ثقافة
حرفي سعودي يعيد إحياء تاريخ الخشب التراثي في معرض "بَنان"
تاريخ النشر: 28 نوفمبر 2024 20:27 KSA
يستعرض الحرفي أحمد الحربي في جناحه بمعرض الأسبوع السعودي الدولي للحرف اليدوية (بَنان)، مجموعة مميزة من المشغولات الخشبية التي تحمل أصالة الماضي وروح الحاضر، القادمة من المدينة المنورة، من خلال منتجات يدوية مصنوعة من خشب الأثل التراثي، المأخوذ من الشجرة التي ذُكرت في سورة (سبأ) وصُنعت منها أول قطعة أثاث في الإسلام، وهي منبر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من منطقة الغابة في المدينة.
وقال الحربي 'إن خشب الأثل؛ الذي يعدُّ رمزًا للتراث، كان يُستخدم في الماضي لصناعة الأسقف، الأبواب، الشبابيك، وحتى الأدوات الزراعية، وهو ما يعكس دوره الأساسي في حياة المجتمع الخليجي التقليدي. ولإحياء استخدام هذا الخشب يهتم الكثير في إدخاله في الحياة اليومية من خلال تشكيله لعدة منتجات يهتم بها البيت الخليجي'.
وأوضح أنه يقدم في معرض (بَنان) من هذا النوع من الخشب؛ مباخر، وشمعدان، وطاولات، ومرايا، بالإضافة إلى العديد من التحف الفنية التي تُبرز الجمال الطبيعي للخشب وتُعيد إحياء قيمته التراثية.
ومن بين أبرز ما يقدمه الحربي في المعرض، خريطة للمملكة العربية السعودية مصنوعة بالكامل من خشب الأثل، والتي يحرص على عرضها في جميع مشاركاته، لكونها تمثل رمزًا لتاريخ المملكة وتراثها العريق، وتجسيدًا للتلاحم بين الفن والحرفة لتقديم رسالة وطنية عميقة.
وأكد الحربي أن 'الصناعات اليدوية لا تقتصر على الجانب الجمالي فقط؛ بل تسهم أيضاً في تعزيز الهوية الوطنية والانتماء، وتربط الحرفيين بتراث الوطن وتاريخه'، مشيرًا إلى أنه يهدف من خلال أعماله إلى نقل ثقافة الحرف اليدوية إلى الأجيال القادمة، مثمنًا دور الدولة في الحفاظ على الإرث الثقافي للمملكة.
يذكر أن صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة رئيس مجلس إدارة هيئة التراث، وجّه بتمديد معرض الأسبوع السعودي الدولي للحِرف اليدوية (بَنان) حتى يوم الـ 30 من نوفمبر الجاري، نتيجة للإقبال المتزايد لزوار المعرض في واجهة روشن بمدينة الرياض.
وقال الحربي 'إن خشب الأثل؛ الذي يعدُّ رمزًا للتراث، كان يُستخدم في الماضي لصناعة الأسقف، الأبواب، الشبابيك، وحتى الأدوات الزراعية، وهو ما يعكس دوره الأساسي في حياة المجتمع الخليجي التقليدي. ولإحياء استخدام هذا الخشب يهتم الكثير في إدخاله في الحياة اليومية من خلال تشكيله لعدة منتجات يهتم بها البيت الخليجي'.
وأوضح أنه يقدم في معرض (بَنان) من هذا النوع من الخشب؛ مباخر، وشمعدان، وطاولات، ومرايا، بالإضافة إلى العديد من التحف الفنية التي تُبرز الجمال الطبيعي للخشب وتُعيد إحياء قيمته التراثية.
ومن بين أبرز ما يقدمه الحربي في المعرض، خريطة للمملكة العربية السعودية مصنوعة بالكامل من خشب الأثل، والتي يحرص على عرضها في جميع مشاركاته، لكونها تمثل رمزًا لتاريخ المملكة وتراثها العريق، وتجسيدًا للتلاحم بين الفن والحرفة لتقديم رسالة وطنية عميقة.
وأكد الحربي أن 'الصناعات اليدوية لا تقتصر على الجانب الجمالي فقط؛ بل تسهم أيضاً في تعزيز الهوية الوطنية والانتماء، وتربط الحرفيين بتراث الوطن وتاريخه'، مشيرًا إلى أنه يهدف من خلال أعماله إلى نقل ثقافة الحرف اليدوية إلى الأجيال القادمة، مثمنًا دور الدولة في الحفاظ على الإرث الثقافي للمملكة.
يذكر أن صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة رئيس مجلس إدارة هيئة التراث، وجّه بتمديد معرض الأسبوع السعودي الدولي للحِرف اليدوية (بَنان) حتى يوم الـ 30 من نوفمبر الجاري، نتيجة للإقبال المتزايد لزوار المعرض في واجهة روشن بمدينة الرياض.