سياحة
3 تحدِّيات لتحويل 8 مدن وجهات سياحيَّة عالميَّة
تاريخ النشر: 08 ديسمبر 2024 00:19 KSA
تخطط المملكة لتحويل 8 مدن واعدة إلى وجهات عالميَّة للسياحة؛ بهدف ترسيخ مكانتها السياحيَّة، وإثراء تجارب الزوَّار وتحسين جودة الحياة، وذلك على الرغم من التحدِّيات الكبيرة، ومن أبرزها تطوير البنية التحتيَّة والمطارات ومرافق الإيواء السياحي، والمرافق الترفيهيَّة.
وتشمل القائمة المستهدَفة مدن الأحساء، الباحة، الجوف، حائل، الخبر، ينبع، الطَّائف، الدَّمام، التي شهدت قفزةً سياحيَّةً جيدةً في الآونة الأخيرة.
وفي هذا الصدد أعلنت «أسفار»، إحدى شركات صندوق الاستثمارات العامَّة مؤخرًا عن توقيع مذكرة تفاهم مع «وزارة البلديَّات والإسكان»، ووفقًا للمسؤولين، سيوفِّر هذا التعاون الإستراتيجي فرصًا ترفيهيَّةً وثقافيَّةً ورياضيَّةً جديدةً في الأماكن العامَّة غير المستغلَّة، ما يسهم في نمو قطاع السياحة.
وبحسب تصريحات أخيرة له، قال الدكتور فهد بن مشيط، الرئيس التنفيذي لشركة أسفار: نسعى إلى تحويل المدن الواعدة في السعوديَّة إلى وجهات عالميَّة، من خلال استثمارات إستراتيجيَّة تعزِّز الثقافة المحليَّة، وتبرز الجمال الطبيعي الفريد لكل منطقة، وأضاف إنَّ هذه المبادرات تمثِّل خطوةً مهمَّةً في رحلتنا المستمرَّة نحو بناء شراكات قويَّة، وتوحيد الجهود بين القطاعين العام والخاص؛ لدفع عجلة السياحة.
وبحسب ابن مشيط، تتطلَّع «أسفار» إلى تعزيز علاقتها مع البلديَّات، وهيئات تطوير المناطق التي تستثمر فيها لتحقيق مهمتها، ويستهدف التعاون -أيضًا- تحويل المساحات غير المستغلَّة إلى وجهات مجتمعيَّة حيويَّة؛ ما يساعد في تحسين جودة الحياة في عدد من المدن الواعدة في السعوديَّة عبر تجديد الحدائق والمرافق البلديَّة بشكل مبتكر، وذلك تماشيًا مع مشروع «بهجة» المبادرة الوطنيَّة للوزارة؛ بهدف تنمية المدن، وتعزيز رفاهيَّة سكَّانها وتجربة زوَّارها نحو تحقيق مفهوم جودة الحياة، كما يتناغم مع ما تلتزم به «أسفار» من تحويل المدن الواعدة إلى وجهات سياحيَّة بارزة، تحقيقًا لمستهدفات «رؤية السعوديَّة 2030».
تعزيز مكانة العُلا
وتسعى المملكة إلى تعزيز مكانتها اقتصاديًّا، وسياحيًّا، متماشيةً مع رؤية ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وقد حقَّقت -خلال فترة قصيرة- إنجازاتٍ وتطوُّراتٍ، وتحوُّلًا كبيرًا في قطاع السياحة، لتصبح واحدة من أهم الوجهات السياحيَّة الواعدة على مستوى العالم.
ويُعدُّ الاستثمار السياحي من أهم المشروعات التي ركَّزت عليها المملكة، ومن أبرزها مشروع البحر الأحمر الذي يتميَّز بمقوِّمات سياحيَّة كبيرة، تجذب السيَّاح والزوَّار، نظير تميُّز شواطئه بالشُّعب المرجانيَّة.
وتتميَّز مدينة العُلا بأنَّها من أكثر المدن جذبًا للسيَّاح، بحسب منظَّمة السياحة العالميَّة، حيث عدَّتها مكانًا تراثيًّا يعود تاريخه إلى آلاف السنين، في الوقت الذي سُجلت فيه ضمن قائمة التراث العالمي (اليونيسكو)؛ لتميُّزها بقيمتها التاريخيَّة والتراثيَّة.
