محليات
نائب أمير مكة يفتتح الملتقى العلمي الأول "مآثر سماحة الشيخ عبدالله بن حميد وجهوده في الشؤون الدينية بالمسجد الحرام"
تاريخ النشر: 25 ديسمبر 2024 09:16 KSA
تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن فيصل بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، افتتح صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة مكة المكرمة، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نهار بن عبدالعزيز محافظ الطائف، مساء الثلاثاء، الملتقى العلمي الأول بعنوان 'مآثر سماحة الشيخ عبدالله بن حميد -رحمه الله تعالى - وجهوده في الشؤون الدينية بالمسجد الحرام'.
وألقى سماحة مفتي عام المملكة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ كلمة ألقاها نيابة عنه معالي الأمين العام لهيئة كبار العلماء، الشيخ الدكتور فهد بن سعد الماجد، أكد فيها أن تنظيم ملتقى مآثر سماحة الشيخ عبدالله بن حميد رحمه الله، وجهوده في الشؤون الدينية بالمسجد الحرام مبادرة طيبة من رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي تجاه ما قدمه.
وأعرب عن التطلع إلى أن يوثق هذا الملتقى جهود الشيخ أثناء عمله في الرئاسة الدينية في الحرم المكي، مقدمًا لتنفيذ هذا الملتقى وفاء لعالم من العلماء الكبار.
إثر ذلك شاهد سموه عرضًا وثائقيًا يحكي حياة وسيرة الشيخ عبدالله بن حميد - رحمه الله - وعطاءه، وبصماته في مجال الشؤون الدينية بالمسجد الحرام، وجهوده غير المحدودة في خدمة الحرمين الشريفين، وإسهاماته العميقة في نشر العلم الشرعي، وتوجيه الحجاج والمعتمرين، ومسيرته العلمية، وتفانيه في تعليم وتوجيه الأجيال المتعاقبة من خلال محاضراته ودروسه في المسجد الحرام، ودوره في تعزيز منهج الوسطية والاعتدال، وإسهاماته الكبيرة في توجيه المسلمين نحو الفهم الصحيح للدين.
بعد ذلك ألقى معالي المستشار بالديوان الملكي، وعضو هيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد كلمة أكد فيها، أن من وسائل توفيق تواريخ العلوم والجهود العلمية إبراز سير وتراجم وآثار العلماء، ومن هذه العلوم علم الفقه الذي حظي بالعناية والاهتمام، لافتًا النظر إلى أنه في العصر الحاضر تعددت الدراسات واللقاءات العلمية التي تبرز جهود فقهاء العصر من حيث السيرة والمسيرة والتكوين.
وثمن لرئاسة الشؤون الدينية في المسجد الحرام والمسجد النبوي إقامة هذا الملتقى العلمي الكاشف لمسيرة سماحة الشيخ عبد الله بن حميد من النشأة والبناء الفقهي، وفي القضاء والفتوى وإدارته في المسؤوليات التي تولاها ومجريات عمله.
ثم شاهد سموه عرضًا مرئيًا تعريفيًا عن رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي.
عقب ذلك ألقى معالي رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، كلمة نوه فيها برعاية أمير منطقة مكة المكرمة لهذا الملتقى، مؤكدًا أن الملتقى سيكون له تأثير إيجابي كبير في تعزيز دور العلماء في خدمة رسالة الحرمين الشريفين، وتعميق أثرهم في المجتمع، وسيكون انطلاقة لسلسلة من الملتقيات لإبراز وسطية واعتدال العلماء الأجلاء ، سائلاً الله عز وجل أن يبارك في جهود القيادة الرشيدة لما تقدمه من خدمات جليلة للحرمين الشريفين وقاصديهما.
بعد ذلك دشّن سمو نائب أمير منطقة مكة المكرمة 'مجموع آثار سماحة الشيخ عبدالله بن حميد -رحمه الله-'، الدرة العلمية للملتقى، التي تضم مؤلفاته، وفتاواه، ومراسلاته، ووثائقه، مرتبة وفق منهج علمي رصين في (23) مجلدًا و(9550) صفحة.
