كتاب
الأمن والإعلام.. والأوركسترا
تاريخ النشر: 30 نوفمبر 2024 23:53 KSA
لا شكَّ أنَّنا نفخر بالمنظومة الأمنيَّة في هذا البلد المعطاء، ويحترم تلك المنظومة ويقدِّرها كلُّ مواطن على أرض هذا الوطن، ولها مساحات مُضيئة محل إعجاب الجميع من خارج الوطن العزيز، ولم تكن هذه المنظومة بهذا التألُّق والعطاءات المتدفِّقة والنجاحات المتواصلة لولا القيادة الرَّشيدة، وكل مَن يعمل في هذا القطاع، الذي حمل على عاتقه مهمَّة الأمن، وأصبح الجميع يعيش الواقع الملموس، فكان جهدهم الدؤوب، وعطاؤهم المتواصل عينًا ساهرةً على أمن هذا البلد.. فهذه المنظومة الأمنيَّة قامة كبيرة، وتاريخ يحوي العمل والإخلاص لهذا الوطن.
وكان لصوت إبداعهم وموهبتهم العبور؛ الذي يمكن وصفه بتسلُّل خيوط الفجر إلى النوافذ العتيقة المنسدلة الستائر، تلك الأصوات السعوديَّة الوطنيَّة التي أبهرت العالم في الأُمسية الاستثنائيَّة لحفل الأوركسترا بطوكيو، نعم تُعتبر ثقافتنا جزءًا رئيسًا ومحورًا مهمًّا؛ ولها دورٌ كبيرٌ في النقلة التي يشهدها الوطن، ولها القدرة على التأثير أكبر ممَّا نتخيَّل للسعوديَّة الجديدة، ووزارة الثقافة التي تشرف على القطاع الثقافي في هذا الوطن، هدفها تطوير وتنشيط صناعة العمل الثقافي في السعوديَّة، ولها دور في دعم الاقتصاد الوطني.
أعود للمشهد في الإعلام السعودي، الذي يُعتبر رائعًا ومتألِّقًا وجذَّابًا، فهناك تحدِّيات الرسالة الإعلاميَّة القويَّة في ظل هذا التطوُّر المُذهل، وفي عصر تكنولوجيا الاتِّصال والمعرفة الرقميَّة، وفي ظل الإعلام الرقمي التفاعلي، وتقارب المسافات الزمانيَّة والمكانيَّة، لم يكن إلَّا الارتباط بالسَّاحة الإعلاميَّة والاستثمار في صناعة الإعلام، نعم لدينا مكتسبات ونملك القوى التي تجعلنا نستثمر في هذه الصناعة التي أصبحت المحور في عمليَّة التَّأثير. امتلكنا الإعلام القوي والمؤثِّر والقادر، فنستطيع التَّأثير داخليًّا وخارجيًّا، والإعلام الحديث يتَّخذ منعطفًا مهمًّا في نقل الأحداث، خاصَّةً وأنَّ السعوديَّة الجديدة تشهد التحوُّلات التطويريَّة، وينقل إعلامنا بكلِّ جدارة الإنجازات السعوديَّة بشكل متسارع إلى العالم، هذه الإنجازات لافتة ومختلفة ومُخطَّط لها بشكل يتلاءم مع الخطط الحاليَّة والرُّؤية المستقبليَّة، وأنارت هذه الإنجازات موقع المملكة الجغرافي بين دول العالم بالضوء الساطع، حيث إنَّ هذه الإنجازات يمكن وصفها بتقاربها مع المعجزات، ففي وقت قياسي تحقَّقت وكأنَّها تتحدَّى الوقت وتتسابق معه وتختصره.
وكان لصوت إبداعهم وموهبتهم العبور؛ الذي يمكن وصفه بتسلُّل خيوط الفجر إلى النوافذ العتيقة المنسدلة الستائر، تلك الأصوات السعوديَّة الوطنيَّة التي أبهرت العالم في الأُمسية الاستثنائيَّة لحفل الأوركسترا بطوكيو، نعم تُعتبر ثقافتنا جزءًا رئيسًا ومحورًا مهمًّا؛ ولها دورٌ كبيرٌ في النقلة التي يشهدها الوطن، ولها القدرة على التأثير أكبر ممَّا نتخيَّل للسعوديَّة الجديدة، ووزارة الثقافة التي تشرف على القطاع الثقافي في هذا الوطن، هدفها تطوير وتنشيط صناعة العمل الثقافي في السعوديَّة، ولها دور في دعم الاقتصاد الوطني.
أعود للمشهد في الإعلام السعودي، الذي يُعتبر رائعًا ومتألِّقًا وجذَّابًا، فهناك تحدِّيات الرسالة الإعلاميَّة القويَّة في ظل هذا التطوُّر المُذهل، وفي عصر تكنولوجيا الاتِّصال والمعرفة الرقميَّة، وفي ظل الإعلام الرقمي التفاعلي، وتقارب المسافات الزمانيَّة والمكانيَّة، لم يكن إلَّا الارتباط بالسَّاحة الإعلاميَّة والاستثمار في صناعة الإعلام، نعم لدينا مكتسبات ونملك القوى التي تجعلنا نستثمر في هذه الصناعة التي أصبحت المحور في عمليَّة التَّأثير. امتلكنا الإعلام القوي والمؤثِّر والقادر، فنستطيع التَّأثير داخليًّا وخارجيًّا، والإعلام الحديث يتَّخذ منعطفًا مهمًّا في نقل الأحداث، خاصَّةً وأنَّ السعوديَّة الجديدة تشهد التحوُّلات التطويريَّة، وينقل إعلامنا بكلِّ جدارة الإنجازات السعوديَّة بشكل متسارع إلى العالم، هذه الإنجازات لافتة ومختلفة ومُخطَّط لها بشكل يتلاءم مع الخطط الحاليَّة والرُّؤية المستقبليَّة، وأنارت هذه الإنجازات موقع المملكة الجغرافي بين دول العالم بالضوء الساطع، حيث إنَّ هذه الإنجازات يمكن وصفها بتقاربها مع المعجزات، ففي وقت قياسي تحقَّقت وكأنَّها تتحدَّى الوقت وتتسابق معه وتختصره.