كتاب
يا صبر عدنان !!
تاريخ النشر: 19 نوفمبر 2024 23:18 KSA
يا صبر عدنان على أولئك التافهين الذين يدخلون على حسابه في منصة إكس؛ ويكتبون له كل ما لم يكن في تعليقات خارجة عن الأدب والذوق، حتى أن بعضهم يختار منها أقبح المفردات، وبالرغم من كل هذا تجد عدنان هادئاً جداً، (لا) يثور و(لا) يغضب، وأغبطه جداً على هدوئه غير العادي، والذي يضعه دائماً في محل التقدير، كما يضع كل أحلامه ورغباته حيز التنفيذ، ولأني أعرف الأخ والزميل والصديق الأستاذ عدنان جستنية، هذا الكاتب الأنيق والناقد الرياضي الجميل الذي يكتب بحيادية تامة رغم أنف الميول، الذي يحاول أن يتركه بعيداً عنه، نعم هكذا أنا أراه بعين الزميل المحب لقلمه، وقلبه الطيب الذي منحه حصانة ضد أولئك الخارجين عن المألوف، والذين تجرفهم الكلمات إلى حماقات وتعاسة الأذى غير المقبول..!!
جميل هذا الرجل حين يكتب وحين يتغاضى عن كل شيء، وحين يحمل قلمه وأحلامه ومشاعره وهمومه بعيداً عن الأشرار وعن كآبتهم وعن جنونهم، وكأنه يريد أن يقول لهم: أنا أكبر من كل التافهين وكل الحمقى وكل المجانين الذين يعبثون بكل شيء دون خوف من مساءلة القانون، الذي بالتأكيد ينصف كل صاحب حق!! لكن روحه وكل النفوس الكبيرة ترفض أن يضيع وقتها في مطاردة مجانين (لا) قيمة لهم، ليبقى عدنان قصة رجل كبير يكتب لوطنه، ويتحدث بلسان رجل نظيف (لا) هم له سوى رياضة الوطن (لا) أكثر..!!
(خاتمة الهمزة).. لقد كنت دائماً معجباً بكتاباته وما زلت كذلك، وسوف أبقى معه ما دام يكتب لوطنه بحب، ولناديه الاتحاد بعشق، وتبقى علاقتي به علاقة أخ يُقدِّر له كريم نبله ولطفه.. وهي خاتمتي ودمتم.
جميل هذا الرجل حين يكتب وحين يتغاضى عن كل شيء، وحين يحمل قلمه وأحلامه ومشاعره وهمومه بعيداً عن الأشرار وعن كآبتهم وعن جنونهم، وكأنه يريد أن يقول لهم: أنا أكبر من كل التافهين وكل الحمقى وكل المجانين الذين يعبثون بكل شيء دون خوف من مساءلة القانون، الذي بالتأكيد ينصف كل صاحب حق!! لكن روحه وكل النفوس الكبيرة ترفض أن يضيع وقتها في مطاردة مجانين (لا) قيمة لهم، ليبقى عدنان قصة رجل كبير يكتب لوطنه، ويتحدث بلسان رجل نظيف (لا) هم له سوى رياضة الوطن (لا) أكثر..!!
(خاتمة الهمزة).. لقد كنت دائماً معجباً بكتاباته وما زلت كذلك، وسوف أبقى معه ما دام يكتب لوطنه بحب، ولناديه الاتحاد بعشق، وتبقى علاقتي به علاقة أخ يُقدِّر له كريم نبله ولطفه.. وهي خاتمتي ودمتم.