ثم رعى سموه توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التعاون بين رئاسة الشؤون الدينية للمسجد الحرام والمسجد النبوي، وعدد من الجهات الحكومية والخاصة.
وفي ختام الحفل كرم سموه أسرة آل حميد.
كما تسلّم سموه هدية تذكارية من رئيس الشؤون الدينية للمسجد الحرام والمسجد النبوي.
وألقى سماحة مفتي عام المملكة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ كلمة ألقاها نيابة عنه معالي الأمين العام لهيئة كبار العلماء، الشيخ الدكتور فهد بن سعد الماجد، أكد فيها أن تنظيم ملتقى مآثر سماحة الشيخ عبدالله بن حميد رحمه الله، وجهوده في الشؤون الدينية بالمسجد الحرام مبادرة طيبة من رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي تجاه ما قدمه.
وأعرب عن التطلع إلى أن يوثق هذا الملتقى جهود الشيخ أثناء عمله في الرئاسة الدينية في الحرم المكي، مقدمًا لتنفيذ هذا الملتقى وفاء لعالم من العلماء الكبار.
إثر ذلك شاهد سموه عرضًا وثائقيًا يحكي حياة وسيرة الشيخ عبدالله بن حميد - رحمه الله - وعطاءه، وبصماته في مجال الشؤون الدينية بالمسجد الحرام، وجهوده غير المحدودة في خدمة الحرمين الشريفين، وإسهاماته العميقة في نشر العلم الشرعي، وتوجيه الحجاج والمعتمرين، ومسيرته العلمية، وتفانيه في تعليم وتوجيه الأجيال المتعاقبة من خلال محاضراته ودروسه في المسجد الحرام، ودوره في تعزيز منهج الوسطية والاعتدال، وإسهاماته الكبيرة في توجيه المسلمين نحو الفهم الصحيح للدين.
بعد ذلك ألقى معالي المستشار بالديوان الملكي، وعضو هيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد كلمة أكد فيها، أن من وسائل توفيق تواريخ العلوم والجهود العلمية إبراز سير وتراجم وآثار العلماء، ومن هذه العلوم علم الفقه الذي حظي بالعناية والاهتمام، لافتًا النظر إلى أنه في العصر الحاضر تعددت الدراسات واللقاءات العلمية التي تبرز جهود فقهاء العصر من حيث السيرة والمسيرة والتكوين.
وثمن لرئاسة الشؤون الدينية في المسجد الحرام والمسجد النبوي إقامة هذا الملتقى العلمي الكاشف لمسيرة سماحة الشيخ عبد الله بن حميد من النشأة والبناء الفقهي، وفي القضاء والفتوى وإدارته في المسؤوليات التي تولاها ومجريات عمله.
ثم شاهد سموه عرضًا مرئيًا تعريفيًا عن رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي.
عقب ذلك ألقى معالي رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، كلمة نوه فيها برعاية أمير منطقة مكة المكرمة لهذا الملتقى، مؤكدًا أن الملتقى سيكون له تأثير إيجابي كبير في تعزيز دور العلماء في خدمة رسالة الحرمين الشريفين، وتعميق أثرهم في المجتمع، وسيكون انطلاقة لسلسلة من الملتقيات لإبراز وسطية واعتدال العلماء الأجلاء ، سائلاً الله عز وجل أن يبارك في جهود القيادة الرشيدة لما تقدمه من خدمات جليلة للحرمين الشريفين وقاصديهما.
بعد ذلك دشّن سمو نائب أمير منطقة مكة المكرمة 'مجموع آثار سماحة الشيخ عبدالله بن حميد -رحمه الله-'، الدرة العلمية للملتقى، التي تضم مؤلفاته، وفتاواه، ومراسلاته، ووثائقه، مرتبة وفق منهج علمي رصين في (23) مجلدًا و(9550) صفحة.
ثم رعى سموه توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التعاون بين رئاسة الشؤون الدينية للمسجد الحرام والمسجد النبوي، وعدد من الجهات الحكومية والخاصة.
وفي ختام الحفل كرم سموه أسرة آل حميد.
كما تسلّم سموه هدية تذكارية من رئيس الشؤون الدينية للمسجد الحرام والمسجد النبوي.