تهاني
هل سيفي ترامب بوعده؟
تاريخ النشر: 20 نوفمبر 2024 23:50 KSA
انتهت الانتخابات الأمريكيَّة، التي كان يتطلَّع إليها العالم قاطبةً، وفاز دونالد ترامب؛ رجل المال والأعمال، ورجل السياسة، أتى فوزه بكل أريحيَّة، وتغلَّب على منافسته هاريس، ودخل دونالد ترامب التاريخ، كونه ثاني رئيس أمريكي يشغل فترتين غير متتاليتين، بعد فوزه بهذه الانتخابات، وهو إنجاز لم يُحقق منذ 132 عامًا.
وانطوت صفحة بايدن وهاريس، ومِن خلفهما أوباما، وقد شهدنا في فترتهم تغييرًا في بعض السياسات بالعالم، وخاصَّة بمنطقة الشرق الأوسط؛ بسبب الإدارة الديمقراطيَّة، وشهد العالم حربًا -وما زالت- بين روسيا وأوكرانيا، وشهدنا كذلك الحرب المدمِّرة في قطاع غزَّة، ولبنان، ومناوشات بين إسرائيل وإيران لها مردود سلبي على المنطقة بكاملها، وتهديدًا للملاحة في البحر من قِبل الحوثيِّين، والحرب الأهليَّة في السودان، والآن ننتظر هذا المرشَّح الجمهوري وحزبه أربع سنوات مقبلة ماذا سيكون موقفهم من الحروب في العالم عامَّة، وفي منطقة الشَّرق الأوسط خاصَّةً؟ هل ستوقف هذه الحروب المدمِّرة، وخاصَّة إطلاق الرسن لإسرائيل في غزَّة ولبنان، وإهلاك الحرث والنسل، وقتل الأبرياء، وهدم منازلهم عليهم، ومساجدهم دون أدنى رحمة.
ماذا عن فلسطينَ القضيَّة الكُبْرى، وحلِّ الدَّولتين، وإعطاء الفلسطينيِّين حقوقهم، وعودة مهجَّريهم، وإقامة دولتهم، وعاصمتها القدس، أم سوف يستمر التَّسويف، وعبث إسرائيل في المنطقة، وقد وعد ترامب أثناء حملته الانتخابيَّة -مرارًا وتكرارًا- بإنهاء الحروب في العالم بوقت سريع، وقد قال إنَّه سيبدأ تنفيذ وعوده منذ يومه الأوَّل كرئيس، ولا نعلم هل سيوفي بوعده، أم أنه سيزيد النَّار حطبًا، وستبقى الحروب مشتعلةً؟!! على كل حال الأيام المقبلة كفيلة بمعرفة القادم، مع علمنا أنَّ هذه الحروب لن تنتهي بالسَّاهل، ولكنَّها تحتاج إلى جهود جبَّارة والتضامن مع الدول المعتدلة في العالم التي تسعى إلى السَّلام، وإلى الرقي والرخاء في العالم قاطبة.
وانطوت صفحة بايدن وهاريس، ومِن خلفهما أوباما، وقد شهدنا في فترتهم تغييرًا في بعض السياسات بالعالم، وخاصَّة بمنطقة الشرق الأوسط؛ بسبب الإدارة الديمقراطيَّة، وشهد العالم حربًا -وما زالت- بين روسيا وأوكرانيا، وشهدنا كذلك الحرب المدمِّرة في قطاع غزَّة، ولبنان، ومناوشات بين إسرائيل وإيران لها مردود سلبي على المنطقة بكاملها، وتهديدًا للملاحة في البحر من قِبل الحوثيِّين، والحرب الأهليَّة في السودان، والآن ننتظر هذا المرشَّح الجمهوري وحزبه أربع سنوات مقبلة ماذا سيكون موقفهم من الحروب في العالم عامَّة، وفي منطقة الشَّرق الأوسط خاصَّةً؟ هل ستوقف هذه الحروب المدمِّرة، وخاصَّة إطلاق الرسن لإسرائيل في غزَّة ولبنان، وإهلاك الحرث والنسل، وقتل الأبرياء، وهدم منازلهم عليهم، ومساجدهم دون أدنى رحمة.
ماذا عن فلسطينَ القضيَّة الكُبْرى، وحلِّ الدَّولتين، وإعطاء الفلسطينيِّين حقوقهم، وعودة مهجَّريهم، وإقامة دولتهم، وعاصمتها القدس، أم سوف يستمر التَّسويف، وعبث إسرائيل في المنطقة، وقد وعد ترامب أثناء حملته الانتخابيَّة -مرارًا وتكرارًا- بإنهاء الحروب في العالم بوقت سريع، وقد قال إنَّه سيبدأ تنفيذ وعوده منذ يومه الأوَّل كرئيس، ولا نعلم هل سيوفي بوعده، أم أنه سيزيد النَّار حطبًا، وستبقى الحروب مشتعلةً؟!! على كل حال الأيام المقبلة كفيلة بمعرفة القادم، مع علمنا أنَّ هذه الحروب لن تنتهي بالسَّاهل، ولكنَّها تحتاج إلى جهود جبَّارة والتضامن مع الدول المعتدلة في العالم التي تسعى إلى السَّلام، وإلى الرقي والرخاء في العالم قاطبة.