منتدى
مكافحة الإعلام والإعلامي الفاسد!!
تاريخ النشر: 26 ديسمبر 2024 00:05 KSA
قد نتَّفق جميعًا على أنَّ الإعلام الفاسد كالسَّرطان ينخر في جسد المجتمع حتَّى يفسده، والعالم يعيش -الآن- في زمن الحروب الإعلاميَّة، حيث يتصدَّر المشهد بعض المهرِّجين الذين يستغلُّون منابر التَّواصل الاجتماعي، أو وسائل الإعلام المختلفة؛ لبث الخبث والفتن والأكاذيب، هدفهم الإضرار بالمجتمعات ونشر الفوضى.
إنَّ انتشار هذا النوع من الإعلام الفاسد، بات كالوباء الذي تضجَّرت منه المجتمعات الدوليَّة، فهؤلاء العملاء لا غرض لهم إلَّا المادَّة، ولن يُسكت أفواههم إلَّا قوَّة قانونيَّة ومحاكمة صارمة تواجههم بحزم، وهؤلاء العابثُون يستغلُّون ضعفاء العقول لتحريضهم على الجرائم، والإضرار بالآمنين، وزرع الفتن بين النَّاس.
لقد أصبح الوقت مناسبًا لأنْ تتَّحد الدول والمنظَّمات العالميَّة والعربيَّة لقمع هؤلاء المضلِّلين، ومحاربة الإشاعات، والقضاء على ما يمكن وصفه بـ»الإعلام الأحمق»، الذي سخَّر منصَّاته لهؤلاء الأقزام.
يجب إنشاء منظَّمة دوليَّة، أو محاكم إعلاميَّة تُعنى بسلامة الإعلام والثقافة، بحيث تشترك فيها جميع الدول باتفاقيَّات ملزمة، تضع شروطًا وقوانينَ تحكم النشر والمحتوى الإعلامي، ويجب أن يكون لهذه المنظَّمة الصلاحيَّة المطلقة والقوَّة على مراقبة ما يُبث أو يُنشر عبر القنوات الرسميَّة والفضائيَّات ومنصَّات التَّواصل الاجتماعي، كما ينبغي أنْ تضم المحكمة الدوليَّة نخبةً من القضاة والمحامين والمحقِّقين والإعلاميِّين ليتم اختيارهم وفق معايير دقيقة يراعى فيها الخبرة والكفاءة. كما يجب أنْ تحدِّد المحكمة العقوبات والغرامات المناسبة، بما في ذلك السجن، أو الغرامات الماليَّة الكبيرة، لتكون رادعًا قويًّا لكل من تسوِّل له نفسه الإساءة أو نشر الأكاذيب.
لذا فإنَّ مَن العدل أنْ تكون هناك محكمة دوليَّة لمحاكمة الإعلام الفاسد، الذي يسعى إلى زعزعة الأمن والاستقرار، ومهلكة الشعوب غير القادرة على حماية أوطانها، أو الرد على المفسدين.
وعند مقاضاة أيِّ إعلامي ارتكب جريمة، أو قام باعتداء، أو إعلام تابع رسميًّا لدولة، فهنا يحكم بحقه حكمًا عادلًا يغرَّم ماليًّا حسب اللائحة التي وضعتها المحكمة، أو المنظَّمة على أنْ تدفع الغرامات في صندوق المحكمة.. وهكذا الحال مع جميع القنوات الرسميَّة والخاصَّة، وقنوات التَّواصل الاجتماعي بمختلف أطيافها.. وبهذا وذاك نكون قد حقَّقنا ما يُسمَّى بالإعلام النَّزيه والعادل، لا يكذب ولا يثير الإشاعات.
فنحن كم نتضجَّر عندما يصرخ العابثُون وتنبح الشَّياطين، ولا نرد عليهم، ولكن نلتزم الصَّمت اقتداء بقول الله تعالي: (وَإِذَا خَاطَبَهُم الجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا).
إنَّ انتشار هذا النوع من الإعلام الفاسد، بات كالوباء الذي تضجَّرت منه المجتمعات الدوليَّة، فهؤلاء العملاء لا غرض لهم إلَّا المادَّة، ولن يُسكت أفواههم إلَّا قوَّة قانونيَّة ومحاكمة صارمة تواجههم بحزم، وهؤلاء العابثُون يستغلُّون ضعفاء العقول لتحريضهم على الجرائم، والإضرار بالآمنين، وزرع الفتن بين النَّاس.
لقد أصبح الوقت مناسبًا لأنْ تتَّحد الدول والمنظَّمات العالميَّة والعربيَّة لقمع هؤلاء المضلِّلين، ومحاربة الإشاعات، والقضاء على ما يمكن وصفه بـ»الإعلام الأحمق»، الذي سخَّر منصَّاته لهؤلاء الأقزام.
يجب إنشاء منظَّمة دوليَّة، أو محاكم إعلاميَّة تُعنى بسلامة الإعلام والثقافة، بحيث تشترك فيها جميع الدول باتفاقيَّات ملزمة، تضع شروطًا وقوانينَ تحكم النشر والمحتوى الإعلامي، ويجب أن يكون لهذه المنظَّمة الصلاحيَّة المطلقة والقوَّة على مراقبة ما يُبث أو يُنشر عبر القنوات الرسميَّة والفضائيَّات ومنصَّات التَّواصل الاجتماعي، كما ينبغي أنْ تضم المحكمة الدوليَّة نخبةً من القضاة والمحامين والمحقِّقين والإعلاميِّين ليتم اختيارهم وفق معايير دقيقة يراعى فيها الخبرة والكفاءة. كما يجب أنْ تحدِّد المحكمة العقوبات والغرامات المناسبة، بما في ذلك السجن، أو الغرامات الماليَّة الكبيرة، لتكون رادعًا قويًّا لكل من تسوِّل له نفسه الإساءة أو نشر الأكاذيب.
لذا فإنَّ مَن العدل أنْ تكون هناك محكمة دوليَّة لمحاكمة الإعلام الفاسد، الذي يسعى إلى زعزعة الأمن والاستقرار، ومهلكة الشعوب غير القادرة على حماية أوطانها، أو الرد على المفسدين.
وعند مقاضاة أيِّ إعلامي ارتكب جريمة، أو قام باعتداء، أو إعلام تابع رسميًّا لدولة، فهنا يحكم بحقه حكمًا عادلًا يغرَّم ماليًّا حسب اللائحة التي وضعتها المحكمة، أو المنظَّمة على أنْ تدفع الغرامات في صندوق المحكمة.. وهكذا الحال مع جميع القنوات الرسميَّة والخاصَّة، وقنوات التَّواصل الاجتماعي بمختلف أطيافها.. وبهذا وذاك نكون قد حقَّقنا ما يُسمَّى بالإعلام النَّزيه والعادل، لا يكذب ولا يثير الإشاعات.
فنحن كم نتضجَّر عندما يصرخ العابثُون وتنبح الشَّياطين، ولا نرد عليهم، ولكن نلتزم الصَّمت اقتداء بقول الله تعالي: (وَإِذَا خَاطَبَهُم الجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا).