ثقافة
الفنون الشعبية بنجران تجسد مفهوم الفرح في المناسبات
تاريخ النشر: 23 نوفمبر 2024 18:34 KSA
تجسد الفنون الشعبية بمنطقة نجران بحضورها في المناسبات الوطنية والأعياد والأعراس، مفهوم الفرح وتعبر عن ثقافة الأهالي وتقاليدهم وعاداتهم، معززة من الهوية الثقافية والتراثية للمنطقة.
وتزخر منطقة نجران بالعديد من الألوان الشعبية مثل 'الزامل'، وهو لون شعبي جميل ومعبر في معانيه، ويتكون من صف طويل من الرجال يسيرون بخطوات ثابتة وبشكل جماعي، بنفس النسق حتى يصلون إلى المكان المخصص للاحتفال، وهم يرددون أبيات شعرية تصف المناسبة، في ما يأتي لون 'الرزفة'، وهو الفلكلور الشعبي المميز الذي تتمايل فيه الصفوف وتصدح فيه الحناجر، حيث يؤدى بدون إيقاعات بواسطة مجموعة تنقسم إلى صفين ويرددون أبيات من الشعر، بينما يتحرك كل صف بشكل فني متناغم، يتخلل ذلك رقصات في الوسط لشخصين من وقتٍ لآخر، بينما يأتي لون 'المرافع' و'الطبول'، جامعاً بين اللحن والإيقاع، وتؤديه مجموعة بنفس طريقة لون 'الرزفة' مع ترديد الأبيات الشعرية بألحان وإيقاعات مختلفة.
ولم يقتصر أداء الفنون الشعبية على الكبار فحسب بل أصبحت ملهمة و جاذبة للصغار، الذين يؤدونها بتناغم فريد، مكتسبين الخبرة والمهارة من آبائهم وأجدادهم.
وتزخر منطقة نجران بالعديد من الألوان الشعبية مثل 'الزامل'، وهو لون شعبي جميل ومعبر في معانيه، ويتكون من صف طويل من الرجال يسيرون بخطوات ثابتة وبشكل جماعي، بنفس النسق حتى يصلون إلى المكان المخصص للاحتفال، وهم يرددون أبيات شعرية تصف المناسبة، في ما يأتي لون 'الرزفة'، وهو الفلكلور الشعبي المميز الذي تتمايل فيه الصفوف وتصدح فيه الحناجر، حيث يؤدى بدون إيقاعات بواسطة مجموعة تنقسم إلى صفين ويرددون أبيات من الشعر، بينما يتحرك كل صف بشكل فني متناغم، يتخلل ذلك رقصات في الوسط لشخصين من وقتٍ لآخر، بينما يأتي لون 'المرافع' و'الطبول'، جامعاً بين اللحن والإيقاع، وتؤديه مجموعة بنفس طريقة لون 'الرزفة' مع ترديد الأبيات الشعرية بألحان وإيقاعات مختلفة.
ولم يقتصر أداء الفنون الشعبية على الكبار فحسب بل أصبحت ملهمة و جاذبة للصغار، الذين يؤدونها بتناغم فريد، مكتسبين الخبرة والمهارة من آبائهم وأجدادهم.