ثقافة
مؤتمر القصيم يقر 17 توصية لـ"الطب النبوي"
تاريخ النشر: 15 يناير 2025 17:10 KSA
17 توصية خرج بها مؤتمر القصيم للطب النبوي الذي أختتم أعماله في بريدة مؤخراً تحت شعار 'الجودة العلاجية المبنية على البحث العلمي والابتكار في الطب النبوي' وشهده أمير منطقة القصيم صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود ، ونظمته جامعة المستقبل (بريدة) بالتعاون مع جامعة الملك عبدالعزيز كجهة علمية، ممثلة في كرسي يوسف عبداللطيف جميل للطب النبوي - ورئيسها البروفيسور سعاد بنت خليل الجاعوني، وبالتعاون مع المجلس الأعلى للاقتصاد العربي الافريقي، ومشاركة وزارة الصحة في المملكة وعدد من المنظمات الخليجية والعربية والإقليمية والدولية ذات العلاقة ومختلف الجامعات السعودية والخليجية والعربية ، وكبار الشخصيات يتقدمهم معالي وزير الصحة السعودي الأسبق الدكتور حمد بن عبدالله المانع ، معالي وزير الصحة الكويتي الأسبق، رئيس المنظمة الإسلامية للعلوم الطبية الدكتور محمد بن أحمد الجار الله .
وأجمع المشاركون في المؤتمر على تبنّي 'إعلان القصيم للطب النبوي'، ليكون أول إعلان وطني وعربي ودولي يهدف إلى تعزيز الشراكة والتعاون الهادف والبنّاء ، دعم المسيرة العلمية الإبداعية والابتكارية ، تطوير الأبحاث والدراسات والمخرجات والمنتجات المبنية على البراهين العلمية الموثوقة والمعتبرة ، ويُعد الإعلان خطوة نوعية نحو تحقيق أهداف مستدامة في مجال الطب النبوي والطب التكميلي، مما يسهم في تعزيز الابتكار العلمي والتكامل البحثي على المستويين المحلي والدولي.
وثمّن جميع الخبراء والمتحدثين والمشاركين والمنظمات والمؤسسات الوطنية والخليجية والعربية والإقليمية والدولية الجهود الكبيرة والاستثنائية التي بُذلت بكل كفاءة واقتدار من قبل الجهات المنظمة والعلمية واللجان المنبثقة عن المؤتمر، والتي ساهمت في إعداد وتنظيم وتنسيق وإخراج هذا الحدث الحيوي والهام.
كما أعرب المشاركون عن تقديرهم العميق للمحتوى العلمي والمعرفي والخبراتي الذي قُدم، وللأبحاث الإبداعية والابتكارية المميزة التي عُرضت ونُوقشت خلال جلسات المؤتمر المتعددة.
وجاءت التوصيات التي صاغتها لجنة مكونة من كل من البروفيسور سعاد بنت خليل الجاعوني ، البروفيسور توفيق بن أحمد خوجة ، الدكتور عصام بن حسين مطر ، على النحو الآتي:
• تقديم الشكر ووافر الامتنان إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك: سلمان بن عبد العزيز آل سعود 'حفظه الله ورعاه' ، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير: محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء أيده الله، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير: الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز آل سعود، أمير منطقة القصيم - سلمه الله، وإلى حكومتهم الرشيدة.
• الطلب من أصحاب المعالي والسعادة القائمين على هذا المؤتمر العالمين ورؤساء اللجنة الإشرافية للمؤتمر برفع إعلان القصيم للطب النبوي إلى الجهات المعنية وطنيًا وعربيًا ودوليًا ذات العلاقة بما فيها: الأمانة العامة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وجامعة الدول العربية، ومنظمة الصحة العالمية للشرق المتوسط، ومتابعة ما يتم من وضع الاستراتيجيات والخطط والقرارات التنفيذية الوطنية والعربية لهذا الإعلان، نحو تكوين (لجنة رفيعة المستوى للطب النبوي المبني على البراهين)، لوضع التشريعات والأنظمة والقوانين وصياغة الاستراتيجيات اللازمة لتمكين هذا التخصص في الأنظمة الصحية.
• تعزيز البحث العلمي: دعم وتشجيع الأبحاث العلمية حول الطب النبوي لضمان تحقيق أقصى استفادة من العلاجات التقليدية بناءً على الأدلة العلمية الحديثة.
