دولية
هيوكستن يتمسك بهدنة لبنان.. وفيتو أمريكي جديد في غزة
تاريخ النشر: 20 نوفمبر 2024 23:16 KSA
استخدمت الولايات المتحدة، أمس في مجلس الأمن الدولي»الفيتو» على مشروع قرار يدعو إلى وقف إطلاق النار بقطاع غزة.
وكان مشروع القرار الذي أيدته 14 دولة وعارضته الولايات المتحدة، يطالب «بوقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار يجب أن تحترمه كل الأطراف» و»الإفراج الفوري وغير المشروط عن كل الرهائن»
ميدانيا، أعلن الدفاع المدني في غزة عن مقتل سبعة عشر فلسطينيا، بينهم طفلان وأحد عناصره.
وقالت وزارة الصحة في غزة أمس، إن الهجوم العسكري الإسرائيلي على القطاع أسفر عن مقتل 43985 فلسطينيا وإصابة 104092 آخرين منذ السابع من أكتوبر 2023.
وذكر مسعفون أن 12 شخصا على الأقل قتلوا في غارة إسرائيلية على منزل في منطقة جباليا بشمال غزة في وقت مبكر من يوم أمس.
وأضافوا أن 10 أشخاص على الأقل ما زالوا في عداد المفقودين وسط استمرار عمليات الإنقاذ. وقالوا إن رجلا آخر قتل جراء قصف مدفعي في موقع آخر قريب.
وفي حي الصبرة بمدينة غزة، قال الدفاع المدني الفلسطيني إن غارة جوية إسرائيلية استهدفت طاقما له في أثناء عملية إنقاذ، مما أدى إلى مقتل أحد أفراد الطاقم وإصابة ثلاثة آخرين.
وأضاف أنه بذلك ارتفع عدد أفراد طواقم الدفاع المدني الذين قتلوا منذ السابع من أكتوبر2023 إلى 87.
انسانيا، أعلن الأردن أمس أنه أرسل ثماني مروحيات عسكرية محملة بأكثر من سبعة اطنان من المساعدات الانسانية إلى قطاع غزة المهدد بمجاعة بحسب الأمم المتحدة.
وقال الجيش الأردني في بيان إنه «بتوجيه من الملك عبدالله الثاني أقلعت من الأردن 8 طائرات عسكرية باتجاه قطاع غزة تحمل أكثر من 7 أطنان من المساعدات الإنسانية، وتضمنت أغذية وأدوية ومواد صحية وأغذية ومواد خاصة بالأطفال».
وأضاف «تم نقل هذه المواد من منطقة القرارة (في غزة) وتسليمها إلى برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة بغزة، ليصار إلى توزيعها إلى الأشقاء داخل القطاع»
لبنانيا، أكد الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم، أمس، أن الحزب سيستهدف «وسط تل أبيب» ردا على الغارات الإسرائيلية الأخيرة التي استهدفت العاصمة بيروت ولا سيما الغارة التي استهدفت الأحد المسؤول الإعلامي في الحزب.
وقال نعيم قاسم في كلمة مسجلة إن «(العدو الإسرائيلي) اعتدى على قلب العاصمة بيروت لذا لا بد أن يتوقع أن يكون الرد على وسط تل أبيب».
وأضاف «لا يمكن أن نترك العاصمة تحت ضربات العدو الاسرائيلي إلا ويجب أن يدفع الثمن. والثمن وسط تل أبيب. آمل أن يفهم العدو أن الأمور ليست متروكة»
أضاف أن الحزب لن يقبل باتفاق وقف إطلاق نار لا يحفظ «سيادة» لبنان، في وقت أكّد وزير الخارجية الاسرائيلي جدعون ساعر أن أي اتفاق يجب أن يضمن لإسرائيل «حرية التحرك» ضد حزب الله.
ووقال الجيش الاسرائيلي أمس أنه «خلال اليوم الماضي، ضرب سلاح الجو الإسرائيلي أكثر من 100 هدف في لبنان بما في ذلك منصات إطلاق ومنشآت تخزين أسلحة ومراكز قيادة ومقرات عسكرية».
وتتزامن كلمة قاسم مع اختتام المبعوث الأميركي الخاص آموس هوكستين زيارته في بيروت وتوجهه إلى اسرائيل لمناقشة اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله واسرائيل.
