ثقافة
"مركز الأمير محمد بن سلمان العالمي" يطلق مسابقةً للخط العربي
تاريخ النشر: 17 نوفمبر 2024 17:20 KSA
تطلق مبادرة مركز الأمير محمد بن سلمان العالمي للخط العربي -إحدى مبادرات وزارة الثقافة- مسابقة الخط العربي خلال المشاركة في معرض جدة الدولي للكتاب 2024 في المدة من 12 إلى 14 ديسمبر المقبل في جدة؛ لدعم هذا الفن الأصيل، والتعريف به بوصفه جزءًا أساسيًا من الهوية الثقافية السعودية، والتراث الفني للحضارة الإسلامية والعربية.
وتسعى المبادرة من خلال هذه المسابقة إلى تحفيز الإبداع في فن الخط العربي، ودعوة الخطاطين من مختلف أنحاء العالم لإحياء تقاليد هذا الفن وفق أرقى المعايير الفنية، مما يبرز أهمية الخط العربي ثقافيًا وفنيًا، ويدعم الإبداع والمواهب.
كما تجسّد المسابقة أهداف مبادرة مركز الأمير محمد بن سلمان العالمي للخط العربي في خدمة هذا الفن، وتعزيزه على الصعيدين المحلي والدولي.
وترتكز مستهدفات المسابقة على إحياء التراث، وتحفيز الخطاطين على إنتاج أعمال فنية خطية وفق القواعد التاريخية المتبعة، مما يسهم في الحفاظ على التراث الثقافي والفني الإسلامي، وأيضًا تشجيع الإبداع، حيث ستكون المسابقة بمثابة دعوة للفنانين إلى الابتكار في إطار القواعد التقليدية للخط العربي، والتأكيد على أهمية الخط العربي كجزءٍ من الهوية الثقافية العربية والإسلامية، ونشر الوعي بأهمية المحافظة عليها.
وتشهد المسابقة مشاركة 15 خطاطًا محليًا ودوليًا، حيث يتنافسون ضمن ثلاثة مسارات مختلفة وفقًا لأنواع الخطوط العربية؛ للحصول على المراكز الثلاثة الأولى لكل مسار، على أن يتم تقييم الأعمال المتنافسة من قِبل لجنة تحكيم احترافية تضم نُخبة من الخبراء والمتخصصين في هذا المجال، وتستمر المنافسة بست مراحل تبدأ من الإعلان عنها، وصولًا إلى الترشيح النهائي للفائزين، ويتم الإعلان عن الفائزين وتسليم الجوائز خلال ثلاثة أيام من أيام معرض جدة للكتاب.
وتواصل مبادرة مركز الأمير محمد بن سلمان العالمي للخط العربي جهودها المتواصلة، ومبادراتها المتنوعة؛ لتجعل من المركز منصة عالمية تسهم في تعزيز الخط العربي كوسيلةِ تواصلٍ عابرة للثقافات في مجالات التراث، والفنون، والعمارة، والتصميم، إذ تعمل المبادرة على برامج نوعية تتضمن برنامج الإقامة الفنية، وتنظيم ورش عمل متخصصة، وتطوير مناهج ومعايير الخط العربي، ضمن خطتها للتوسع محليًا ودوليًا، والتي تشمل افتتاح المتحف الرئيسي، ومقر خاص بالخطاطين ليكون مركزًا يحتضن المواهب، ويعزز المعرفة، ويدعم ممارسة الخط العربي على المستوى العالمي.
يُذكر أن إستراتيجية مبادرة مركز الأمير محمد بن سلمان العالمي للخط العربي، تضمنت رؤيةً طموحة تمثّلت في 'الارتقاء بالخط العربي بصفته وسيلة تواصل عالمية عابرة للثقافات في مجال التراث والفنون والعمارة والتصميم، مع تكريس مكانة المملكة وتأثيرها في حفظه وتطويره'، فيما نصت رسالتها على 'ترسيخ مكانة المركز بوصفه مرجعًا عالميًا يُعنى بحماية إرث الخط العربي، وذلك باحتضان المواهب، وتنمية المعارف، وتطوير الآفاق الإبداعية، وتشجيع المشاركة المجتمعية في مجال الخط العربي'.
وتسعى المبادرة من خلال هذه المسابقة إلى تحفيز الإبداع في فن الخط العربي، ودعوة الخطاطين من مختلف أنحاء العالم لإحياء تقاليد هذا الفن وفق أرقى المعايير الفنية، مما يبرز أهمية الخط العربي ثقافيًا وفنيًا، ويدعم الإبداع والمواهب.
كما تجسّد المسابقة أهداف مبادرة مركز الأمير محمد بن سلمان العالمي للخط العربي في خدمة هذا الفن، وتعزيزه على الصعيدين المحلي والدولي.
وترتكز مستهدفات المسابقة على إحياء التراث، وتحفيز الخطاطين على إنتاج أعمال فنية خطية وفق القواعد التاريخية المتبعة، مما يسهم في الحفاظ على التراث الثقافي والفني الإسلامي، وأيضًا تشجيع الإبداع، حيث ستكون المسابقة بمثابة دعوة للفنانين إلى الابتكار في إطار القواعد التقليدية للخط العربي، والتأكيد على أهمية الخط العربي كجزءٍ من الهوية الثقافية العربية والإسلامية، ونشر الوعي بأهمية المحافظة عليها.
وتشهد المسابقة مشاركة 15 خطاطًا محليًا ودوليًا، حيث يتنافسون ضمن ثلاثة مسارات مختلفة وفقًا لأنواع الخطوط العربية؛ للحصول على المراكز الثلاثة الأولى لكل مسار، على أن يتم تقييم الأعمال المتنافسة من قِبل لجنة تحكيم احترافية تضم نُخبة من الخبراء والمتخصصين في هذا المجال، وتستمر المنافسة بست مراحل تبدأ من الإعلان عنها، وصولًا إلى الترشيح النهائي للفائزين، ويتم الإعلان عن الفائزين وتسليم الجوائز خلال ثلاثة أيام من أيام معرض جدة للكتاب.
وتواصل مبادرة مركز الأمير محمد بن سلمان العالمي للخط العربي جهودها المتواصلة، ومبادراتها المتنوعة؛ لتجعل من المركز منصة عالمية تسهم في تعزيز الخط العربي كوسيلةِ تواصلٍ عابرة للثقافات في مجالات التراث، والفنون، والعمارة، والتصميم، إذ تعمل المبادرة على برامج نوعية تتضمن برنامج الإقامة الفنية، وتنظيم ورش عمل متخصصة، وتطوير مناهج ومعايير الخط العربي، ضمن خطتها للتوسع محليًا ودوليًا، والتي تشمل افتتاح المتحف الرئيسي، ومقر خاص بالخطاطين ليكون مركزًا يحتضن المواهب، ويعزز المعرفة، ويدعم ممارسة الخط العربي على المستوى العالمي.
يُذكر أن إستراتيجية مبادرة مركز الأمير محمد بن سلمان العالمي للخط العربي، تضمنت رؤيةً طموحة تمثّلت في 'الارتقاء بالخط العربي بصفته وسيلة تواصل عالمية عابرة للثقافات في مجال التراث والفنون والعمارة والتصميم، مع تكريس مكانة المملكة وتأثيرها في حفظه وتطويره'، فيما نصت رسالتها على 'ترسيخ مكانة المركز بوصفه مرجعًا عالميًا يُعنى بحماية إرث الخط العربي، وذلك باحتضان المواهب، وتنمية المعارف، وتطوير الآفاق الإبداعية، وتشجيع المشاركة المجتمعية في مجال الخط العربي'.