كتاب
الإدارة السلبية
تاريخ النشر: 18 نوفمبر 2024 23:54 KSA
الإدارة السلبيَّة، هي أسلوب إداري يتَّسم بالتَّخاذل وقلَّة التَّوجيه؛ وعدم التدخُّل في شؤون العمل بشكلٍ فعَّالٍ، ويمكن أنْ تتضمَّن الإدارة السلبيَّة غياب التَّوجيه الواضح، أو قلَّة التشجيع، أو عدم اتِّخاذ القرارات الضروريَّة لدفع العمل نحو النجاح، وغالبًا ما يعاني المديرون السلبيُّون من عدم القدرة على معالجة المشكلات، أو تقديم الدعم اللازم للموظَّفين؛ ممَّا يؤثِّر بشكل سلبي على أداء الفريق، وبيئة العمل، والنتائج بشكل عام.
وتشمل الإدارة السلبيَّة مجموعة من السلوكيَّات والمظاهر التي تجعل العمل أقلَّ إنتاجيَّة وكفاءةً، مثل:
- التردُّد في اتِّخاذ القرارات.. فالمدير السلبي غالبًا ما يتردَّد في اتِّخاذ قرارات حاسمة؛ ممَّا يؤدِّي إلى تأخُّر المشروعات، وخلق حالة من عدم اليقين بين الموظَّفين.
- اللامبالاة تجاه المشكلات.. يتجنَّب المدير السلبي معالجة المشكلات أو النزاعات، ويترك الأمور تتفاقم دون تقديم حلول.
- قلَّة التَّوجيه والدَّعم.. نادرًا ما يقوم المديرون السلبيُّون بتقديم ملحوظات بنَّاءة، أو توجيهات واضحة للموظَّفين؛ ممَّا يجعلهم يشعرون بالإهمال.
- غياب التَّحفيز.. في بيئة الإدارة السلبيَّة، يكون التَّحفيز قليلًا، فلا يتم الاحتفاء بإنجازات الموظَّفين أو تقدير جهودهم؛ ممَّا يؤدِّي إلى تراجع الحماس لديهم.
- عدم التفاعل.. يبتعد المديرون السلبيُّون عن التفاعل الفعَّال مع الموظَّفين، فلا يبدون اهتمامًا بالاستماع إلى آرائهم أو أفكارهم.
أما أسباب الإدارة السلبية، فقد تكون هناك عدة أسباب تؤدي إلى تبني أسلوب الإدارة السلبية، مثل:
- نقص الكفاءة القيادية.. فبعض المديرين قد يفتقرون إلى المهارات القيادية أو الخبرة اللازمة لإدارة الفريق بشكل فعال، فيفضلون الانسحاب أو عدم التدخل.
- الخوف من النزاعات.. يميل المديرون السلبيون إلى تجنب النزاعات، ولذلك يفضلون الابتعاد عن اتخاذ قرارات قد تثير أي توتر في بيئة العمل.
- ضغط العمل أو الإرهاق.. قد تؤدِّي المسؤوليَّات الزَّائدة والإرهاق إلى تراجع قدرة المدير على التَّفاعل والمشاركة بشكل إيجابي.
- ضعف التَّوجه التَّنظيمي.. قد يكون المدير سلبيًّا؛ بسبب نقص الرؤية، أو الإستراتيجيَّات الواضحة من الإدارة العُليَا؛ ممَّا يجعله غير قادر على تقديم الدَّعم المطلوب.
آثار الإدارة السلبيَّة على بيئة العمل، تكمن في انخفاض الإنتاجيَّة، وضعف الرُّوح المعنويَّة، وزيادة معدَّل دوران الموظَّفين، وخلق بيئة عمل غير مستقرَّة.
كيف التَّعامل مع الإدارة السلبيَّة؟!
- تقديم التَّدريب للمديرين.. يمكن أنْ تساعد برامج التَّدريب في تحسين مهارات القيادة، والتَّواصل لدى المديرين؛ ممَّا يمكِّنهم من التحوُّل إلى قادة أكثر فاعليَّة.
- تشجيع التَّواصل المفتوح.. تعزيز بيئة تشجِّع الموظَّفين على مشاركة أفكارهم وشكواهم؛ قد يساعد في معالجة المشكلات النَّاجمة عن الإدارة السلبيَّة.
- وضع أهداف واضحة.. تحديد أهداف ومهام واضحة، يسهم في توجيه الموظَّفين، وتخفيف العبء عن المديرين السلبيِّين الذين يفتقرون للتَّوجيه.