وقال جدعون ساعر في إحاطة إعلامية للسفراء والبعثات الدبلوماسية الاجنبية قبيل وصول الموفد الأميركي آموس هوكستين للبحث في هدنة في لبنان، «في أي اتفاق نتوصل إليه، نحتاج إلى الاحتفاظ بحرية التحرك في الوقت المناسب، قبل أن تتفاقم المشاكل في حال حدوث انتهاكات».
وكان هوكستين قد أعلن في كلمة مقتضبة، أمس أنه سيسافر إلى اسرائيل من بيروت خلال ساعات بهدف استكمال العمل على التوصل إلى وقف إطلاق نار بين اسرائيل وحزب الله.
وقال هوسكتين خلال مؤتمر صحافي أعقب لقاءه رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري للمرة الثانية خلال يومين «حققنا تقدما إضافيا.. سأسافر من هنا خلال بضع ساعات إلى إسرائيل لمحاولة إنهاء هذا الأمر إذا استطعنا» في إشارة إلى وقف إطلاق النار.
من جهته، قال باراك رافيد الصحفي في أكسيوس عبر منصة إكس إن المبعوث الأمريكي آموس هوكستين الذي سافر إلى إسرائيل من لبنان، سيجتمع مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو غدا الخميس لبحث اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان.
غروسي: لا مؤشرات على وجود مواد نووية في موقع إيراني قصفته إسرائيل
قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي أمس إنه ليس هناك ما يشير إلى أن جزءا من مجمع بارشين العسكري الذي استهدفته إسرائيل خلال هجوم جوي الشهر الماضي هو منشأة نووية أو بها أي مواد نووية.
جاء ذلك ردا على سؤال من صحفي عن تصريح صدر عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الإثنين قال فيه إن إسرائيل ضربت «جزءا محددا من البرنامج النووي» الإيراني.
قوات فرنسية ضمن قوة أممية تعرضت لإطلاق نار
قالت وزارة الخارجية الفرنسية أمس، إن دورية لحفظ السلام تابعة للأمم المتحدة في لبنان تضم جنودا فرنسيين تعرضت لإطلاق نار الثلاثاء، مضيفة أنه لم يصب أي من جنودها في الحادث.
ولم تذكر الوزارة الجهة المسؤولة عن إطلاق النار لكنها أكدت على ضرورة ضمان سلامة وأمن القوات التابعة للأمم المتحدة وممتلكاتها ومبانيها.
وكان مشروع القرار الذي أيدته 14 دولة وعارضته الولايات المتحدة، يطالب «بوقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار يجب أن تحترمه كل الأطراف» و»الإفراج الفوري وغير المشروط عن كل الرهائن»
ميدانيا، أعلن الدفاع المدني في غزة عن مقتل سبعة عشر فلسطينيا، بينهم طفلان وأحد عناصره.
وقالت وزارة الصحة في غزة أمس، إن الهجوم العسكري الإسرائيلي على القطاع أسفر عن مقتل 43985 فلسطينيا وإصابة 104092 آخرين منذ السابع من أكتوبر 2023.
وذكر مسعفون أن 12 شخصا على الأقل قتلوا في غارة إسرائيلية على منزل في منطقة جباليا بشمال غزة في وقت مبكر من يوم أمس.
وأضافوا أن 10 أشخاص على الأقل ما زالوا في عداد المفقودين وسط استمرار عمليات الإنقاذ. وقالوا إن رجلا آخر قتل جراء قصف مدفعي في موقع آخر قريب.
وفي حي الصبرة بمدينة غزة، قال الدفاع المدني الفلسطيني إن غارة جوية إسرائيلية استهدفت طاقما له في أثناء عملية إنقاذ، مما أدى إلى مقتل أحد أفراد الطاقم وإصابة ثلاثة آخرين.
وأضاف أنه بذلك ارتفع عدد أفراد طواقم الدفاع المدني الذين قتلوا منذ السابع من أكتوبر2023 إلى 87.
انسانيا، أعلن الأردن أمس أنه أرسل ثماني مروحيات عسكرية محملة بأكثر من سبعة اطنان من المساعدات الانسانية إلى قطاع غزة المهدد بمجاعة بحسب الأمم المتحدة.
وقال الجيش الأردني في بيان إنه «بتوجيه من الملك عبدالله الثاني أقلعت من الأردن 8 طائرات عسكرية باتجاه قطاع غزة تحمل أكثر من 7 أطنان من المساعدات الإنسانية، وتضمنت أغذية وأدوية ومواد صحية وأغذية ومواد خاصة بالأطفال».
