كتاب
الأجيال السعودية.. من العصامية إلى التقنية الرقمية
تاريخ النشر: 04 ديسمبر 2024 00:15 KSA
إنَّ التحوُّلات المتسارعة التي مرَّت بها المملكة، منذ توحيدها على يد الملك المؤسس -رحمه الله- مرورًا باكتشاف النفط عام 1933م، إلى المراحل المتلاحقة، وصولًا إلى عصر التكنولوجيا، لعبت دورًا إستراتيجيًّا في تغيير الفكر، والقِيَم، والعادات والتَّقاليد، والفجوة الثقافيَّة، والاقتصاديَّة والتوجُّهات المستقبليَّة بين الأجيال التي أعقبت تلك الفترة.
ويطلق عادةً مصطلح جيل على الأشخاص الذين وُلِدوا وترعرعوا وعاشوا في نفس الفترة الزمنيَّة، وقد تم تقسيم الأجيال في المملكة، حسب الفترات الزمنيَّة التي وُلِدوا وعاشوا فيها.
الجيل العصامي، هو الذي تحمَّل الصَّحراء ببردها وحرِّها، وُلِد قبل عام 1946م، نشأ في بيئة بدائيَّة، اعتمد فيها على الذَّات، والتِّرحال؛ طلبًا للرزق، وتميَّز بالتمسُّك بالقِيم الإسلاميَّة، والولاء للوطن، واتَّسم بالتَّرابط الأسري، مع نظرة تقليديَّة للعمل والتعليم.
الجيل الذي عاش في الفترة (1946م - 1964م)، والذي شهد بدايات اكتشاف النفط؛ ممَّا منحهم فرصًا جيِّدة للتعلُّم والعمل؛ ويتميَّزون بالولاء للمؤسَّسات، والترابط العائلي، ويميلون للوظائف المستقرَّة التي توفِّر لهم الأمان المالي، أسهموا بشكل كبير في تطوير المجتمع بتوازن بين المحافظة والانفتاح على العالم الخارجي.
ثم يأتي الجيل الذي عاش في الفترة (1965م- 1981م)، شهد بداية التقنية، والتعليم العالي والمهني، والابتعاث الخارجي للدِّراسة خاصَّة في مصرَ ولبنانَ، وقد تميَّز بالتكيُّف مع التحوُّلات التكنولوجيَّة والاقتصاديَّة، وجمع بين القيم التقليديَّة والانفتاح العالمي، يقدِّر المسؤوليَّات العائليَّة مع تركيزه على الاستقرار المالي، والتَّخطيط للمستقبل، أسهم هذا الجيل في تمهيد الطَّريق نحو مجتمع سعودي حديث ومتطوِّر.
بعدها الجيل الذي عاش في الفترة (1982م- 1996م)، نشأ مع بداية انتشار الإنترنت، ووسائل التَّواصل الاجتماعي، وتميَّز بالانفتاح على الخارج، والقدرة على التَّعامل السَّريع مع التقنية.
شهد الابتعاث إلى أمريكا وأوروبا، وقد سعَى هذا الجيل لتحقيق التَّوازن بين العمل والحياة الشخصيَّة، ويميل إلى ريادة الأعمال، كما ساهم في دفع المجتمع السعودي نحو مستقبل أكثر شموليَّة.
أمَّا الجيل الذي عاش في الفترة (1997م- 2012م)، فقد اتَّسم بالاستقلاليَّة وتطوير الذَّات، ولديه وعيٌ قويٌّ بالقضايا الاجتماعيَّة والبيئيَّة، مع انفتاح على الثقافات العالميَّة، تميَّز بالتكيُّف العالي مع التكنولوجيا، والاعتماد على وسائل التَّواصل الاجتماعيِّ، وقد مثَّل هذا الجيل قوَّةً دافعةً نحو الابتكار، والاستدامةِ المجتمعيَّة.
ويأتي أخيراً الجيل الحالي، وهو جيل الفترة الزمنية بين (2013م- 2024م)؛ يعتبر الأقل صبراً من الأجيال السابقة في تلبية احتياجاته؛ بسبب حاجتهم للإشباع الفوري والسريع لرغباتهم، تميز هذا الجيل بإتقانه للتكنولوجيا منذ الصغر، وتسخير المعرفة في الاقتصاد، كذلك اعتماده على التعلم الذاتي، ويمثل هذا الجيل قوة مستقبلية تدفع نحو الابداع والابتكار.
أمَّا الجيل القادم، فمن المتوقَّع أنْ يشكِّل مرحلةً محوريَّةً هي الأكثر تأثيرًا في تشكيل المستقبل الاجتماعي والاقتصادي لبلادنا الغالية، المملكة العربيَّة السعوديَّة، سوف يتميَّز هذا الجيل بالذَّكاء التقنيِّ، وبارتباطه الوثيق بالتقنية الرقميَّة والروبوتات، ولديهم رغبة قويَّة في التعلُّم الذَّاتي، والإبداع والابتكار، والمشاركة الفعَّالة في المجتمع، بالإضافة إلى اهتمامهم بقضايا مثل الاقتصاد المعرفي، والبيئة، والمناخ، مع قدرة الوصول إلى المعلومات والتأقلم معها بسهولة فائقة؛ ممَّا يتيح لهم تشكيل نمط حياتهم بناءً على تجاربهم الخاصَّة.