• التعليم والتدريب: تطوير برامج تعليمية وتدريبية شاملة للممارسين الصحيين حول تطبيقات الطب النبوي المبنية على البراهين.
• التكامل في النظام الصحي: دمج الطب النبوي المبني على البراهين في النظام الصحي الوطني لتعزيز العناية الصحية الشاملة.
• التوعية المجتمعية: نشر الوعي حول فوائد الطب النبوي المبني على البراهين من خلال الحملات الإعلامية والبرامج التثقيفية.
• التعاون الدولي: تشجيع التعاون الخليجي والعربي والإقليمي والدولي وتبادل الخبرات بين الباحثين والمؤسسات الصحية لتعزيز المعرفة وتحقيق التقدم في مجال الطب النبوي وتعزيز المكانة المرموقة للمملكة العربية السعودية في الخريطة الدولية كمرجعية عربية وإسلامية ودولية للطب النبوي.
• العمل الجاد نحو الاستفادة من النصوص القرآنية والسنة النبوية الشريفة المطهرة في الطب والتطيب على سبيل المثال: تعزيز استخدام العسل: تشجيع البحث العلمي على فوائد العسل ودوره في العلاج بناءً على قول الله تعالى: 'يَخْرُجُ مِن بُطُونِهَا شَرَابٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ' ، العجوة والتمر: دعم الدراسات حول فوائد العجوة استنادًا إلى قول الرسول صلى الله عليه وسلم: 'مَنْ تَصَبَّحَ بِسَبْعِ تَمَرَاتٍ عَجْوَةٍ لَمْ يَضُرَّهُ ذَلِكَ الْيَوْمَ سُمٌّ وَلاَ سِحْرٌ' (رواه البخاري) ، ماء زمزم: تحفيز البحث العلمي حول فوائد ماء زمزم واستخداماته العلاجية تبعًا لقول النبي صلى الله عليه وسلم: 'ماء زمزم لما شرب له' (رواه أحمد) ، الكمأة: التوصية بإجراء الأبحاث حول فوائد الكمأة في العلاج بناءً على قول النبي صلى الله عليه وسلم: 'الكمأة من المن وماؤها شفاء للعين' (رواه البخاري).
• تحويل الدراسات الابداعية والابتكارية إلى منتجات طبية مبتكرة: (ا) تطوير أدوية من مكونات طبيعية: تحويل نتائج الأبحاث حول العسل، التمر، ماء زمزم، والكمأة إلى أدوية ومنتجات صحية مبتكرة يمكن استخدامها في العلاج ، (ب) الشراكة مع المؤسسات البحثية: تعزيز الشراكات مع الجامعات والمراكز البحثية لتطوير منتجات طبية مبنية على الطب النبوي ( ج) تجارب سريرية: إجراء تجارب سريرية واسعة النطاق للتحقق من فعالية المنتجات الجديدة وضمان سلامتها (د) الترويج للمنتجات الطبيعية: نشر الوعي والترويج للمنتجات الصحية المبنية على الطب النبوي من خلال الحملات الإعلامية والبرامج التثقيفية ، (هـ) التسويق الدولي: تصدير المنتجات الطبية المبتكرة المبنية على الطب النبوي إلى الأسواق العالمية لتعزيز الفائدة والنشر.
• استحداث المركز الوطني للدراسات والأبحاث للطب النبوي والعمل على التطبيق الأمثل وتفعيل وتحديد قاعدة بيانات مرجعية وجمع ونشر الجهود العلمية والمبادرات في هذا الخصوص وايجاد آلية فعالة وميسرة لرصد البيانات وفي نقل المعارف والمعطيات المبنية للابتكارات والمخرجات الإبداعية لهذه الأبحاث إلى منتجات للمستحضرات الصيدلانية، والدوائية، والتغذوية الوقائية، والعلاجية.
• العمل على سرعة الرفع إلى الجهات المعنية في المملكة العربية السعودية (وزارة الموارد البشرية / هيئة التخصصات الصحية) نحو إنشاء الجمعية السعودية للطب النبوي.