وأضاف «تم نقل هذه المواد من منطقة القرارة (في غزة) وتسليمها إلى برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة بغزة، ليصار إلى توزيعها إلى الأشقاء داخل القطاع»
لبنانيا، أكد الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم، أمس، أن الحزب سيستهدف «وسط تل أبيب» ردا على الغارات الإسرائيلية الأخيرة التي استهدفت العاصمة بيروت ولا سيما الغارة التي استهدفت الأحد المسؤول الإعلامي في الحزب.
وقال نعيم قاسم في كلمة مسجلة إن «(العدو الإسرائيلي) اعتدى على قلب العاصمة بيروت لذا لا بد أن يتوقع أن يكون الرد على وسط تل أبيب».
وأضاف «لا يمكن أن نترك العاصمة تحت ضربات العدو الاسرائيلي إلا ويجب أن يدفع الثمن. والثمن وسط تل أبيب. آمل أن يفهم العدو أن الأمور ليست متروكة»
أضاف أن الحزب لن يقبل باتفاق وقف إطلاق نار لا يحفظ «سيادة» لبنان، في وقت أكّد وزير الخارجية الاسرائيلي جدعون ساعر أن أي اتفاق يجب أن يضمن لإسرائيل «حرية التحرك» ضد حزب الله.
ووقال الجيش الاسرائيلي أمس أنه «خلال اليوم الماضي، ضرب سلاح الجو الإسرائيلي أكثر من 100 هدف في لبنان بما في ذلك منصات إطلاق ومنشآت تخزين أسلحة ومراكز قيادة ومقرات عسكرية».
وتتزامن كلمة قاسم مع اختتام المبعوث الأميركي الخاص آموس هوكستين زيارته في بيروت وتوجهه إلى اسرائيل لمناقشة اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله واسرائيل.
وقال جدعون ساعر في إحاطة إعلامية للسفراء والبعثات الدبلوماسية الاجنبية قبيل وصول الموفد الأميركي آموس هوكستين للبحث في هدنة في لبنان، «في أي اتفاق نتوصل إليه، نحتاج إلى الاحتفاظ بحرية التحرك في الوقت المناسب، قبل أن تتفاقم المشاكل في حال حدوث انتهاكات».
وكان هوكستين قد أعلن في كلمة مقتضبة، أمس أنه سيسافر إلى اسرائيل من بيروت خلال ساعات بهدف استكمال العمل على التوصل إلى وقف إطلاق نار بين اسرائيل وحزب الله.
وقال هوسكتين خلال مؤتمر صحافي أعقب لقاءه رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري للمرة الثانية خلال يومين «حققنا تقدما إضافيا.. سأسافر من هنا خلال بضع ساعات إلى إسرائيل لمحاولة إنهاء هذا الأمر إذا استطعنا» في إشارة إلى وقف إطلاق النار.
من جهته، قال باراك رافيد الصحفي في أكسيوس عبر منصة إكس إن المبعوث الأمريكي آموس هوكستين الذي سافر إلى إسرائيل من لبنان، سيجتمع مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو غدا الخميس لبحث اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان.
غروسي: لا مؤشرات على وجود مواد نووية في موقع إيراني قصفته إسرائيل
قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي أمس إنه ليس هناك ما يشير إلى أن جزءا من مجمع بارشين العسكري الذي استهدفته إسرائيل خلال هجوم جوي الشهر الماضي هو منشأة نووية أو بها أي مواد نووية.
جاء ذلك ردا على سؤال من صحفي عن تصريح صدر عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الإثنين قال فيه إن إسرائيل ضربت «جزءا محددا من البرنامج النووي» الإيراني.
قوات فرنسية ضمن قوة أممية تعرضت لإطلاق نار
قالت وزارة الخارجية الفرنسية أمس، إن دورية لحفظ السلام تابعة للأمم المتحدة في لبنان تضم جنودا فرنسيين تعرضت لإطلاق نار الثلاثاء، مضيفة أنه لم يصب أي من جنودها في الحادث.
ولم تذكر الوزارة الجهة المسؤولة عن إطلاق النار لكنها أكدت على ضرورة ضمان سلامة وأمن القوات التابعة للأمم المتحدة وممتلكاتها ومبانيها.