كما تلتزم الهيئة الملكيَّة لمحافظة العُلا، باتباع نهج مستدام للتنمية الحضاريَّة والاقتصاديَّة، مع إبراز السمات التي ترتكز عليها أهم مقوِّمات السياحة في مدينة العُلا، والاهتمام بالمبادرات الثقافيَّة، والتاريخيَّة، والسياحيَّة في المنطقة.
وتشمل القائمة المستهدَفة مدن الأحساء، الباحة، الجوف، حائل، الخبر، ينبع، الطَّائف، الدَّمام، التي شهدت قفزةً سياحيَّةً جيدةً في الآونة الأخيرة.
وفي هذا الصدد أعلنت «أسفار»، إحدى شركات صندوق الاستثمارات العامَّة مؤخرًا عن توقيع مذكرة تفاهم مع «وزارة البلديَّات والإسكان»، ووفقًا للمسؤولين، سيوفِّر هذا التعاون الإستراتيجي فرصًا ترفيهيَّةً وثقافيَّةً ورياضيَّةً جديدةً في الأماكن العامَّة غير المستغلَّة، ما يسهم في نمو قطاع السياحة.
وبحسب تصريحات أخيرة له، قال الدكتور فهد بن مشيط، الرئيس التنفيذي لشركة أسفار: نسعى إلى تحويل المدن الواعدة في السعوديَّة إلى وجهات عالميَّة، من خلال استثمارات إستراتيجيَّة تعزِّز الثقافة المحليَّة، وتبرز الجمال الطبيعي الفريد لكل منطقة، وأضاف إنَّ هذه المبادرات تمثِّل خطوةً مهمَّةً في رحلتنا المستمرَّة نحو بناء شراكات قويَّة، وتوحيد الجهود بين القطاعين العام والخاص؛ لدفع عجلة السياحة.
وبحسب ابن مشيط، تتطلَّع «أسفار» إلى تعزيز علاقتها مع البلديَّات، وهيئات تطوير المناطق التي تستثمر فيها لتحقيق مهمتها، ويستهدف التعاون -أيضًا- تحويل المساحات غير المستغلَّة إلى وجهات مجتمعيَّة حيويَّة؛ ما يساعد في تحسين جودة الحياة في عدد من المدن الواعدة في السعوديَّة عبر تجديد الحدائق والمرافق البلديَّة بشكل مبتكر، وذلك تماشيًا مع مشروع «بهجة» المبادرة الوطنيَّة للوزارة؛ بهدف تنمية المدن، وتعزيز رفاهيَّة سكَّانها وتجربة زوَّارها نحو تحقيق مفهوم جودة الحياة، كما يتناغم مع ما تلتزم به «أسفار» من تحويل المدن الواعدة إلى وجهات سياحيَّة بارزة، تحقيقًا لمستهدفات «رؤية السعوديَّة 2030».
تعزيز مكانة العُلا
وتسعى المملكة إلى تعزيز مكانتها اقتصاديًّا، وسياحيًّا، متماشيةً مع رؤية ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وقد حقَّقت -خلال فترة قصيرة- إنجازاتٍ وتطوُّراتٍ، وتحوُّلًا كبيرًا في قطاع السياحة، لتصبح واحدة من أهم الوجهات السياحيَّة الواعدة على مستوى العالم.
ويُعدُّ الاستثمار السياحي من أهم المشروعات التي ركَّزت عليها المملكة، ومن أبرزها مشروع البحر الأحمر الذي يتميَّز بمقوِّمات سياحيَّة كبيرة، تجذب السيَّاح والزوَّار، نظير تميُّز شواطئه بالشُّعب المرجانيَّة.
وتتميَّز مدينة العُلا بأنَّها من أكثر المدن جذبًا للسيَّاح، بحسب منظَّمة السياحة العالميَّة، حيث عدَّتها مكانًا تراثيًّا يعود تاريخه إلى آلاف السنين، في الوقت الذي سُجلت فيه ضمن قائمة التراث العالمي (اليونيسكو)؛ لتميُّزها بقيمتها التاريخيَّة والتراثيَّة.
كما تلتزم الهيئة الملكيَّة لمحافظة العُلا، باتباع نهج مستدام للتنمية الحضاريَّة والاقتصاديَّة، مع إبراز السمات التي ترتكز عليها أهم مقوِّمات السياحة في مدينة العُلا، والاهتمام بالمبادرات الثقافيَّة، والتاريخيَّة، والسياحيَّة في المنطقة.