كتاب
لماذا نقرأ؟!
تاريخ النشر: 07 نوفمبر 2024 01:13 KSA
في عصر التكنولوجيا الحديث، أصبحنا محاطين بالشاشات في كل مكان من الهواتف الذكيَّة، إلى الأجهزة اللوحيَّة، وأجهزة الكمبيوتر، ونعيش ساعات طويلة في التفاعل مع المحتوى الرقمي، بينما توفِّر هذه الشَّاشات معلومات وتسلية لا حصر لها، فإنَّها تثير تساؤلات حول تراجع عادة القراءة، والاهتمام بالكُتب والمطبوعات، فيما يلي بعض الأسباب التي تفسِّر لماذا لا نقرأ، كما كان في الأجيال السابقة، ونفضِّل قضاء وقتنا على الشَّاشات.
توفِّر الشَّاشات وصولًا سريعًا وسهلًا إلى مجموعة ضخمة من المعلومات، بدلًا من البحث عن كتاب، أو قراءة مقال، يمكننا الآن -ببساطة- البحث عن موضوع معيَّن على الإنترنت، والقراءة عنه في غضون ثوانٍ، هذا التحوُّل في كيفيَّة استهلاك المعلومات، يجعل القراءة التقليديَّة تبدو أكثر صعوبةً ووقتًا، ومع وجود شاشات بصريَّة فريدة، تتضمَّن الصُّور ومقاطع الفيديو، والرسوم المتحرِّكة التي تجذب الانتباه بشكل أكبر من النصوص المطبوعة، هذا التحفيز البصري يساعد على إثارة فضولنا، ويجعلنا نميل إلى قضاء وقت أطول في التصفُّح عوضًا عن القراءة العميقة.
أيضًا يعيش الكثيرون حياةً مزدحمةً؛ ممَّا يجعل من الصَّعب تخصيص وقت للقراءة، وقد يكون من الأسهل على الأفراد قضاء الوقت على الشَّاشات بين الأنشطة اليوميَّة، مثل الانتظار في طابور، أو أثناء التنقُّل؛ ممَّا يؤدِّي إلى استهلاك المحتوى السريع بدلًا من قراءة الكُتب.
كما أصبح استخدام وسائل التواصل الاجتماعي جزءا أساسا من حياة الكثيرين، بحيث تؤثر هذه المنصات على كيفية استهلاكنا للمحتوى، حيث نفضل المعلومات القصيرة والمباشرة، وغالبا ما تتسبب هذه الثقافة -للأسف- إلى تفضيل المشاركات السريعة على القراءة العميقة، التي تتطلب التركيز والوقت.
وتشير الأبحاث إلى أنَّ استهلاك المحتوى على الشَّاشات يمكن أنْ يؤثِّر سلبًا على قدرتنا على التَّركيز، كما أنَّ العديد من الدِّراسات توضِّح أنَّ التبديل المستمر بين التطبيقات والمحتويات يؤدِّي إلى تشتُّت الانتباه؛ ممَّا يجعل من الصَّعب القراءة بعمق، على النقيض تتطلَّب القراءة التقليديَّة جهدًا وتركيزًا أكبر؛ ممَّا قد يجعلها تبدو أقلَّ جاذبيَّة من المحتوى السريع على الشَّاشات، لا شكَّ أنَّ القراءة قد تكون تجربةً ممتعةً، ولكنَّ التكنولوجيا الحديثة قد أدَّت إلى تقليل هذه المتعة، نتيجة الانشغالات المستمرَّة.
وأخيرًا تُقدِّم الشَّاشات العديد من الفوائد، لكن من الضروريِّ أنْ نتذكَّر أهميَّة القراءة التقليديَّة وتأثيرها الإيجابي على تطوير المعرفة والقدرة على التَّركيز الذي نحتاجه لفهم العالم بعمق أكبر.
توفِّر الشَّاشات وصولًا سريعًا وسهلًا إلى مجموعة ضخمة من المعلومات، بدلًا من البحث عن كتاب، أو قراءة مقال، يمكننا الآن -ببساطة- البحث عن موضوع معيَّن على الإنترنت، والقراءة عنه في غضون ثوانٍ، هذا التحوُّل في كيفيَّة استهلاك المعلومات، يجعل القراءة التقليديَّة تبدو أكثر صعوبةً ووقتًا، ومع وجود شاشات بصريَّة فريدة، تتضمَّن الصُّور ومقاطع الفيديو، والرسوم المتحرِّكة التي تجذب الانتباه بشكل أكبر من النصوص المطبوعة، هذا التحفيز البصري يساعد على إثارة فضولنا، ويجعلنا نميل إلى قضاء وقت أطول في التصفُّح عوضًا عن القراءة العميقة.
أيضًا يعيش الكثيرون حياةً مزدحمةً؛ ممَّا يجعل من الصَّعب تخصيص وقت للقراءة، وقد يكون من الأسهل على الأفراد قضاء الوقت على الشَّاشات بين الأنشطة اليوميَّة، مثل الانتظار في طابور، أو أثناء التنقُّل؛ ممَّا يؤدِّي إلى استهلاك المحتوى السريع بدلًا من قراءة الكُتب.
كما أصبح استخدام وسائل التواصل الاجتماعي جزءا أساسا من حياة الكثيرين، بحيث تؤثر هذه المنصات على كيفية استهلاكنا للمحتوى، حيث نفضل المعلومات القصيرة والمباشرة، وغالبا ما تتسبب هذه الثقافة -للأسف- إلى تفضيل المشاركات السريعة على القراءة العميقة، التي تتطلب التركيز والوقت.
وتشير الأبحاث إلى أنَّ استهلاك المحتوى على الشَّاشات يمكن أنْ يؤثِّر سلبًا على قدرتنا على التَّركيز، كما أنَّ العديد من الدِّراسات توضِّح أنَّ التبديل المستمر بين التطبيقات والمحتويات يؤدِّي إلى تشتُّت الانتباه؛ ممَّا يجعل من الصَّعب القراءة بعمق، على النقيض تتطلَّب القراءة التقليديَّة جهدًا وتركيزًا أكبر؛ ممَّا قد يجعلها تبدو أقلَّ جاذبيَّة من المحتوى السريع على الشَّاشات، لا شكَّ أنَّ القراءة قد تكون تجربةً ممتعةً، ولكنَّ التكنولوجيا الحديثة قد أدَّت إلى تقليل هذه المتعة، نتيجة الانشغالات المستمرَّة.
وأخيرًا تُقدِّم الشَّاشات العديد من الفوائد، لكن من الضروريِّ أنْ نتذكَّر أهميَّة القراءة التقليديَّة وتأثيرها الإيجابي على تطوير المعرفة والقدرة على التَّركيز الذي نحتاجه لفهم العالم بعمق أكبر.