً، كان روحاً تتنفس المكان الذي يحمل بين أركانه موسيقى فاخرة لصوت دافئ وحفلة باذخة، كان المذيع الأستاذ عبدالرحمن العابسي شامخ كصقر وهو يتحدث بشغف وبهدوء إعلامي، عاشقاً للمهمة التي بدأها بحب وأنهاها بحب، كما كان لعارض الصقور لمسات إنسان مرهف في تعاطيه مع الصقور، وكأنه يتعاطى مع تحفة ثمينة تقف على ذراعه الأنيق، كنت أتابع المزاد، وفي ذاكرتي فرسان وحب أهلها لها، وحرصهم على أن تحضر في كل المناسبات السعيدة، هذه الجزيرة الحالمة التي علمتنا كيف نحب أرضنا، وكيف نحملها في صدورنا إلى كل مكان وكل محفل، فشكراً من القلب للنادي، وكل من يعمل فيه، وكلهم والله أجمل من بعضهم في خدمتهم له، وفي عملهم وإخلاصهم، وتفانيهم لهذا النادي الجميل بحق.
(خاتمة الهمزة).. «جابوه فرسان، فرسان جابوه»، جملة رافقت ظهور الصقر الفرساني الأصيل على لسان الدلال المحترف حمدي المطيري أبوسلطان، ذلك النقي الذي أشعل وما زال يشعل ميادين المزادات بصوته وصيحاته العذبة.. وهي خاتمتي ودمتم.