النتائج المتميزة التي تحققها منتخباتنا الوطنية في دورة الألعاب الرياضية العربية المقامة حالياً في الدوحة تعطي دليلاً واضحاً على أن اللجان بالاتحادات الرياضية قد فهمت رسالة أمير الرياضة والشباب التي وجهها لهم قبل البطولة بكل حذافيرها.
ظهر ذلك جليًا من خلال ما شاهدناه من الإعداد الجيد والأداء النموذجي في معظم الألعاب وخاصة الألعاب المختلفة كالرماية والسباحة وغيرها من الألعاب التي غيرت تلك الصورة الباهتة التي ظهرت بها خلال الدورة الخليجية الماضية في البحرين.
بالطبع أتمنى أن نحقق الإنجازات في هذه الدورة الرياضية، خاصة وأن الأمير نواف بن فيصل وفر كل الإمكانيات المتاحة ماديًّا ومعنويًّا لكافة الألعاب، إضافة إلى أنه كان حريصًا على شد أزر الجميع لتقديم أفضل النتائج في نظرة ثاقبة من سموه؛ لأنه يدرك تمامًا أن هذه المحطة هي مرحلة إعدادية وفرصة للتقييم من أجل تحقيق الهدف الكبير وهو الإعداد الجيد لأولمبياد لندن 2012.
لا نستطيع أن نطالب بتحقيق أحد المراكز المتقدمة في هذه الدورة فمعظم المنتخبات العربية المشاركة في الدورة إن لم تكن جميعها تشارك بمنتخبات نسائية، لكننا نطمح في تقديم صورة مشرفة تليق بالرياضة السعودية التي اهتزت مكانتها على الساحة الإقليمية والقارية في الفترة المنصرمة ولن نطالب بالأرقام القياسية والإنجازات الخيالية؛ لأننا ندرك تمامًا أننا في مرحلة مهمة وهي مرحلة صناعة الأبطال.
لا أريد أن أشكل نقطة ضغط على رؤساء الاتحادات الرياضية واللجان العاملة فيها فأنا أعلم علم اليقين أنهم يدركون تمامًا أن هذه الدورة هي الفرصة الأخيرة التي يمتلكونها لإثبات أحقيتهم بالمناصب والمهام الموكلة إليهم ولكن يا ترى من الذي سيستفيد من هذه الفرصة الأخيرة؟؟
الفرصة الأخيرة
تاريخ النشر: 16 ديسمبر 2011 00:20 KSA
النتائج المتميزة التي تحققها منتخباتنا الوطنية في دورة الألعاب الرياضية العربية المقامة حالياً في الدوحة تعطي دليلاً واضحاً على أن اللجان بالاتحادات الرياضية قد فهمت رسالة أمير الرياضة والشباب التي
A A