محليات
تسجيل محمية عروق بني معارض بقائمة "اليونسكو" للتراث العالمي الطبيعي
تاريخ النشر: 25 ديسمبر 2024 20:06 KSA
كرّم المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية اليوم، ممثلين من أفراد المجتمع المحلي والجهات الحكومية والخاصة نظير إسهاماتهم في نجاح تسجيل محمية عروق بني معارض التابعة للمركز, في قائمة التراث العالمي الطبيعي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة 'اليونسكو' كأول موقع للتراث الطبيعي بالمملكة، بحضور مسؤولين من القطاعين الحكومي والخاص والأهالي، وذلك بمحمية عروق بني معارض.
وأكد الرئيس التنفيذي للمركز الدكتور محمد علي قربان في كلمته بهذه المناسبة التي ألقاها نيابة عنه المدير العام للمحافظة على البيئة البرية أحمد البوق، أن إدراج محمية عروق بني معارض ضمن قائمة 'اليونسكو' يعد حدثًا استثنائيًا كأول موقع للتراث العالمي الطبيعي بالمملكة، لإسهامه في دعم الجهود الوطنية لحماية التراث الطبيعي وصونه ودعم التنمية المستدامة، لما تكتسبه قائمة 'اليونسكو' من أهمية في ظل اعتمادها معايير اختيار دقيقة، لذا تحمل المواقع التي تضمها القائمة قيمة عالمية كبرى، تتجاوز الحدود الوطنية لتشمل البشرية جمعاء.
وثمن الدعم غير المحدود الذي تقدمه القيادة الرشيدة لقطاع البيئة والحياة الفطرية، ويجسد جهودها المستمرة لحماية أنظمتها البيئية وإثراء تنوعها الأحيائي، بما يحقق مستهدفات رؤية المملكة 2030 ومبادرة السعودية الخضراء، ويعكس التعاون الوثيق بين مؤسسات إدارة التراث الطبيعي والثقافي في المملكة.
من جانبه أشار مدير إدارة المناطق المحمية عبدالله الطلاسات إلى أهمية إطلاق المركز خطة منظومة المناطق المحمية التي تعد بمثابة خارطة طريق لإنشاء وإدارة المناطق المحمية لتحقيق هدف حماية 30% من مساحة المملكة البرية والبحرية.
وفي ختام الحفل شهد الحضور إطلاق عدد من الكائنات الفطرية في المحمية، شملت 20 من المها العربي، و10 ظباء ريم، و 5 ظباء إدمي، وذلك ضمن برنامج إعادة توطين الكائنات الفطرية المهددة بالانقراض في بيئاتها الطبيعية بما يعزز التوازن البيئي والحفاظ على التنوع الأحيائي.
يُذكر أن محمية عروق بني معارض التي تقع على طول الحافة الغربية للربع الخالي على مساحة تزيد على 12.765كيلو مترًا مربعًا، و تُعد أكبر بحر رملي متواصل على سطح الأرض، يلتقي مع ثاني أطول سلسلة جبلية في الجزيرة العربية, وتتميز المحمية بتنوع نظمها البيئية وثرائها الأحيائي لتشكل لوحة طبيعية فريدة رغم الظروف المناخية القاسية فيها.
وتضم المحمية أكثر من 120 نوعًا من النباتات المسجلة، إضافة إلى أنواع متعددة من الحيوانات المهددة بالانقراض التي تشمل المها العربي، والقط الرملي، والثعلب الرملي، والضبع المخطط، والوبر، والأرنب البري، إضافة إلى طيور الحبارى، والقطا، والحجل ،والصرد، والنسور، والقنابر، وأنواع أخرى من الزواحف كالضب، والورل.
وأكد الرئيس التنفيذي للمركز الدكتور محمد علي قربان في كلمته بهذه المناسبة التي ألقاها نيابة عنه المدير العام للمحافظة على البيئة البرية أحمد البوق، أن إدراج محمية عروق بني معارض ضمن قائمة 'اليونسكو' يعد حدثًا استثنائيًا كأول موقع للتراث العالمي الطبيعي بالمملكة، لإسهامه في دعم الجهود الوطنية لحماية التراث الطبيعي وصونه ودعم التنمية المستدامة، لما تكتسبه قائمة 'اليونسكو' من أهمية في ظل اعتمادها معايير اختيار دقيقة، لذا تحمل المواقع التي تضمها القائمة قيمة عالمية كبرى، تتجاوز الحدود الوطنية لتشمل البشرية جمعاء.
وثمن الدعم غير المحدود الذي تقدمه القيادة الرشيدة لقطاع البيئة والحياة الفطرية، ويجسد جهودها المستمرة لحماية أنظمتها البيئية وإثراء تنوعها الأحيائي، بما يحقق مستهدفات رؤية المملكة 2030 ومبادرة السعودية الخضراء، ويعكس التعاون الوثيق بين مؤسسات إدارة التراث الطبيعي والثقافي في المملكة.
من جانبه أشار مدير إدارة المناطق المحمية عبدالله الطلاسات إلى أهمية إطلاق المركز خطة منظومة المناطق المحمية التي تعد بمثابة خارطة طريق لإنشاء وإدارة المناطق المحمية لتحقيق هدف حماية 30% من مساحة المملكة البرية والبحرية.
وفي ختام الحفل شهد الحضور إطلاق عدد من الكائنات الفطرية في المحمية، شملت 20 من المها العربي، و10 ظباء ريم، و 5 ظباء إدمي، وذلك ضمن برنامج إعادة توطين الكائنات الفطرية المهددة بالانقراض في بيئاتها الطبيعية بما يعزز التوازن البيئي والحفاظ على التنوع الأحيائي.
يُذكر أن محمية عروق بني معارض التي تقع على طول الحافة الغربية للربع الخالي على مساحة تزيد على 12.765كيلو مترًا مربعًا، و تُعد أكبر بحر رملي متواصل على سطح الأرض، يلتقي مع ثاني أطول سلسلة جبلية في الجزيرة العربية, وتتميز المحمية بتنوع نظمها البيئية وثرائها الأحيائي لتشكل لوحة طبيعية فريدة رغم الظروف المناخية القاسية فيها.
وتضم المحمية أكثر من 120 نوعًا من النباتات المسجلة، إضافة إلى أنواع متعددة من الحيوانات المهددة بالانقراض التي تشمل المها العربي، والقط الرملي، والثعلب الرملي، والضبع المخطط، والوبر، والأرنب البري، إضافة إلى طيور الحبارى، والقطا، والحجل ،والصرد، والنسور، والقنابر، وأنواع أخرى من الزواحف كالضب، والورل.