كتاب
(الروبوت).. الخطر القادم/ الحالي
تاريخ النشر: 13 يناير 2025 23:34 KSA
الذكاء الاصطناعي ليس المستقبل، بل هو الحاضر. ويبشرنا إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، بأننا سنجد عشرين مليار روبوت شبيه بالبشر تسير بيننا في مستقبلٍ قريب. وتسعى تسلا إلى إنتاج نحو مليار روبوت سنوياً.. (سكان العالم حوالى ثمانية مليارات من البشر).
بلادنا، المملكة العربية السعودية، تدمج الذكاء الاصطناعي في العمليات والخدمات الحكومية بنجاح، مما يجعلها واحدة من الدول الرائدة في تبني وإدارة تقنيات الذكاء الاصطناعي. وصنفت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) السعودية في المركز الثالث عالمياً، بعد الولايات المتحدة والمملكة المتحدة (بريطانيا) في مؤشر سياسات الذكاء الاصطناعي. وتنافس المملكة الكثير من الدول والشركات الكبرى العالمية بالاستثمار في تطوير الذكاء الاصطناعي.
التنافس قوي في هذا المجال بين الولايات المتحدة والصين. وتستثمر المليارات في ذلك. ومن المتوقع أن يكون الاستثمار في تطوير الذكاء الاصطناعي، خلال العام الماضي 2024، تعدَّى المائة مليار دولار. وشاركت شركات عالمية مثل فيفيديا والفابت وأمازون وآبل وميتا ومايكروسوفت في هذا الاستثمار. وتسعى جميعها إلى تطوير نماذج من الذكاء الاصطناعي تستطيع لا القيام بعمليات حسابية شديدة التعقيد فحسب، بل وتصنيع أجهزة تتحرك وتفكر بطريقة تتنافس بها مع البشر. وما توصلت إليه صناعة الذكاء الاصطناعي حتى الآن مذهل ومخيف. حيث أصبحت الروبوتات تتمتع بالقدرة على التحليل البصري واتخاذ قرارات بشأن ما تسمعه وتراه، ومثال على ذلك ما توفره لك، حتى الآن، كثير من التطبيقات، في الهواتف المحمولة. وتقول بعض التقارير إن الآلات المتوفرة الآن تستطيع التفكير واتخاذ القرار بناءً على ما يتوصل إليه إدراكها. وذكرت مجلة (الإيكونوميست) البريطانية أن إحدى الشركات صممت نموذجاً من الأجهزة يستطيع أن يحلل مستخدماً المنطق.
أخرجت هوليوود أفلاماً (علمية) نشاهد فيها كيف تطور الإنسان الآلي (الروبوت)، وعلاقته بالبشر، وهي حقائق بعضها تحقق والبعض الآخر في طريقه لذلك. إلا أن تطور نماذج وشحنها بالمعلومات التي تتيح التفكير بشكل مستقل واتخاذ قراراتها، والمساعدة في فهم ما يجري، وتوقع ما يمكن أن يحدث، يتطلب طاقة كهربائية كبيرة لا تتوفر بسهولة. وكلما كان النموذج أكبر؛ كلما كانت تكلفته والطاقة المطلوبة له أكبر. ويتضح أن النماذج الكبيرة التي يتم تطويرها الآن تكلف مائة مليون دولار، بينما يتوقع أن تكون تكلفة الجيل الذي يليه حوالى بليون دولار، والجيل الذي بعده عشرة بلايين دولار. وهكذا يكلف تطوير كل جيل مبالغ ضخمة، تجعل من النماذج الكبيرة أعلى سعراً، ولا يمكن توفيرها بشكل اقتصادي.
في مواجهة هذه التكلفة العالية، توجه المطورون إلى ابتكار أساليب مختلفة لتقليص التكاليف. وأصبحت شركات مثل فيفيديا والفابت وأمازون وآبل ومايكروسوفت تطور شرائح (Chips) خاصة بهم، كل على حدة. وتطوير نماذج أصغر، بحيث يخدم النموذج غرضاً واحداً فقط.
إلا أن إنتاج النماذج الأكبر والأقوى مستمر، حيث يسعى المبرمجون إلى إيصال الروبوتات إلى مرحلة الذكاء الاصطناعي التوليدي، بحيث يتساوون في القيام بكل ما يمكن أن يقوم به البشر، ويسعون إلى تطوير ذلك إلى مرحلة (الذكاء الخارق) يتفوق فيها الروبوتات على البشر. وهناك من يتوقع أن يتم ذلك خلال الخمس سنوات القادمة، لكن هناك من يعتقد أن هذا التطور سيبرز خلال العشر سنوات القادمة.
