اقتصاد
المملكة تقود الجهات العالمية لاستعادة الأراضي المتصحرة
تاريخ النشر: 05 ديسمبر 2024 00:07 KSA
سلّط الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر الدكتور خالد العبدالقادر، الضوء على هدف التشجير الطموح للمملكة، والجهود الجماعية لأكثر من 120 هيئة، التي تكللت بزراعة ما يزيد عن 100 مليون شجرة في المملكة حتى الآن، مؤكداً أن المملكة تقود الجهود العالمية لاستعادة الأراضي المتصحرة من خلال مبادراتها المختلفة.
وأوضح الدكتور عبدالقدر في كلمته خلال افتتاح النسخة الرابعة من منتدى مبادرة السعودية الخضراء، بالتزامن مع استضافة المملكة لمؤتمر COP16 الرياض، أن استعادة الأراضي تمثل دورًا محوريًا في التكيف مع التغيرات المناخية وتساعد في الحد من الانبعاثات الكربونية والتقليل من الجفاف وتعزيز الأمن الغذائي، وبين العبدالقادر أن مكافحة التصحر والجفاف تتطلب نهجًا شاملًا لا يقتصر فقط على زراعة الأشجار، لذا اعتمد البرنامج الوطني للتشجير على توفير الظروف الملائمة للنمو الطبيعي للغطاء النباتي في المراعي الطبيعية والمتنزهات الوطنية، مشيرًا إلى أن رئاسة المملكة الحالية لمؤتمر COP16 ستدفع بالجهود المشتركة لاستعادة الأراضي.
وأكّد أن المملكة قادت جهودًا وطنية لمواكبة العالمية نحو تحييد تدهور الأراضي من خلال مبادرة السعودية الخضراء التي تستهدف زراعة 10 مليارات شجرة، فيما يعادل إعادة تأهيل 40 مليون هكتار من الأراضي، لافتًا النظر إلى إدخال التقنيات الحديثة لمراقبة حالة التصحر في أراضي الغطاء النباتي والتعديات عليها، كما استخدمت نظم المعلومات الجغرافية في تحديد أكثر المناطق ملاءمة للاستزراع.
من جهة أخرى وقَّعت أرامكو السعودية، إحدى الشركات المتكاملة والرائدة عالميًا في مجال الطاقة والكيميائيات، اتفاقية مساهمين مع شركتي «لينداي» و»إس إل بي»، تمهّد الطريق لتطوير مركز استخلاص الكربون وتخزينه في مدينة الجبيل، ومن المتوقع أن يصبح أحد أكبر مراكز استخلاص الكربون وتخزينه على مستوى العالم.
وستحصل أرامكو السعودية بموجب شروط اتفاقية المساهمين، على حصة 60% من أسهم مركز احتجاز الكربون وتخزينه، بينما تمتلك شركتي «لينداي» و»إس إل بي» حصة 20% من الأسهم لكل منهما.
ويمثل الاتفاق إنجازًا مهمًا للمشروع، ويشكّل عنصرًا أساسًا في إستراتيجية أرامكو السعودية لخفض الانبعاثات، وبدعم من وزارة الطاقة، من المتوقع أن تعمل المرحلة الأولى من مركز استخلاص الكربون وتخزينه الجديد، على استخلاص وتخزين ما يصل إلى تسعة ملايين طن متري من ثاني أكسيد الكربون سنويًا، ومن المقرر إكمال الأعمال الإنشائية بحلول نهاية عام 2027، فيما يُتوقع أن تعمل المراحل اللاحقة على توسيع قدرته بشكل أكبر.
ويدعم المشروع طموح أرامكو السعودية لتحقيق الحياد الصفري لانبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري في النطاق 1 والنطاق 2 بمرافق أعمالها التي تملكها وتديرها بالكامل بحلول عام 2050. فيما أعرب رئيس شؤون أعمال الطاقة الجديدة في شركة إس إل بي جافين رينيك، عن سعادته بأن تكون شركة إس إل بي جزءًا من هذه الجهود الرائدة؛ لتمكين الحد من انبعاثات ملايين الأطنان من ثاني أكسيد الكربون سنويًا.
وأوضح الدكتور عبدالقدر في كلمته خلال افتتاح النسخة الرابعة من منتدى مبادرة السعودية الخضراء، بالتزامن مع استضافة المملكة لمؤتمر COP16 الرياض، أن استعادة الأراضي تمثل دورًا محوريًا في التكيف مع التغيرات المناخية وتساعد في الحد من الانبعاثات الكربونية والتقليل من الجفاف وتعزيز الأمن الغذائي، وبين العبدالقادر أن مكافحة التصحر والجفاف تتطلب نهجًا شاملًا لا يقتصر فقط على زراعة الأشجار، لذا اعتمد البرنامج الوطني للتشجير على توفير الظروف الملائمة للنمو الطبيعي للغطاء النباتي في المراعي الطبيعية والمتنزهات الوطنية، مشيرًا إلى أن رئاسة المملكة الحالية لمؤتمر COP16 ستدفع بالجهود المشتركة لاستعادة الأراضي.
وأكّد أن المملكة قادت جهودًا وطنية لمواكبة العالمية نحو تحييد تدهور الأراضي من خلال مبادرة السعودية الخضراء التي تستهدف زراعة 10 مليارات شجرة، فيما يعادل إعادة تأهيل 40 مليون هكتار من الأراضي، لافتًا النظر إلى إدخال التقنيات الحديثة لمراقبة حالة التصحر في أراضي الغطاء النباتي والتعديات عليها، كما استخدمت نظم المعلومات الجغرافية في تحديد أكثر المناطق ملاءمة للاستزراع.
من جهة أخرى وقَّعت أرامكو السعودية، إحدى الشركات المتكاملة والرائدة عالميًا في مجال الطاقة والكيميائيات، اتفاقية مساهمين مع شركتي «لينداي» و»إس إل بي»، تمهّد الطريق لتطوير مركز استخلاص الكربون وتخزينه في مدينة الجبيل، ومن المتوقع أن يصبح أحد أكبر مراكز استخلاص الكربون وتخزينه على مستوى العالم.
وستحصل أرامكو السعودية بموجب شروط اتفاقية المساهمين، على حصة 60% من أسهم مركز احتجاز الكربون وتخزينه، بينما تمتلك شركتي «لينداي» و»إس إل بي» حصة 20% من الأسهم لكل منهما.
ويمثل الاتفاق إنجازًا مهمًا للمشروع، ويشكّل عنصرًا أساسًا في إستراتيجية أرامكو السعودية لخفض الانبعاثات، وبدعم من وزارة الطاقة، من المتوقع أن تعمل المرحلة الأولى من مركز استخلاص الكربون وتخزينه الجديد، على استخلاص وتخزين ما يصل إلى تسعة ملايين طن متري من ثاني أكسيد الكربون سنويًا، ومن المقرر إكمال الأعمال الإنشائية بحلول نهاية عام 2027، فيما يُتوقع أن تعمل المراحل اللاحقة على توسيع قدرته بشكل أكبر.
ويدعم المشروع طموح أرامكو السعودية لتحقيق الحياد الصفري لانبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري في النطاق 1 والنطاق 2 بمرافق أعمالها التي تملكها وتديرها بالكامل بحلول عام 2050. فيما أعرب رئيس شؤون أعمال الطاقة الجديدة في شركة إس إل بي جافين رينيك، عن سعادته بأن تكون شركة إس إل بي جزءًا من هذه الجهود الرائدة؛ لتمكين الحد من انبعاثات ملايين الأطنان من ثاني أكسيد الكربون سنويًا.