- التَّحفيز وبناء الثقة، يجب على الإدارة العُليا دعم المديرين والموظَّفين؛ من خلال توفير التَّشجيع والتَّحفيز وإشراكهم في اتِّخاذ القرارات.
(تعزيز الرُّوح الإيجابيَّة وبناء الثِّقة بين الجميع، يعالج الكثير من الإدارة السلبيَّة).
وتشمل الإدارة السلبيَّة مجموعة من السلوكيَّات والمظاهر التي تجعل العمل أقلَّ إنتاجيَّة وكفاءةً، مثل:
- التردُّد في اتِّخاذ القرارات.. فالمدير السلبي غالبًا ما يتردَّد في اتِّخاذ قرارات حاسمة؛ ممَّا يؤدِّي إلى تأخُّر المشروعات، وخلق حالة من عدم اليقين بين الموظَّفين.
- اللامبالاة تجاه المشكلات.. يتجنَّب المدير السلبي معالجة المشكلات أو النزاعات، ويترك الأمور تتفاقم دون تقديم حلول.
- قلَّة التَّوجيه والدَّعم.. نادرًا ما يقوم المديرون السلبيُّون بتقديم ملحوظات بنَّاءة، أو توجيهات واضحة للموظَّفين؛ ممَّا يجعلهم يشعرون بالإهمال.
- غياب التَّحفيز.. في بيئة الإدارة السلبيَّة، يكون التَّحفيز قليلًا، فلا يتم الاحتفاء بإنجازات الموظَّفين أو تقدير جهودهم؛ ممَّا يؤدِّي إلى تراجع الحماس لديهم.
- عدم التفاعل.. يبتعد المديرون السلبيُّون عن التفاعل الفعَّال مع الموظَّفين، فلا يبدون اهتمامًا بالاستماع إلى آرائهم أو أفكارهم.
أما أسباب الإدارة السلبية، فقد تكون هناك عدة أسباب تؤدي إلى تبني أسلوب الإدارة السلبية، مثل:
- نقص الكفاءة القيادية.. فبعض المديرين قد يفتقرون إلى المهارات القيادية أو الخبرة اللازمة لإدارة الفريق بشكل فعال، فيفضلون الانسحاب أو عدم التدخل.
- الخوف من النزاعات.. يميل المديرون السلبيون إلى تجنب النزاعات، ولذلك يفضلون الابتعاد عن اتخاذ قرارات قد تثير أي توتر في بيئة العمل.
- ضغط العمل أو الإرهاق.. قد تؤدِّي المسؤوليَّات الزَّائدة والإرهاق إلى تراجع قدرة المدير على التَّفاعل والمشاركة بشكل إيجابي.
- ضعف التَّوجه التَّنظيمي.. قد يكون المدير سلبيًّا؛ بسبب نقص الرؤية، أو الإستراتيجيَّات الواضحة من الإدارة العُليَا؛ ممَّا يجعله غير قادر على تقديم الدَّعم المطلوب.
آثار الإدارة السلبيَّة على بيئة العمل، تكمن في انخفاض الإنتاجيَّة، وضعف الرُّوح المعنويَّة، وزيادة معدَّل دوران الموظَّفين، وخلق بيئة عمل غير مستقرَّة.
كيف التَّعامل مع الإدارة السلبيَّة؟!
- تقديم التَّدريب للمديرين.. يمكن أنْ تساعد برامج التَّدريب في تحسين مهارات القيادة، والتَّواصل لدى المديرين؛ ممَّا يمكِّنهم من التحوُّل إلى قادة أكثر فاعليَّة.
- تشجيع التَّواصل المفتوح.. تعزيز بيئة تشجِّع الموظَّفين على مشاركة أفكارهم وشكواهم؛ قد يساعد في معالجة المشكلات النَّاجمة عن الإدارة السلبيَّة.
- وضع أهداف واضحة.. تحديد أهداف ومهام واضحة، يسهم في توجيه الموظَّفين، وتخفيف العبء عن المديرين السلبيِّين الذين يفتقرون للتَّوجيه.
- التَّحفيز وبناء الثقة، يجب على الإدارة العُليا دعم المديرين والموظَّفين؛ من خلال توفير التَّشجيع والتَّحفيز وإشراكهم في اتِّخاذ القرارات.
(تعزيز الرُّوح الإيجابيَّة وبناء الثِّقة بين الجميع، يعالج الكثير من الإدارة السلبيَّة).