تلقيت العديد من الاتصالات والانتقادات من عدد من زملائي الإعلاميين حول مقالي الأخير الذي ذكرت في مقدمته أنني أرفض التعليق على استبعاد قائد المنتخب الوطني محمد نور من التشكيلة الجديدة وكانت وجهة نظري أن المرحلة لا تحتاج إلى اعتراضات أو نقاشات وهذا لا يعني أنني مؤيد للقرار لأنني سأكون عندها فاقداً للذوق الكروي والبصيرة الفنية.
لم أشهد في حياتي نور يلعب بهذا الحماس في صفوف المنتخب من خلال مباراتي هونج كونج والتي كان نور فيها العلامة الفارقة في خارطة المنتخب السعودي في مرحلتي الذهاب والإياب من خلال لمساته وإبداعاته الفنية وبصمته الواضحة للعيان.
وبالطبع لا يختلف اثنان على شخصية نور القيادية داخل الملعب وخارجه هذه الشخصية التي كانت سبباً رئيساً في تحقيق العميد للعديد من البطولات ولا أتفق مع أولئك الذين يصفون نور بلاعب النادي لأنني لا أؤمن بهذا المصطلح على الإطلاق فاللاعب هو اللاعب في كل مكان وزمان.
أما الحديث عن كفاءته الفنية وموهبته الكروية فهو يعد ضرباً من الجنون لأن ذلك من المسلمات الكروية التي لا تحتاج إلى جدال أو نقاش فهل سألنا أنفسنا يوماً هل الكرة مستديرة حقاً؟!
صحيح أن ريكارد عمل مع فرقة الرعب الكتالونية وانه حقق معها أغلى البطولات وأنه مدرب له وزنه على الساحة التدريبية لكن هذا لا يسوغ له أن يعاملنا كأننا لا نفقه شيئاً في كرة القدم فنحن على استعداد تام لإعطائه دروساً خصوصية في مدرسة نور ورفاقه.
لن نرضى أن نكون مجرد رجال آليين يلتزمون السمع والطاعة دون جدال أو نقاش فهذا في المقام الأول والأخير منتخبنا نحن وليس منتخب ريكارد وإذا كان لديه من الأسباب المقنعة حول قراره هذا فأقول نورنا يا بروفسور.
نورنا يا بروفسور
تاريخ النشر: 20 أغسطس 2011 02:58 KSA
تلقيت العديد من الاتصالات والانتقادات من عدد من زملائي الإعلاميين حول مقالي الأخير الذي ذكرت في مقدمته أنني أرفض التعليق على استبعاد قائد المنتخب الوطني محمد نور من التشكيلة الجديدة وكانت وجهة نظري
A A