صحة
طبيب يخطف الأنظار في "لشبونة" خلال نقله خبرة السعودية في استخدام هرمون النمو الأسبوعي
تاريخ النشر: 24 نوفمبر 2024 14:38 KSA
خطف أستاذ واستشاري غدد الصماء وسكري الأطفال بمستشفى جامعة الملك عبدالعزيز بجدة البروفيسور عبدالمعين عيد الأغا ، الأنظار في مؤتمر علاج قصر القامة الذي أختتم جلساته العلمية مؤخرا في لشبونة بدولة البرتغال ، إذ أستعرض البروفيسور الأغا في محاضرته خبرة السعودية في استخدام هرمون النمو الأسبوعي كأول دولة تنفرد بالعلاج في يناير 2023 بعد اعتماده واعترافه من قبل هيئة الغذاء والدواء السعودية ، تلتها أمريكا في أبريل، واليابان في يونيو، فيما بدأت كندا والاتحاد الأوروبي باستخدامه في يوليو.
وثمن الخبراء والباحثين المشاركين في المؤتمر بما استعرضه البروفيسور الأغا من نتائج إيجابية في استخدام الهرمون الأسبوعي بعد أن كان يعطى بصفة يومية لحالات قصار القامة الذين تستدعي حالتهم العلاج بهرمون النمو، ونوهوا بمضامين المحاضرة التي ألقاها والخبرة السعودية في مجال العلاج بالهرمون الأسبوعي.
المشاركون في المؤتمر أشادوا بمكانة السعودية العلمية والتي شهدت في الآونة الأخيرة تطوراً كبيرًا في شتى المجالات وخصوصًا في المجال الطبي ، مشيدين بالنجاح الكبير الذي تحقق في جانب علاج الأطفال بهرمون النمو الأسبوعي بدلاً عن العلاج اليومي الذي كان يرهق المرضى وأسرهم كثيراً ، مما يجسد الاهتمام الكبير في مواكبة التطورات التي تشهدها ساحة الطب.
وفي سياق متصل ، أوضح البروفيسور الأغا أن هرمون النمو هو هرمون مصنع عبر الهندسة الوراثية وهو تقريبا مثل الهرمون الطبيعي الذي يفرز من جسم الإنسان ، ويعمل على بناء الغضاريف الموجودة في نهاية العظام، وبالتالي يزداد طول الطفل بمعدل مثلما لم يكن لديه أو لديها نقص في هرمون النمو، ويجب طمأنة الأهل إذا كان الهرمون ناقصًا، فإن استخدام هرمون النمو ضروري جداً لتكملة نمو الطفل ، ودون علاج هرمون النمو يعجز الطفل أو الطفلة لبلوغ الهدف المتوقع من الطول لديهم، لذلك يجب عدم التردد في استخدام علاج هرمون النمو في حالات نقص الهرمون المفرز من الغدة النخامية، وكلما كان علاج الهرمون في وقت مبكر كلما كانت النتائج أفضل بكثير من استخدامه في فترة ما بعد البلوغ أو بعد حدوث الدورة الشهرية للفتيات، لذلك ننصح جميع الأهالي عندما يلاحظون ضعفاً في نمو طفلهم أو طفلتهم يبادرون سريعا إلى الطبيب المتخصص لفحص هرمون النمو لديهم وعمل التحليل المطلوب لتفادي التأخر في أخذ العلاج .
وخلص البروفيسور الأغا إلى القول:
علاج هرمون النمو لا يوجد منه حبوب أو شراب في جميع أنحاء العالم ، ولكنه متوفر عن طريق الإبر فقط وتعطى تحت الجلد ، والتي أصبحت الآن بفضل الله والتطور العلمي حقنة أسبوعية بعد أن كانت يوميه ، وفي ذلك تخفيف لكثير من معاناة المرضى وأسرهم .
وثمن الخبراء والباحثين المشاركين في المؤتمر بما استعرضه البروفيسور الأغا من نتائج إيجابية في استخدام الهرمون الأسبوعي بعد أن كان يعطى بصفة يومية لحالات قصار القامة الذين تستدعي حالتهم العلاج بهرمون النمو، ونوهوا بمضامين المحاضرة التي ألقاها والخبرة السعودية في مجال العلاج بالهرمون الأسبوعي.
المشاركون في المؤتمر أشادوا بمكانة السعودية العلمية والتي شهدت في الآونة الأخيرة تطوراً كبيرًا في شتى المجالات وخصوصًا في المجال الطبي ، مشيدين بالنجاح الكبير الذي تحقق في جانب علاج الأطفال بهرمون النمو الأسبوعي بدلاً عن العلاج اليومي الذي كان يرهق المرضى وأسرهم كثيراً ، مما يجسد الاهتمام الكبير في مواكبة التطورات التي تشهدها ساحة الطب.
وفي سياق متصل ، أوضح البروفيسور الأغا أن هرمون النمو هو هرمون مصنع عبر الهندسة الوراثية وهو تقريبا مثل الهرمون الطبيعي الذي يفرز من جسم الإنسان ، ويعمل على بناء الغضاريف الموجودة في نهاية العظام، وبالتالي يزداد طول الطفل بمعدل مثلما لم يكن لديه أو لديها نقص في هرمون النمو، ويجب طمأنة الأهل إذا كان الهرمون ناقصًا، فإن استخدام هرمون النمو ضروري جداً لتكملة نمو الطفل ، ودون علاج هرمون النمو يعجز الطفل أو الطفلة لبلوغ الهدف المتوقع من الطول لديهم، لذلك يجب عدم التردد في استخدام علاج هرمون النمو في حالات نقص الهرمون المفرز من الغدة النخامية، وكلما كان علاج الهرمون في وقت مبكر كلما كانت النتائج أفضل بكثير من استخدامه في فترة ما بعد البلوغ أو بعد حدوث الدورة الشهرية للفتيات، لذلك ننصح جميع الأهالي عندما يلاحظون ضعفاً في نمو طفلهم أو طفلتهم يبادرون سريعا إلى الطبيب المتخصص لفحص هرمون النمو لديهم وعمل التحليل المطلوب لتفادي التأخر في أخذ العلاج .
وخلص البروفيسور الأغا إلى القول:
علاج هرمون النمو لا يوجد منه حبوب أو شراب في جميع أنحاء العالم ، ولكنه متوفر عن طريق الإبر فقط وتعطى تحت الجلد ، والتي أصبحت الآن بفضل الله والتطور العلمي حقنة أسبوعية بعد أن كانت يوميه ، وفي ذلك تخفيف لكثير من معاناة المرضى وأسرهم .