منتدى
تميز إذاعتي الرياض وجدة
تاريخ النشر: 14 نوفمبر 2024 00:47 KSA
علاقتي بالإذاعة قديمة وممتدة منذ ما يقارب خمسة وثلاثين عامًا، عندما كنتُ في أوَّل سنة من المرحلة المتوسطة، فقد كان في منزلنا حينها ذلك المذياع الروسي الشَّهير بحجمه الكبير، والذي كان منتشرًا في كثير من البيوت، وكذلك كنتُ أتسلَّل في كثير من الليالي لسيَّارة والدي -رحمه الله- الكابريس القديمة موديل 81، وأجلسُ فيها لأحرِّك موجات الراديو بكل شغف ولهفة؛ بحثًا عن القنوات الإذاعيَّة، وكنتُ مستمتعًا وأنا أستمعُ لإذاعة الرِّياض ببرامجها المتنوِّعة كبرنامج (الأرض الطيِّبة)، و(في ظلال النَّخيل)، و(من البادية) وغيرها، وكان ما يزيد استمتاعي ودهشتي -في آن واحد- هو حينما كانت تظهر لي بعض إذاعات الخليج، وأنا أتنقَّلُ بين موجات الأثير، إضافة لإذاعة مونت كارلو الفرنسيَّة النَّاطقة بالعربيَّة بترانيمها، وما كان يُعرض فيها من ثقافة جديدة عليَّ -وأنا في ذلك السن الصغير- خصوصًا حينما كان الحديث عن الدِّيانات الأُخْرى من بعض المذيعين أو الضيوف المختلفين عنِّي عقديًّا! وكذلك كنتُ أستمعُ لإذاعة لندن بفاصلها الشهير (هنااااا لندن)، حيث كانت الفرحة لا تسعني حينها؛ لأنِّي كنتُ أشعر وكأنَّني ملكتُ العالم وقريب من النَّاس أستمعُ لأخبارهم، وأتعرَّفُ على ثقافاتهم.
الإذاعات السعوديَّة تطوَّرت بشكل كبير ولافت، وهذا ما ألحظهُ حيث إنَّني -تحديدًا- من مستمعي إذاعتَي الرِّياض وجدَّة بشكل خاص، وللأمانة برامجهما جميلة ومتنوِّعة وفيها مذيعون على قدر كبير من الكفاءة والثقة؛ لأنَّهم استطاعوا أن يطرحوا موضوعات تلامس واقع النَّاس بشكل مبسَّط، وتواكب العصر سواءً كانت اجتماعيَّة، أو دينيَّة وصحية، وبشكل تواصلي تفاعلي حميم بين المذيعين والمستمعين؛ يشاركون ويطرحون من خلالها آراءهم وملحوظاتهم ومقترحاتهم بكل رحابة صدر وبكل أريحيَّة، إضافة لمواكبة الأخبار المحليَّة والدوليَّة وتسليط الضوء بشكل كبير على منجزات وطننا الغالي المملكة العربيَّة السعوديَّة برؤيتها التنمويَّة الطَّموحة الشاملة، من خلال برامج فريدة ومميَّزة تبث بشكل مواكب ومستمر.
أتحدَّثُ هنا عن الإذاعة؛ لأنَّي وغيري الكثيرين لا يستغنون عنها، خصوصًا في سياراتنا، وفي تنقلاتنا، وفي أثناء الزحام اليومي، وعلاوةً على ذلك فقد أصبح الوصول للإذاعات أكثر سهولةً من خلال الاستماع لها من جهاز الجوال على منصَّاتهم الخاصَّة، أو التطبيقات المتخصِّصة؛ ولأنِّي لاحظتُ من خلال متابعتي لبرامج إذاعتَي الرِّياض وجدَّة بأنَّ الكثير من برامجهما نوعيَّة وقيِّمة من الوزن الثقيل، إضافة للبرامج الترفيهيَّة والخفيفة، وهي كذلك قيِّمة؛ لأنَّها تراعي اختلاف الأذواق، وتشكِّل استراحة لنفس المتلقِّي ليجدِّد نشاطه، وكذلك لديهم كفاءات مميَّزة من المذيعين والمعدِّين والمخرجين، ولاحظتُ بأنَّ جمهورهما كبير، ويزدادُ، ومن خلال المتِّصلين الجدد بشكل دائم، وحتَّى على مستوى القريبين منِّي لاحظتُ استماعًا لهما ولبرامجهما القيِّمة والمتنوِّعة، وأصبح هناك وعي لا بأس به لتطوير الذات، واستغلال الوقت بكل ما هو مفيد من خلال ما يبثونهما.