• الطلب من المؤسسات العلمية والطبية والصحية؛ التركيز على الطب النبوي كركيزة أساسية في التعليم والتدريب في المناهج التعليمية والمنظومة الصحية؛ لتقديم رعاية شاملة ومتكاملة للمستفيد من الخدمة الصحية وتقديم الخدمات العلاجية وحفظ الصحة وجلب العافية ودرء المرض.
• إدراج تدخلات طب نمط الحياة النبوي في المنهج الأكاديمي والسريري لكافة التخصصات الصحية، لتمكين الممارسين من استخدام تدخلات تعزيز الصحة والوقاية والعلاج المستندة على الطب النبوي على الدليل المبني على البراهين، وإشراك المرضى في رعايتهم الخاصة كشركاء رئيسين في حفظ عافيتهم وتحسين جودة حياتهم ونوعية المعيشة، وتحسين النتائج الصحية، وكفاءة الإنفاق.
• ضرورة تبني التكنولوجيا والتحول الرقمي في الأبحاث والتطبيقات للطب النبوي المبني على البراهين لمواكبة التطور الذي يشهده العالم وذلك لتعزيز دور الطب النبوي في الرعاية الصحية المستحدثة المستدامة بطريقة إبداعية وبكفاءة عالية، مثل: خدمات الزيارات الافتراضية، ولتعزيز التغطية الصحية الشاملة.
• تطوير مبادرات الإبداع والابتكار ودعم المشاركة المجتمعية بين الفريق الصحي للطب النبوي ومجتمعه، لتقديم خدمات صحية ترتكز على المجتمع وأفراده.
• يتقدم المؤتمر بالشكر لرابطة العالم الإسلامي على جهودها في التعاون مع هذا المؤتمر منذ دورته الأولى ممثلة في الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة 'سابقا'، وانطلاقًا من مكانة الرابطة إسلاميًا وعالميًا وريادتها في خدمة البشرية: علميًا، وثقافيًا، وتنمويًا، وإغاثيًا، ودورها الحضاري في الحوار حول المشتركات الإنسانية، راجين من الرابطة تبني استضافة وإقامة ورعاية المؤتمر في دورته السابعة (العام القادم - بحول الله تعالى).
• توظيف وتعضيد دور وسائل الإعلام بكافة أنواعه ووسائل التواصل الاجتماعي، نحو تعزيز الوعي المجتمعي بالطب النبوي المبني على البراهين وحشد كافة الجهود بصفة مستدامة من أجل تحقيق إعلام مستنير موجه للمجتمع وأفراده وأطيافه وفئاته وإيجاد الآلية اللازمة لذلك ضمن أخلاقيات المهن الصحية المعتبرة.
وفي سياق متصل ، تم تكليف البروفيسور توفيق بن أحمد خوجة بالمضي قدماً نحو إنشاء الجمعية السعودية للطب النبوي واتخاذ الإجراءات اللازمة فيما يخص تشكيل اللجنة التأسيسية للجمعية بحول الله تعالى.
وأجمع المشاركون في المؤتمر على تبنّي 'إعلان القصيم للطب النبوي'، ليكون أول إعلان وطني وعربي ودولي يهدف إلى تعزيز الشراكة والتعاون الهادف والبنّاء ، دعم المسيرة العلمية الإبداعية والابتكارية ، تطوير الأبحاث والدراسات والمخرجات والمنتجات المبنية على البراهين العلمية الموثوقة والمعتبرة ، ويُعد الإعلان خطوة نوعية نحو تحقيق أهداف مستدامة في مجال الطب النبوي والطب التكميلي، مما يسهم في تعزيز الابتكار العلمي والتكامل البحثي على المستويين المحلي والدولي.
وثمّن جميع الخبراء والمتحدثين والمشاركين والمنظمات والمؤسسات الوطنية والخليجية والعربية والإقليمية والدولية الجهود الكبيرة والاستثنائية التي بُذلت بكل كفاءة واقتدار من قبل الجهات المنظمة والعلمية واللجان المنبثقة عن المؤتمر، والتي ساهمت في إعداد وتنظيم وتنسيق وإخراج هذا الحدث الحيوي والهام.
كما أعرب المشاركون عن تقديرهم العميق للمحتوى العلمي والمعرفي والخبراتي الذي قُدم، وللأبحاث الإبداعية والابتكارية المميزة التي عُرضت ونُوقشت خلال جلسات المؤتمر المتعددة.
