كتاب

أُمِّي -رحمها الله- مازالت تعيش بيننا..!

سألني صديقي: هل ماتت أُمُّك #لولوة_العجلان؟!

فقلت: كلَّا؛ وألف كلَّا، لم تمت.! إنَّها ساكنة في وجداني، ووصاياها توجِّهني في خطوة من خطوات حياتي..


في ذلك قلتُ هذه الأبيات:

أُمِّي مَعِي ، دائمًا فِي البالِ سكنَاهَا


حتَّى وإنْ رحلتْ؛ تبقَى وصَايَاهَا

حديثُهَا العذبُ فِي قلبِي أردِّدهُ

واستَقِي العزمَ من أحلَى سجَايَاهَا

أُمِّي هنَا.. لمْ تزلْ في عمقِ ذاكرتِي

تعطِي ولمْ تنقطعْ عنِّي عطَايَاهَا

أُمِّي مَعِي.. هَا هنَا تحكِي وتدفعنِي

إلَى العُلا، هكذَا كانتْ حكَايَاهَا

تُوزِّعُ النُّصحَ فِي وعيٍ وفِي أدبٍ

ونغمةُ الصِّدقِ تبدُو مِن ثنَايَاهَا

إذَا أرادتْ لنَا التوجيهَ ديدنهَا

الرَّفقُ والهمسُ معَ أحلَى تحَايَاهَا

فِي كلِّ زاويةٍ فِي البيتِ قدْ نثرتْ

ألفاظَ سعدٍ.. ومنهَا قدْ حفظنَاهَا

حسنًا ماذا بَقِيَ:

بَقِيَ القولُ: هلْ فعلًا أُمِّي رحلتْ، أمْ أنَّ توصياتهَا وتعليماتهَا وتربيتهَا حاضرةٌ طوال اليوم عبر المفردات والسلوكيَّات والأفعال التي أقوم بهَا؟!

أخبار ذات صلة

حتى أنت يا بروتوس؟!
حراك شبابي ثقافي لافت.. وآخر خافت!
الأجيال السعودية.. من العصامية إلى التقنية الرقمية
فن الإقناع.. والتواصل الإنساني
;
عن الاحتراق الوظيفي!
سقطات الكلام.. وزلات اللسان
القطار.. في مدينة الجمال
يومان في باريس نجد
;
فن صناعة المحتوى الإعلامي
الإدارة بالثبات
أرقام الميزانية.. تثبت قوة الاقتصاد السعودي
ورود
;
حان دور (مؤتمر يالطا) جديد
الحضارة والتنمية
خط الجنوب وإجراء (مأمول)!
الشورى: مطالبة وباقي الاستجابة!!