يتطلب الذكاء الاصطناعي قوانين جديدة، كما أن هناك حاجة لوضع حد لما يمكن أن يكون عليه الروبوت، بأي شكل كان، حتى لا يتحول العالم إلى رهينة لعالم الروبوتات، ويصبح البشر عمال سخرة لدى هذه الآلات ذات (الذكاء الخارق).
بلادنا، المملكة العربية السعودية، تدمج الذكاء الاصطناعي في العمليات والخدمات الحكومية بنجاح، مما يجعلها واحدة من الدول الرائدة في تبني وإدارة تقنيات الذكاء الاصطناعي. وصنفت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) السعودية في المركز الثالث عالمياً، بعد الولايات المتحدة والمملكة المتحدة (بريطانيا) في مؤشر سياسات الذكاء الاصطناعي. وتنافس المملكة الكثير من الدول والشركات الكبرى العالمية بالاستثمار في تطوير الذكاء الاصطناعي.
التنافس قوي في هذا المجال بين الولايات المتحدة والصين. وتستثمر المليارات في ذلك. ومن المتوقع أن يكون الاستثمار في تطوير الذكاء الاصطناعي، خلال العام الماضي 2024، تعدَّى المائة مليار دولار. وشاركت شركات عالمية مثل فيفيديا والفابت وأمازون وآبل وميتا ومايكروسوفت في هذا الاستثمار. وتسعى جميعها إلى تطوير نماذج من الذكاء الاصطناعي تستطيع لا القيام بعمليات حسابية شديدة التعقيد فحسب، بل وتصنيع أجهزة تتحرك وتفكر بطريقة تتنافس بها مع البشر. وما توصلت إليه صناعة الذكاء الاصطناعي حتى الآن مذهل ومخيف. حيث أصبحت الروبوتات تتمتع بالقدرة على التحليل البصري واتخاذ قرارات بشأن ما تسمعه وتراه، ومثال على ذلك ما توفره لك، حتى الآن، كثير من التطبيقات، في الهواتف المحمولة. وتقول بعض التقارير إن الآلات المتوفرة الآن تستطيع التفكير واتخاذ القرار بناءً على ما يتوصل إليه إدراكها. وذكرت مجلة (الإيكونوميست) البريطانية أن إحدى الشركات صممت نموذجاً من الأجهزة يستطيع أن يحلل مستخدماً المنطق.
أخرجت هوليوود أفلاماً (علمية) نشاهد فيها كيف تطور الإنسان الآلي (الروبوت)، وعلاقته بالبشر، وهي حقائق بعضها تحقق والبعض الآخر في طريقه لذلك. إلا أن تطور نماذج وشحنها بالمعلومات التي تتيح التفكير بشكل مستقل واتخاذ قراراتها، والمساعدة في فهم ما يجري، وتوقع ما يمكن أن يحدث، يتطلب طاقة كهربائية كبيرة لا تتوفر بسهولة. وكلما كان النموذج أكبر؛ كلما كانت تكلفته والطاقة المطلوبة له أكبر. ويتضح أن النماذج الكبيرة التي يتم تطويرها الآن تكلف مائة مليون دولار، بينما يتوقع أن تكون تكلفة الجيل الذي يليه حوالى بليون دولار، والجيل الذي بعده عشرة بلايين دولار. وهكذا يكلف تطوير كل جيل مبالغ ضخمة، تجعل من النماذج الكبيرة أعلى سعراً، ولا يمكن توفيرها بشكل اقتصادي.
في مواجهة هذه التكلفة العالية، توجه المطورون إلى ابتكار أساليب مختلفة لتقليص التكاليف. وأصبحت شركات مثل فيفيديا والفابت وأمازون وآبل ومايكروسوفت تطور شرائح (Chips) خاصة بهم، كل على حدة. وتطوير نماذج أصغر، بحيث يخدم النموذج غرضاً واحداً فقط.
إلا أن إنتاج النماذج الأكبر والأقوى مستمر، حيث يسعى المبرمجون إلى إيصال الروبوتات إلى مرحلة الذكاء الاصطناعي التوليدي، بحيث يتساوون في القيام بكل ما يمكن أن يقوم به البشر، ويسعون إلى تطوير ذلك إلى مرحلة (الذكاء الخارق) يتفوق فيها الروبوتات على البشر. وهناك من يتوقع أن يتم ذلك خلال الخمس سنوات القادمة، لكن هناك من يعتقد أن هذا التطور سيبرز خلال العشر سنوات القادمة.
يتطلب الذكاء الاصطناعي قوانين جديدة، كما أن هناك حاجة لوضع حد لما يمكن أن يكون عليه الروبوت، بأي شكل كان، حتى لا يتحول العالم إلى رهينة لعالم الروبوتات، ويصبح البشر عمال سخرة لدى هذه الآلات ذات (الذكاء الخارق).