لماذا نكره التغيير ؟

لماذا نكره التغيير ؟

يبدو أن عدوى الرغبة في التغيير قد انتقلت إلى الوسط الرياضي فالكل يبحث عن التغيير هذه الأيام سواء كان ذلك على الصعيد الفني أو الإداري ولكن الطرف الآخر وقف بصرامة قائلاً هيهات هيهات. نعم هذه هي الحقيقة فثقافة التغيير لا تجد قبولاً واسعاً في وسطنا الرياضي فالمحاولات كلها باءت بالفشل فها هو طيب الذكر منصور البلوي يعلنها بقوة أنا راحل إلى الأبد بعد أن أيقن تماماً أنه لا يوجد أمل في التغيير. قنبلة مدوية فجرها المرشح الرئاسي الاتحادي أحمد محتسب بعد أن قالها باللغة العربية يبدو أن أعداء التغيير في موقف أفضل في رسالة وصفها بالمشفرة وجهها عبر مسرح التغيير هذه الأيام الفيسبوك. ولم يكن حال الحمادي في الاتفاق أفضل ممن سبقوه فقد سقط سريعاً أمام سياسة الاحتراف الجديدة التي أصبحت القاعدة الأولى فيها تقول لا للتغيير ونعم لسياسة (اللي تعرفه أحسن من اللي ما تعرفوش). سياسة الفكر الواحد سياسة الرجل الواحد سياسة الرأي الواحد هي السياسة التي تدار بها معظم أنديتنا المحلية وخاصة الكبرى منها وهي سياسة منطقية من وجهة نظري في ظل سيطرة مبدأ (اللي يدفع أكثر يبقى أكثر).ammarbogis@gmail.comللتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMSتبدأ بالرمز (82) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى88591 - Stc635031 - Mobily737221 - Zain

أخبار ذات صلة

من يعوِّض المدرِّسَين؟!
«محار» صباح فارسي
ضبط وسائل التواصل.. ضرورة تفرضها المسؤولية!
ندوة ومؤتمر (عالمية المكانة).. والمسؤولية الوطنية (2)
;
«ابن رشد».. ومعاركه الفلسفية
تأهيل المرأة ضمان لجودة حياتها
الصحة.. والموارد البشرية!!
أضواء على تقرير السكَّان
;
إخفاء الذات والمعرفة
السياحة في المدينة
مدن المستقبل في السعودية
دوافيــــــر
;
المملكة.. تحصد ثمار اهتمامها بحماية البيئة
اسم الشريك (الأدبي)..!
ألمانيا الشرقيَّة جارة إسرائيل الغربيَّة..!!
ما بني على باطل فهو باطل!