دولية
فيتو روسي يسقط قرارا أمميا لوقف النار في السودان
تاريخ النشر: 19 نوفمبر 2024 23:36 KSA
أسقطت روسيا، باستخدام حق النقض (الفيتو) مشروع قرار في مجلس الأمن يدعو إلى وقف فوري للأعمال العدائية في السودان وحماية المدنيين.
وفيما رحبت الحكومة السودانية بالفيتو، أثار هذا الموقف الروسي انتقادات حادة، واعتبرته الولايات المتحدة وبريطانيا معرقلا للسلام ومناقضا للمصالح الأفريقية.
ويتضمن مشروع القرار دعوة لأطراف النزاع إلى «الوقف الفوري للأعمال العدائية والالتزام بحسن نيّة بحوار من شأنه أن يسمح بالمضي قدما نحو خفض التصعيد بهدف الاتفاق على وقف لإطلاق النار على الصعيد الوطني بشكل عاجل».
وأفاد وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي عقب التصويت على مشروع القرار الذي أيده 14 عضوا في المجلس ولم يعارضه سوى المندوب الروسي «لقد حال بلد دون صدور موقف موحد للمجلس. المعطل هو بلد واحد».
وأضاف «بلد واحد هو عدو السلام. هذا الفيتو الروسي مشين ويظهر مجددا للعالم الوجه الحقيقي لروسيا».
من جهتها قالت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس-جرينفيلد إن «روسيا تشدّد على أنها تؤيد الأفارقة وتقف إلى جانبهم، لكنها تصوت ضد قرار يدعمه الأفارقة ويصب في صالح الأفارقة»، واصفة بـ»غير المقبولة» معارضة روسيا لتدابير «لإنقاذ الأرواح».
أما مساعد السفير الروسي لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي فشدّد في معرض تبريره الفيتو على أن موسكو كانت تأمل بوقف لإطلاق النار يتفق عليه الطرفان المتحاربان.
واتّهم البريطانيين بأنهم حالوا خلال المفاوضات دون «أي إشارة للسلطات الشرعية للسودان».
بدورها، رحّبت الحكومة السودانية باستخدام روسيا حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن الدولي،، ضد مشروع القرار البريطاني في مجلس الأمن بشأن السودان.
وقالت وزارة الخارجية السودانية، في بيان، إن الحكومة السودانية «تشيد بالموقف الروسي الذي جاء تعبيراً عن الالتزام بمبادئ العدالة واحترام سيادة الدول والقانون الدولي ودعم استقلال ووحدة السودان ومؤسساته الوطنية».
بدورها، استنكرت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية «تقدم» الموقف الروسي في مجلس الأمن، وقالت إنه «يشكل غطاءً لاستمرار المذابح في السودان، ويعوق جهود التصدي لأكبر مأساة إنسانية في العالم، ويترك الشعب السوداني يرزح تحت شبح الجوع والمرض والفقر».
وفيما رحبت الحكومة السودانية بالفيتو، أثار هذا الموقف الروسي انتقادات حادة، واعتبرته الولايات المتحدة وبريطانيا معرقلا للسلام ومناقضا للمصالح الأفريقية.
ويتضمن مشروع القرار دعوة لأطراف النزاع إلى «الوقف الفوري للأعمال العدائية والالتزام بحسن نيّة بحوار من شأنه أن يسمح بالمضي قدما نحو خفض التصعيد بهدف الاتفاق على وقف لإطلاق النار على الصعيد الوطني بشكل عاجل».
وأفاد وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي عقب التصويت على مشروع القرار الذي أيده 14 عضوا في المجلس ولم يعارضه سوى المندوب الروسي «لقد حال بلد دون صدور موقف موحد للمجلس. المعطل هو بلد واحد».
وأضاف «بلد واحد هو عدو السلام. هذا الفيتو الروسي مشين ويظهر مجددا للعالم الوجه الحقيقي لروسيا».
من جهتها قالت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس-جرينفيلد إن «روسيا تشدّد على أنها تؤيد الأفارقة وتقف إلى جانبهم، لكنها تصوت ضد قرار يدعمه الأفارقة ويصب في صالح الأفارقة»، واصفة بـ»غير المقبولة» معارضة روسيا لتدابير «لإنقاذ الأرواح».
أما مساعد السفير الروسي لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي فشدّد في معرض تبريره الفيتو على أن موسكو كانت تأمل بوقف لإطلاق النار يتفق عليه الطرفان المتحاربان.
واتّهم البريطانيين بأنهم حالوا خلال المفاوضات دون «أي إشارة للسلطات الشرعية للسودان».
بدورها، رحّبت الحكومة السودانية باستخدام روسيا حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن الدولي،، ضد مشروع القرار البريطاني في مجلس الأمن بشأن السودان.
وقالت وزارة الخارجية السودانية، في بيان، إن الحكومة السودانية «تشيد بالموقف الروسي الذي جاء تعبيراً عن الالتزام بمبادئ العدالة واحترام سيادة الدول والقانون الدولي ودعم استقلال ووحدة السودان ومؤسساته الوطنية».
بدورها، استنكرت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية «تقدم» الموقف الروسي في مجلس الأمن، وقالت إنه «يشكل غطاءً لاستمرار المذابح في السودان، ويعوق جهود التصدي لأكبر مأساة إنسانية في العالم، ويترك الشعب السوداني يرزح تحت شبح الجوع والمرض والفقر».