انتهت أم القضايا وأسدل الستار على آخر فصل من فصولها بعد أن أعلنت المحكمة الدولية صرف النظر عن القضية لعدم الاختصاص فضاع بصيص الأمل الأخير بالنسبة للوحداويين وتأكد هبوط الفريق إلى دوري الدرجة الأولى.
ورغم ذلك لم تتوقف الالتماسات ولم تنته المناشدات فظهرت أصوات العاطفة التي تناشد برفع القرار بداعي العدل والإنصاف وسلاح العشق لمكة وأبنائها وجمهورها الكبير.
لا يختلف اثنان على عشقه لأرض المشاعر المقدسة والصغير منا قبل الكبير يدرك أن نادي الوحدة هو الواجهة الرياضية الحقيقية للعاصمة المقدسة لكننا نتحدث عن الأنظمة ونتكلم عن لوائح وقرارات يجب أن تطبق حتى لو اختلفت المسميات وتغيرت الألوان.
من وجهة نظري فإن الأمور قد حسمت وفات الأوان على تقديم الأعذار وطلب الاستثناءات ومع احترامي للرئيس الوحداوي العاشق أبو رامي فقد حان الوقت ليتقبل الأمر الواقع ويبدأ في رسم خارطة الطريق التي تعيد الفرسان إلى دوري المحترفين في أسرع وقت قبل أن يغرقوا في دوامة الأولى لسنين طويلة.
نعم هذه هي الحقيقة وهذا هو الحديث الذي يجب أن يقال حتى لو كان وقعه قاسياً على البعض لكننا يجب أن نتعامل معه بحكمة وروية دون انفعال وعصبية قد تؤدي بنا إلى ما لا تحمد عقباه.
كان من الممكن أن يأتي العفو من أصحاب العفو وكان من الممكن أن تغلب العاطفة على العقل وكان من الممكن أن يكون مقالي هذا أسطراً من المناشدات للرئيس العام الأمير نواف بن فيصل وطلب السماح واستغلال فرصة قرارات العفو الرمضانية لكنني أدرك أننا نعيش موجة التغيير الحقيقية التي يعلو فيها صوت القانون فوق كل شيء فأصبحت العواطف في المرتبة الثانية في زمن جديد لا يؤمن إلا بصوت العقل.
ammarbogis@gmail.com
للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS
تبدأ بالرمز (82) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى
88591 - Stc
635031 - Mobily
737221 - Zain
صوت العقل
تاريخ النشر: 15 أغسطس 2011 02:16 KSA
انتهت أم القضايا وأسدل الستار على آخر فصل من فصولها بعد أن أعلنت المحكمة الدولية صرف النظر عن القضية لعدم الاختصاص فضاع بصيص الأمل الأخير بالنسبة للوحداويين وتأكد هبوط الفريق إلى دوري الد
A A