دولية
قاسم: مشروع نتنياهو يتخطى غزة وفلسطين ولبنان للشرق الأوسط
تاريخ النشر: 07 نوفمبر 2024 00:59 KSA
أكد الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم أنّ حزبه لا يعوّل على نتائج الانتخابات الأميركية للتوصّل إلى وقف لإطلاق النار مع إسرائيل التي يخوض معها مواجهة مفتوحة منذ أكثر من شهر.
وفي كلمة ألقاها في ذكرى مرور أربعين يوما على اغتيال الأمين العام السابق للحزب حسن نصرالله بضاحية بيروت الجنوبية، قال قاسم في كلمة مصوّرة «لن نبني توقّع وقف العدوان على حراك سياسي ولن نستجدي لوقف العدوان ولا نبني على نتائج الانتخابات الأميركية..»سنُعوّل على الميدان، وسنتركه (رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو) يُدرك تماما أنّه في الميدان خاسر وليس رابحا».
وقال نعيم قاسم، إنه «لم يعد مهماً كيف بدأت الحرب، وما الذرائع التي سببتها»، واصفاً الحرب بأنها «حرب إسرائيلية عدوانية على لبنان».
وتابع قاسم، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي «بنيامين نتنياهو لديه مشروع يتخطى غزة وفلسطين ولبنان ويمتد للشرق الأوسط».
وشرح أن خطة نتنياهو ترتكز على 3 بنود هي: «إنهاء وجود (حزب الله)، واحتلال لبنان ولو عن بُعد وجعل لبنان شبيهاً بالضفة الغربية، والعمل على خريطة الشرق الأوسط».
وأشار إلى أن إسرائيل «ستصرخ من الصواريخ.
ولا يوجد مكان بعيد على قصفه»، على حد تعبيره.
مؤكداً أن الحزب سيجعل «إسرائيل هي مَن تسعى إلى وقف العدوان»، وشكك في إمكانية «إنهاء الحرب عبر أي فعل سياسي».
وقال: «لدينا عشرات الآلاف من المقاتلين المدربين الذين يستطيعون المواجهة والثبات، ليسوا كلهم على الحدود الآن، ولدينا الإمكانات اللازمة لفترة طويلة».
وشدد نعيم قاسم،، على أن محاولة إسرائيل لإحداث فتنة بين النازحين ومستقبليهم فشلت.
وأضاف أن إسرائيل لديها «قدرة جوية استثنائية، وبالتالي تتحكم بالجو ومعها شبكة اتصالات ما يعطيها قوة مهمة، خصوصاً أن هذه القدرة مرتبطة أيضاً بمدد لا نهاية له من أميركا».
وفيما تواصلت الغارات المكثفة خاصة على برج البراجنة، ارتفعت حصيلة ضحايا الهجوم الإسرائيلي على منطقة برجا في الجنوب اللبناني إلى 20 قتيلا و14 جريحا، حسبما ذكر بيان صادر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة اللبنانية.
وأُصيب أشخاص عدة في سقوط صاروخ في منطقة مستوطنة أفيفيم الحدودية شمال إسرائيل، الأربعاء، وفق ما نشرت صحيفة «تايمز أف إسرائيل» العبرية.
وقال الجيش الإسرائيلي إن «حزب الله» أطلق، الأربعاء، 120 مقذوفاً من لبنان نحو إسرائيل.
وفي كلمة ألقاها في ذكرى مرور أربعين يوما على اغتيال الأمين العام السابق للحزب حسن نصرالله بضاحية بيروت الجنوبية، قال قاسم في كلمة مصوّرة «لن نبني توقّع وقف العدوان على حراك سياسي ولن نستجدي لوقف العدوان ولا نبني على نتائج الانتخابات الأميركية..»سنُعوّل على الميدان، وسنتركه (رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو) يُدرك تماما أنّه في الميدان خاسر وليس رابحا».
وقال نعيم قاسم، إنه «لم يعد مهماً كيف بدأت الحرب، وما الذرائع التي سببتها»، واصفاً الحرب بأنها «حرب إسرائيلية عدوانية على لبنان».
وتابع قاسم، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي «بنيامين نتنياهو لديه مشروع يتخطى غزة وفلسطين ولبنان ويمتد للشرق الأوسط».
وشرح أن خطة نتنياهو ترتكز على 3 بنود هي: «إنهاء وجود (حزب الله)، واحتلال لبنان ولو عن بُعد وجعل لبنان شبيهاً بالضفة الغربية، والعمل على خريطة الشرق الأوسط».
وأشار إلى أن إسرائيل «ستصرخ من الصواريخ.
ولا يوجد مكان بعيد على قصفه»، على حد تعبيره.
مؤكداً أن الحزب سيجعل «إسرائيل هي مَن تسعى إلى وقف العدوان»، وشكك في إمكانية «إنهاء الحرب عبر أي فعل سياسي».
وقال: «لدينا عشرات الآلاف من المقاتلين المدربين الذين يستطيعون المواجهة والثبات، ليسوا كلهم على الحدود الآن، ولدينا الإمكانات اللازمة لفترة طويلة».
وشدد نعيم قاسم،، على أن محاولة إسرائيل لإحداث فتنة بين النازحين ومستقبليهم فشلت.
وأضاف أن إسرائيل لديها «قدرة جوية استثنائية، وبالتالي تتحكم بالجو ومعها شبكة اتصالات ما يعطيها قوة مهمة، خصوصاً أن هذه القدرة مرتبطة أيضاً بمدد لا نهاية له من أميركا».
وفيما تواصلت الغارات المكثفة خاصة على برج البراجنة، ارتفعت حصيلة ضحايا الهجوم الإسرائيلي على منطقة برجا في الجنوب اللبناني إلى 20 قتيلا و14 جريحا، حسبما ذكر بيان صادر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة اللبنانية.
وأُصيب أشخاص عدة في سقوط صاروخ في منطقة مستوطنة أفيفيم الحدودية شمال إسرائيل، الأربعاء، وفق ما نشرت صحيفة «تايمز أف إسرائيل» العبرية.
وقال الجيش الإسرائيلي إن «حزب الله» أطلق، الأربعاء، 120 مقذوفاً من لبنان نحو إسرائيل.