ويطلق عادةً مصطلح جيل على الأشخاص الذين وُلِدوا وترعرعوا وعاشوا في نفس الفترة الزمنيَّة، وقد تم تقسيم الأجيال في المملكة، حسب الفترات الزمنيَّة التي وُلِدوا وعاشوا فيها.
الجيل العصامي، هو الذي تحمَّل الصَّحراء ببردها وحرِّها، وُلِد قبل عام 1946م، نشأ في بيئة بدائيَّة، اعتمد فيها على الذَّات، والتِّرحال؛ طلبًا للرزق، وتميَّز بالتمسُّك بالقِيم الإسلاميَّة، والولاء للوطن، واتَّسم بالتَّرابط الأسري، مع نظرة تقليديَّة للعمل والتعليم.
الجيل الذي عاش في الفترة (1946م - 1964م)، والذي شهد بدايات اكتشاف النفط؛ ممَّا منحهم فرصًا جيِّدة للتعلُّم والعمل؛ ويتميَّزون بالولاء للمؤسَّسات، والترابط العائلي، ويميلون للوظائف المستقرَّة التي توفِّر لهم الأمان المالي، أسهموا بشكل كبير في تطوير المجتمع بتوازن بين المحافظة والانفتاح على العالم الخارجي.
ثم يأتي الجيل الذي عاش في الفترة (1965م- 1981م)، شهد بداية التقنية، والتعليم العالي والمهني، والابتعاث الخارجي للدِّراسة خاصَّة في مصرَ ولبنانَ، وقد تميَّز بالتكيُّف مع التحوُّلات التكنولوجيَّة والاقتصاديَّة، وجمع بين القيم التقليديَّة والانفتاح العالمي، يقدِّر المسؤوليَّات العائليَّة مع تركيزه على الاستقرار المالي، والتَّخطيط للمستقبل، أسهم هذا الجيل في تمهيد الطَّريق نحو مجتمع سعودي حديث ومتطوِّر.
بعدها الجيل الذي عاش في الفترة (1982م- 1996م)، نشأ مع بداية انتشار الإنترنت، ووسائل التَّواصل الاجتماعي، وتميَّز بالانفتاح على الخارج، والقدرة على التَّعامل السَّريع مع التقنية.
شهد الابتعاث إلى أمريكا وأوروبا، وقد سعَى هذا الجيل لتحقيق التَّوازن بين العمل والحياة الشخصيَّة، ويميل إلى ريادة الأعمال، كما ساهم في دفع المجتمع السعودي نحو مستقبل أكثر شموليَّة.
أمَّا الجيل الذي عاش في الفترة (1997م- 2012م)، فقد اتَّسم بالاستقلاليَّة وتطوير الذَّات، ولديه وعيٌ قويٌّ بالقضايا الاجتماعيَّة والبيئيَّة، مع انفتاح على الثقافات العالميَّة، تميَّز بالتكيُّف العالي مع التكنولوجيا، والاعتماد على وسائل التَّواصل الاجتماعيِّ، وقد مثَّل هذا الجيل قوَّةً دافعةً نحو الابتكار، والاستدامةِ المجتمعيَّة.
ويأتي أخيراً الجيل الحالي، وهو جيل الفترة الزمنية بين (2013م- 2024م)؛ يعتبر الأقل صبراً من الأجيال السابقة في تلبية احتياجاته؛ بسبب حاجتهم للإشباع الفوري والسريع لرغباتهم، تميز هذا الجيل بإتقانه للتكنولوجيا منذ الصغر، وتسخير المعرفة في الاقتصاد، كذلك اعتماده على التعلم الذاتي، ويمثل هذا الجيل قوة مستقبلية تدفع نحو الابداع والابتكار.
أمَّا الجيل القادم، فمن المتوقَّع أنْ يشكِّل مرحلةً محوريَّةً هي الأكثر تأثيرًا في تشكيل المستقبل الاجتماعي والاقتصادي لبلادنا الغالية، المملكة العربيَّة السعوديَّة، سوف يتميَّز هذا الجيل بالذَّكاء التقنيِّ، وبارتباطه الوثيق بالتقنية الرقميَّة والروبوتات، ولديهم رغبة قويَّة في التعلُّم الذَّاتي، والإبداع والابتكار، والمشاركة الفعَّالة في المجتمع، بالإضافة إلى اهتمامهم بقضايا مثل الاقتصاد المعرفي، والبيئة، والمناخ، مع قدرة الوصول إلى المعلومات والتأقلم معها بسهولة فائقة؛ ممَّا يتيح لهم تشكيل نمط حياتهم بناءً على تجاربهم الخاصَّة.