الشعراء السعوديون.. من «واتساب» إلى نادٍ خاصٍّ بتزايد مستمر للأعضاء

تعتبر كتابة الشعر هواية شائعة في المملكة، فالشعراء السعوديون يستخدمون الشعر بكثرة في وصف الطبيعة والثقافة المحليَّة، والعادات الاجتماعيَّة وغيرها.

وتُعدُّ الأمسيات الشعريَّة فرصة للشعراء من أجل تعزيز مهاراتهم، والتواصل مع الآخرين.

وتسعى البوابة الوطنيَّة للهوايات «هاوي» إحدى مبادرات برنامج جودة الحياة إلى تنمية هواية الشعر والأدب بين الهواة.

ويرى ناصر الوسمي قائد نادي «قوافي» الأدبي أنَّ كتابة الشعر، هواية تعبِّر عن الذات، وتعكس المشاعر والأفكار، وتتمتع بجمال الفن والعمق النفسي، فالشعر عنده «من أهم الهوايات التي تعزِّز الذات التعبيريَّة والتفاعل مع الآخرين.

وبحسب ناصر الوسمي فإنَّ فكرة تأسيس النادي بدأت من خلال إنشاء مجموعة على تطبيق «واتساب» خاصة بالشعر والأدب، ثمَّ تحوَّلت المجموعة إلى نادٍ مميَّزٍ، ويقول الوسمي: «في العام 2024، تأسس نادي الشعر في الأحساء، ضمن البوابة الوطنيَّة للهوايات «هاوي»، بهدف تعزيز الشعر العربي، وتقديم فرص للشعراء الشَّباب الذين واجهوا صعوبات جمَّة في إقامة أمسياتهم الشعريَّة.

ويضيف الوسمي: «النادي يضم حاليًّا 28 عضوًا، بعد أنْ بدأ بثمانية أعضاء، حيث يُنظِّم النادي ندوات وأمسيات شعريَّة عديدة لتصحيح مسارات الشعر وتمنية الذوق الأدبي، كما أنَّ النادي يشكِّل فرصة لجمع الناس، وتمتين الروابط الاجتماعيَّة».

ويحظى قطاع الهوايات بدعم كبير من القيادة الحكيمة في المملكة؛ لارتباطه بكافَّة فئات المجتمع، ويُعدُّ جزءًا من رؤية متكاملة، تهدف إلى تعزيز جودة حياة كافَّة السكَّان، وتعزيز حياة الأفراد نحو مجتمع حيوي ومزدهر.