وجاءت التوصيات التي صاغتها لجنة مكونة من كل من البروفيسور سعاد بنت خليل الجاعوني ، البروفيسور توفيق بن أحمد خوجة ، الدكتور عصام بن حسين مطر ، على النحو الآتي:
• تقديم الشكر ووافر الامتنان إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك: سلمان بن عبد العزيز آل سعود 'حفظه الله ورعاه' ، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير: محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء أيده الله، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير: الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز آل سعود، أمير منطقة القصيم - سلمه الله، وإلى حكومتهم الرشيدة.
• الطلب من أصحاب المعالي والسعادة القائمين على هذا المؤتمر العالمين ورؤساء اللجنة الإشرافية للمؤتمر برفع إعلان القصيم للطب النبوي إلى الجهات المعنية وطنيًا وعربيًا ودوليًا ذات العلاقة بما فيها: الأمانة العامة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وجامعة الدول العربية، ومنظمة الصحة العالمية للشرق المتوسط، ومتابعة ما يتم من وضع الاستراتيجيات والخطط والقرارات التنفيذية الوطنية والعربية لهذا الإعلان، نحو تكوين (لجنة رفيعة المستوى للطب النبوي المبني على البراهين)، لوضع التشريعات والأنظمة والقوانين وصياغة الاستراتيجيات اللازمة لتمكين هذا التخصص في الأنظمة الصحية.
• تعزيز البحث العلمي: دعم وتشجيع الأبحاث العلمية حول الطب النبوي لضمان تحقيق أقصى استفادة من العلاجات التقليدية بناءً على الأدلة العلمية الحديثة.
• التعليم والتدريب: تطوير برامج تعليمية وتدريبية شاملة للممارسين الصحيين حول تطبيقات الطب النبوي المبنية على البراهين.
• التكامل في النظام الصحي: دمج الطب النبوي المبني على البراهين في النظام الصحي الوطني لتعزيز العناية الصحية الشاملة.
• التوعية المجتمعية: نشر الوعي حول فوائد الطب النبوي المبني على البراهين من خلال الحملات الإعلامية والبرامج التثقيفية.
• التعاون الدولي: تشجيع التعاون الخليجي والعربي والإقليمي والدولي وتبادل الخبرات بين الباحثين والمؤسسات الصحية لتعزيز المعرفة وتحقيق التقدم في مجال الطب النبوي وتعزيز المكانة المرموقة للمملكة العربية السعودية في الخريطة الدولية كمرجعية عربية وإسلامية ودولية للطب النبوي.
• العمل الجاد نحو الاستفادة من النصوص القرآنية والسنة النبوية الشريفة المطهرة في الطب والتطيب على سبيل المثال: تعزيز استخدام العسل: تشجيع البحث العلمي على فوائد العسل ودوره في العلاج بناءً على قول الله تعالى: 'يَخْرُجُ مِن بُطُونِهَا شَرَابٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ' ، العجوة والتمر: دعم الدراسات حول فوائد العجوة استنادًا إلى قول الرسول صلى الله عليه وسلم: 'مَنْ تَصَبَّحَ بِسَبْعِ تَمَرَاتٍ عَجْوَةٍ لَمْ يَضُرَّهُ ذَلِكَ الْيَوْمَ سُمٌّ وَلاَ سِحْرٌ' (رواه البخاري) ، ماء زمزم: تحفيز البحث العلمي حول فوائد ماء زمزم واستخداماته العلاجية تبعًا لقول النبي صلى الله عليه وسلم: 'ماء زمزم لما شرب له' (رواه أحمد) ، الكمأة: التوصية بإجراء الأبحاث حول فوائد الكمأة في العلاج بناءً على قول النبي صلى الله عليه وسلم: 'الكمأة من المن وماؤها شفاء للعين' (رواه البخاري).
• تحويل الدراسات الابداعية والابتكارية إلى منتجات طبية مبتكرة: (ا) تطوير أدوية من مكونات طبيعية: تحويل نتائج الأبحاث حول العسل، التمر، ماء زمزم، والكمأة إلى أدوية ومنتجات صحية مبتكرة يمكن استخدامها في العلاج ، (ب) الشراكة مع المؤسسات البحثية: تعزيز الشراكات مع الجامعات والمراكز البحثية لتطوير منتجات طبية مبنية على الطب النبوي ( ج) تجارب سريرية: إجراء تجارب سريرية واسعة النطاق للتحقق من فعالية المنتجات الجديدة وضمان سلامتها (د) الترويج للمنتجات الطبيعية: نشر الوعي والترويج للمنتجات الصحية المبنية على الطب النبوي من خلال الحملات الإعلامية والبرامج التثقيفية ، (هـ) التسويق الدولي: تصدير المنتجات الطبية المبتكرة المبنية على الطب النبوي إلى الأسواق العالمية لتعزيز الفائدة والنشر.
