كتاب
العُلا.. وشتاؤها ٢٠٢٥
تاريخ النشر: 12 يناير 2025 00:08 KSA
من الجهات الحكوميَّة التي تستحقُّ الإشادة، الهيئة الملكيَّة لمحافظة العُلا، بكلِّ تقديرٍ واهتمامٍ تعملُ وتهدفُ إلى تطوير محافظة العُلا على نحو يتناسب مع قيمتها التَّاريخيَّة، وما تشتمل عليه من مواقع أثريَّة، وتحقيق المصلحة الاقتصاديَّة والثقافيَّة.
نعم، انتقلت العُلا من المحليَّة إلى العالميَّة، لتصبح عروس التاريخ، وملتقى العالم، ولبناء أجيال تتَّخذ من المعرفة ركيزةً للنموِّ والتطوير، والتَّركيز على البنية التحتيَّة والمرافق السياحيَّة بصفتها عناصر أساسيَّة للنجاح، مع الحفاظ في الوقت ذاته على حماية الطبيعة الخلَّابة والمواقع التاريخيَّة، وهذا العام كانت العُلا مختلفةً في شتائها.
ويأتي سباق درب العُلا؛ الذي يهدف إلى إبراز الجمال الطبيعي والأهميَّة التاريخيَّة لهذه المنطقة، لتأكيد التزام العُلا باستضافة الفعاليَّات الرياضيَّة العالميَّة، ومهرجان فنون العُلا السنوي من «لحظات العُلا»، وحدثًا فنيًّا عالميًّا بارزًا يقدِّم تجربةً ثريَّةً لعشَّاق الفنون والثقافة، ومنصَّة لاستكشاف الرُّؤية الإبداعيَّة الماضية والمستقبليَّة لمدينة العُلا، وتشكِّل «ساحة حي الجديدة للفنون» القلب النابض للمهرجان، وهي مركز إبداع حيوي ينقل الحدث إلى عدَّة مواقع رئيسة في العُلا، وتقدِّم الساحة برنامجًا عامًّا متنوِّعًا؛ يستضيف مجموعة من ورش العمل والجلسات التعليميَّة والحواريَّة.
تقول المديرة التنفيذيَّة لقطاع الفنون والصناعات الإبداعيَّة في الهيئة الملكيَّة لمحافظة العُلا، الأستاذة نورا الدبل: «نفخر باستكمال إرثنا بصفته مركزًا عالميًّا للفنون والثقافة مع النسخة الجديدة لمهرجان فنون العُلا، إذ يعزِّز برنامج المهرجان لهذا العام من مكانة العُلا، وجهة داعمة للإبداع والفن، إذ تلتقي الحِرف اليدويَّة القديمة مع الممارسات الفنيَّة المعاصرة، والأعمال الفنيَّة؛ وسط الأجواء الطبيعيَّة الخلَّابة».. انتهى.
ولأوَّل مرَّة، يقدِّم المعرض في مساحة العُلا للتصميم أعمالًا تم تصميمها داخل مدرسة الديرة، لتربط الأعمال عمق التفاعل بين الماضي والحاضر. يُقدِّم المعرض تجربةً بديعةً؛ تروي قصَّة تحويل مدرسة الديرة من مدرسة تاريخيَّة للبنات إلى مركز نابض بالفنون والتصميم، و«شتاء طنطورة» يأتي في كل عام لاستكشاف سحر وعراقة تاريخ العُلا، وجمال تفاصيلها في أجمل فصول السنة. ويُسلِّط الضوء على ما تحتضنه من تاريخ عريق، وثقافة غنيَّة، ومعالم إبداعيَّة إلى جانب المشهد الموسيقي المزدهر.
نعم، انتقلت العُلا من المحليَّة إلى العالميَّة، لتصبح عروس التاريخ، وملتقى العالم، ولبناء أجيال تتَّخذ من المعرفة ركيزةً للنموِّ والتطوير، والتَّركيز على البنية التحتيَّة والمرافق السياحيَّة بصفتها عناصر أساسيَّة للنجاح، مع الحفاظ في الوقت ذاته على حماية الطبيعة الخلَّابة والمواقع التاريخيَّة، وهذا العام كانت العُلا مختلفةً في شتائها.
ويأتي سباق درب العُلا؛ الذي يهدف إلى إبراز الجمال الطبيعي والأهميَّة التاريخيَّة لهذه المنطقة، لتأكيد التزام العُلا باستضافة الفعاليَّات الرياضيَّة العالميَّة، ومهرجان فنون العُلا السنوي من «لحظات العُلا»، وحدثًا فنيًّا عالميًّا بارزًا يقدِّم تجربةً ثريَّةً لعشَّاق الفنون والثقافة، ومنصَّة لاستكشاف الرُّؤية الإبداعيَّة الماضية والمستقبليَّة لمدينة العُلا، وتشكِّل «ساحة حي الجديدة للفنون» القلب النابض للمهرجان، وهي مركز إبداع حيوي ينقل الحدث إلى عدَّة مواقع رئيسة في العُلا، وتقدِّم الساحة برنامجًا عامًّا متنوِّعًا؛ يستضيف مجموعة من ورش العمل والجلسات التعليميَّة والحواريَّة.
تقول المديرة التنفيذيَّة لقطاع الفنون والصناعات الإبداعيَّة في الهيئة الملكيَّة لمحافظة العُلا، الأستاذة نورا الدبل: «نفخر باستكمال إرثنا بصفته مركزًا عالميًّا للفنون والثقافة مع النسخة الجديدة لمهرجان فنون العُلا، إذ يعزِّز برنامج المهرجان لهذا العام من مكانة العُلا، وجهة داعمة للإبداع والفن، إذ تلتقي الحِرف اليدويَّة القديمة مع الممارسات الفنيَّة المعاصرة، والأعمال الفنيَّة؛ وسط الأجواء الطبيعيَّة الخلَّابة».. انتهى.
ولأوَّل مرَّة، يقدِّم المعرض في مساحة العُلا للتصميم أعمالًا تم تصميمها داخل مدرسة الديرة، لتربط الأعمال عمق التفاعل بين الماضي والحاضر. يُقدِّم المعرض تجربةً بديعةً؛ تروي قصَّة تحويل مدرسة الديرة من مدرسة تاريخيَّة للبنات إلى مركز نابض بالفنون والتصميم، و«شتاء طنطورة» يأتي في كل عام لاستكشاف سحر وعراقة تاريخ العُلا، وجمال تفاصيلها في أجمل فصول السنة. ويُسلِّط الضوء على ما تحتضنه من تاريخ عريق، وثقافة غنيَّة، ومعالم إبداعيَّة إلى جانب المشهد الموسيقي المزدهر.