من هذا المنبر، أُشيد بالجهود الكبيرة التي تقوم بها هيئة الاذاعة والتلفزيون، وأشكرهم على كل ما يقدِّمونه من محتوى راقٍ، يرتقي بالعقول والذائقة في الإذاعة والتلفزيون، والشكر -كذلك- موصول لكل القائمين على إذاعتَي الرِّياض وجدَّة على ما يبذلونه من جهد كبير في تنوُّع البرامج، وحرصهم للوصول لجميع شرائح المجتمع وتلبية رغباتهم.
الإذاعات السعوديَّة تطوَّرت بشكل كبير ولافت، وهذا ما ألحظهُ حيث إنَّني -تحديدًا- من مستمعي إذاعتَي الرِّياض وجدَّة بشكل خاص، وللأمانة برامجهما جميلة ومتنوِّعة وفيها مذيعون على قدر كبير من الكفاءة والثقة؛ لأنَّهم استطاعوا أن يطرحوا موضوعات تلامس واقع النَّاس بشكل مبسَّط، وتواكب العصر سواءً كانت اجتماعيَّة، أو دينيَّة وصحية، وبشكل تواصلي تفاعلي حميم بين المذيعين والمستمعين؛ يشاركون ويطرحون من خلالها آراءهم وملحوظاتهم ومقترحاتهم بكل رحابة صدر وبكل أريحيَّة، إضافة لمواكبة الأخبار المحليَّة والدوليَّة وتسليط الضوء بشكل كبير على منجزات وطننا الغالي المملكة العربيَّة السعوديَّة برؤيتها التنمويَّة الطَّموحة الشاملة، من خلال برامج فريدة ومميَّزة تبث بشكل مواكب ومستمر.
أتحدَّثُ هنا عن الإذاعة؛ لأنَّي وغيري الكثيرين لا يستغنون عنها، خصوصًا في سياراتنا، وفي تنقلاتنا، وفي أثناء الزحام اليومي، وعلاوةً على ذلك فقد أصبح الوصول للإذاعات أكثر سهولةً من خلال الاستماع لها من جهاز الجوال على منصَّاتهم الخاصَّة، أو التطبيقات المتخصِّصة؛ ولأنِّي لاحظتُ من خلال متابعتي لبرامج إذاعتَي الرِّياض وجدَّة بأنَّ الكثير من برامجهما نوعيَّة وقيِّمة من الوزن الثقيل، إضافة للبرامج الترفيهيَّة والخفيفة، وهي كذلك قيِّمة؛ لأنَّها تراعي اختلاف الأذواق، وتشكِّل استراحة لنفس المتلقِّي ليجدِّد نشاطه، وكذلك لديهم كفاءات مميَّزة من المذيعين والمعدِّين والمخرجين، ولاحظتُ بأنَّ جمهورهما كبير، ويزدادُ، ومن خلال المتِّصلين الجدد بشكل دائم، وحتَّى على مستوى القريبين منِّي لاحظتُ استماعًا لهما ولبرامجهما القيِّمة والمتنوِّعة، وأصبح هناك وعي لا بأس به لتطوير الذات، واستغلال الوقت بكل ما هو مفيد من خلال ما يبثونهما.
من هذا المنبر، أُشيد بالجهود الكبيرة التي تقوم بها هيئة الاذاعة والتلفزيون، وأشكرهم على كل ما يقدِّمونه من محتوى راقٍ، يرتقي بالعقول والذائقة في الإذاعة والتلفزيون، والشكر -كذلك- موصول لكل القائمين على إذاعتَي الرِّياض وجدَّة على ما يبذلونه من جهد كبير في تنوُّع البرامج، وحرصهم للوصول لجميع شرائح المجتمع وتلبية رغباتهم.