81 عاما من العطاء والاستقرار

تحتفل المملكة اليوم بذكرى اليوم الوطنى الحادي والثمانين، ذكرى توحيد المملكة على يد البطل المؤسس الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- بعد سلسلة من الإنجازات التنموية التى حققها، وأبناؤه البررة من بعده على كافة الأصعدة. ويأتي الاحتفال هذا العام وسط متغيرات عديدة كشفت عن المعدن النقي للشعب السعودي الذي يلتف حول قائده خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في مشهد يعزز اللُّحمة الوطنية، ومسيرة الرخاء والاستقرار الذي تعيشه المملكة. وتميز هذا العام بما يمكن وصفه بعام الخطط الإستراتيجية والقرارات الحكيمة للتصدي للقضايا المحورية التي تواجه الوطن، وفي صدارتها الإسكان والبطالة والتوظيف. ففي إطار حرصه الدائم على حل مشكلة الإسكان أصدر خادم الحرمين عدة قرارات منها إنشاء وزارة للإسكان وزيادة رأسمال صندوق التنمية العقاري، وزيادة القرض من 300 ألف 500 ألف ريال، بالإضافة إلى تخصيص 250 مليار ريال من أجل إنشاء 500 ألف وحدة سكنية في مختلف المناطق، أمّا على صعيد التوظيف فقد صدرت عدة قرارات منها تثبيت العاملين على جميع البنود، ورفع الحد الأدني للرواتب في القطاع الحكومي إلى 3 آلاف ريال، وصرف إعانة للعاطلين بمقدار ألفي ريال لمدة عام وسط توقعات بأن تصل هذه الإعانة إلى 24 مليار ريال كحد أدنى خلال هذا العام. وحظيت قضية الخريجين باهتمام أكبر، حيث تقرر تشكيل لجنة عليا لدراسة المشكلة من جميع الجوانب، واستحداث 52 ألف وظيفة لاستيعاب الخريجين من الجامعات في مختلف التخصصات. وشملت القرارات الصادرة زيادة مخصصات الضمان الاجتماعي، وترقية العسكريين، واستحداث 60 ألف وظيفة بوزارة الداخلية، ودعم وزارة التجارة بالمزيد من المراقبين لضبط الأسعار.