يا هلا بها الطلة

يا هلا بها الطلة

الإطلالة الأولى لمنتخبنا الوطني الأول كانت مشجعة وهذا أقل ما يمكن أن يقال ‏عنها وإذا أردنا أن نتحدث أكثر فلابد من القول إننا لا نتحدث عن انتصار ‏تاريخي أو ما شابه فنحن نتحدث عن عودة روح وهيبة وشخصية كانت غائبة ‏في فترة مضت ولا نريدها أن تتكرر. الخصم ليس مقياساً للحكم على المستوى أو النتيجة فهونغ كونج من المنتخبات ‏التي كنا نسمع عنها ولا نقابلها بناءً على اختلاف الإمكانيات والقدرات ما بين ‏سيد من أسياد القارة وأحد منتخبات القاع فيها. سأتحدث عن أداء جماعي وجمل تكتيكية مدروسة في معسكر إعدادي في وقت ‏قصير جداً وهذا يؤكد ما كان يتحدث عنه الخبراء من ضرورة عدم زيادة الفترة ‏الزمنية لمعسكرات المنتخب لأنها في الغالب تعطي نتائج عكسية. سأتحدث عن نجوم كانوا يلعبون من أجل استرداد هيبة وطن وصناعة تاريخ ‏جديد ارتسمت ملامحه المستقبلية منذ اللحظة في ظل وجود اتحاد سعودي ‏محترف بكل ما تعنيه الكلمة. لن نبالغ أكثر ولن نستبق الأحداث ولن نستعجل في إصدار الأحكام المتسرعة ‏فنحن ما زلنا لم نخط الخطوة الأولى بعد لكننا متفائلون بظهور أول مبشر بالخير ‏يذكرنا بالماضي الجميل الذي سمعنا فيه كثيراً ذلك المغنى أقول يا هلا بها الطلة. وبما أننا نتحدث عن ضرورة التريث وعدم الاستعجال في إطلاق الأحكام هنا ‏وهناك فقد تلقيت عتاباً من صديقي العزيز الزميل عبدالله فلاته طالبني فيه بمنح ‏الفرصة الكافية للإدارة الاتحادية الجديدة التي انتقدتها في مقالي الأخير وما أردت ‏بهذا إلا أن أوقظ الحماسة في رجالات العميد الغيورين على هذا الكيان العريق ‏وإلا فإن ثقتنا في إدارة اللواء محمد بن داخل كبيرة جداً ونعول عليها الكثير أما ‏صديقي ومعلمي فله مني كل الاحترام والتقدير. ammarbogis@gmail.comللتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMSتبدأ بالرمز (82) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى88591 - Stc635031 - Mobily737221 - Zain

أخبار ذات صلة

من يعوِّض المدرِّسَين؟!
«محار» صباح فارسي
ضبط وسائل التواصل.. ضرورة تفرضها المسؤولية!
ندوة ومؤتمر (عالمية المكانة).. والمسؤولية الوطنية (2)
;
«ابن رشد».. ومعاركه الفلسفية
تأهيل المرأة ضمان لجودة حياتها
الصحة.. والموارد البشرية!!
أضواء على تقرير السكَّان
;
إخفاء الذات والمعرفة
السياحة في المدينة
مدن المستقبل في السعودية
دوافيــــــر
;
المملكة.. تحصد ثمار اهتمامها بحماية البيئة
اسم الشريك (الأدبي)..!
ألمانيا الشرقيَّة جارة إسرائيل الغربيَّة..!!
ما بني على باطل فهو باطل!