• استحداث المركز الوطني للدراسات والأبحاث للطب النبوي والعمل على التطبيق الأمثل وتفعيل وتحديد قاعدة بيانات مرجعية وجمع ونشر الجهود العلمية والمبادرات في هذا الخصوص وايجاد آلية فعالة وميسرة لرصد البيانات وفي نقل المعارف والمعطيات المبنية للابتكارات والمخرجات الإبداعية لهذه الأبحاث إلى منتجات للمستحضرات الصيدلانية، والدوائية، والتغذوية الوقائية، والعلاجية.
• العمل على سرعة الرفع إلى الجهات المعنية في المملكة العربية السعودية (وزارة الموارد البشرية / هيئة التخصصات الصحية) نحو إنشاء الجمعية السعودية للطب النبوي.
• الطلب من المؤسسات العلمية والطبية والصحية؛ التركيز على الطب النبوي كركيزة أساسية في التعليم والتدريب في المناهج التعليمية والمنظومة الصحية؛ لتقديم رعاية شاملة ومتكاملة للمستفيد من الخدمة الصحية وتقديم الخدمات العلاجية وحفظ الصحة وجلب العافية ودرء المرض.
• إدراج تدخلات طب نمط الحياة النبوي في المنهج الأكاديمي والسريري لكافة التخصصات الصحية، لتمكين الممارسين من استخدام تدخلات تعزيز الصحة والوقاية والعلاج المستندة على الطب النبوي على الدليل المبني على البراهين، وإشراك المرضى في رعايتهم الخاصة كشركاء رئيسين في حفظ عافيتهم وتحسين جودة حياتهم ونوعية المعيشة، وتحسين النتائج الصحية، وكفاءة الإنفاق.
• ضرورة تبني التكنولوجيا والتحول الرقمي في الأبحاث والتطبيقات للطب النبوي المبني على البراهين لمواكبة التطور الذي يشهده العالم وذلك لتعزيز دور الطب النبوي في الرعاية الصحية المستحدثة المستدامة بطريقة إبداعية وبكفاءة عالية، مثل: خدمات الزيارات الافتراضية، ولتعزيز التغطية الصحية الشاملة.
• تطوير مبادرات الإبداع والابتكار ودعم المشاركة المجتمعية بين الفريق الصحي للطب النبوي ومجتمعه، لتقديم خدمات صحية ترتكز على المجتمع وأفراده.
• يتقدم المؤتمر بالشكر لرابطة العالم الإسلامي على جهودها في التعاون مع هذا المؤتمر منذ دورته الأولى ممثلة في الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة 'سابقا'، وانطلاقًا من مكانة الرابطة إسلاميًا وعالميًا وريادتها في خدمة البشرية: علميًا، وثقافيًا، وتنمويًا، وإغاثيًا، ودورها الحضاري في الحوار حول المشتركات الإنسانية، راجين من الرابطة تبني استضافة وإقامة ورعاية المؤتمر في دورته السابعة (العام القادم - بحول الله تعالى).
• توظيف وتعضيد دور وسائل الإعلام بكافة أنواعه ووسائل التواصل الاجتماعي، نحو تعزيز الوعي المجتمعي بالطب النبوي المبني على البراهين وحشد كافة الجهود بصفة مستدامة من أجل تحقيق إعلام مستنير موجه للمجتمع وأفراده وأطيافه وفئاته وإيجاد الآلية اللازمة لذلك ضمن أخلاقيات المهن الصحية المعتبرة.
وفي سياق متصل ، تم تكليف البروفيسور توفيق بن أحمد خوجة بالمضي قدماً نحو إنشاء الجمعية السعودية للطب النبوي واتخاذ الإجراءات اللازمة فيما يخص تشكيل اللجنة التأسيسية للجمعية بحول الله تعالى.