كتاب

التقاعد والمتقاعدون

لا يزال الحديث عن التَّقاعد والمتقاعدين، وما يجب أنْ يحظى به المتقاعد بعد إحالته على المعاش من المحفِّزات الحياتيَّة، التي تُعينه وتُسعده في حياته الجديدة، موصولًا ممَّن يهمُّهم أمر هذه الفئة العزيزة علينا، وتقديرهم للخدمات الطَّويلة المشرِّفة التي أمضوها في خدمة أُمتهم ووطنهم بأمانةٍ وتفانٍ وإخلاصٍ.

وحول هذا الموضوع القديم المتجدد، كتب الزَّميل الكاتب محمد المرواني، في موقعه الأسبوعي بهذه الجريدة، مقالًا بعنوان (التَّقاعد وسخرية البعض)، انتقد فيه نظرة البعض للمتقاعد، وأوضح المزايا التحفيزيَّة التي يجب أنْ يحظى بها المتقاعد بعد إحالته للتَّقاعد، تقديرًا للخدمات الطَّويلة التي أمضاها في خدمة أُمَّته ووطنه إذا ذُكرت شُكرت، وقد أجاد الكاتب وأفاد في مقالته، بإيضاح المحفِّزات التشجيعيَّة التي يرى شمول المتقاعد بها في حياته الجديدة، وأنْ تُمثِّل النَّظرة إليه الاحترام والتقدير، ولين الجانب، والتَّعامل الحَسَن.


وممَّا تجدر الإشارة إليه، أنَّ هذا الموضوع القديم المتجدِّد قد ناقشه العديد من الكُتَّاب والمتخصِّصين في علم الإدارة سابقًا، منهم كاتب هذه السطور، وقدَّموا خلال كتاباتهم الحوافز التي يرون حصول المتقاعد عليها بعد إحالته للتَّقاعد إلَّا أنَّه لم يتحقَّق شيء منها حتَّى الآن.

* خاتمة:


إذا أردنا إسعاد المُتقاعد في حياته الجديدة، يجب أنْ يحظَى بما يلي:

- الإفادة منه في عمله في حالة رغبته الاستمرار فيه.

- قبول أبنائه وبناته في التَّعليم العام والجامعي، وفي الوظائف العامَّة استثناءً.

- تسهيل اقتراضه من البنوك والشركات، حسب حاجته ونوعيتها، واستثناؤه من السنِّ المحدَّدة للاقتراض.

- عمل تخفيض له وأسرته في وسائل النقل البريَّة والبحريَّة والجويَّة.

هذا أقلُّ ما يمكن أنْ يحفِّز به المُتقاعد؛ تقديرًا لخدماته الطويلة المشرِّفة في خدمة أُمته ووطنه وقيادته، ونحن على ثقة من تقدير الجهات المعنيَّة لهذه الصفوة العزيزة علينا، والجديرة بما يُدخِل السَّعادة والمسَّرة عليها فيما بَقِيَ من حياتها.

أخبار ذات صلة

حواري مع رئيس هيئة العقار
الحسدُ الإلكترونيُّ..!!
مستشفى خيري للأمراض المستعصية
الحُب والتربية النبوية
;
سلالة الخلايا الجذعية «SKGh»
التسامح جسور للتفاهم والتعايش في عالم متنوع
التقويم الهجري ومطالب التصحيح
كأس نادي الصقور.. ختامها مسك
;
المدينـة النائمـة
كتاب التمكين الصحي.. منهج للوعي
الإسلام.. الدِّيانة الأُولى في 2060م
ما لا يرضاه الغرب للعرب!
;
العمل الخيري الصحي.. في ظل رؤية 2030
القمة العربية الإسلامية.. قوة وحدة القرارات
يا صبر عدنان !!
احذروا البخور!!