Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

اسحبوا مشروع شركة تطوير وسط المدن

قبل عدة سنوات وقع معالي المهندس عادل فقيه أمين مدينة جدة ورئيس مجلس إدارة شركة جدة للتنمية والتطوير العمراني آنذاك, ورئيس شركة تطوير وسط المدن غسان السليمان اتفاقية تشمل تطوير المنطقة التاريخية وا

A A

قبل عدة سنوات وقع معالي المهندس عادل فقيه أمين مدينة جدة ورئيس مجلس إدارة شركة جدة للتنمية والتطوير العمراني آنذاك, ورئيس شركة تطوير وسط المدن غسان السليمان اتفاقية تشمل تطوير المنطقة التاريخية والواجهة البحرية , الاتفاقية تهدف إلى تعزيز الشراكة بين الأمانة والقطاع الخاص ممثلة في شركة جدة للتنمية والقطاع الخاص ممثلاً في شركة وسط المدن,التي تتكون من تحالف من شركاء محليين وخليجيين في تطوير مناطق التنمية الخاصة. الهدف من المشروع تطوير أحياء وسط مدينة جدة على مساحة ستة ملايين متر مربع , ويتضمن تطوير الواجهة البحرية بطول أربعة عشر كيلو مترا مربعا وإلحاق مسطحات خضراء بها , وتحسين البنية التحتية , وتأهيل وتنظيف البحيرات , وتأهيل الوسط التاريخي, وإنشاء مساحات عامة , وممرات للمشاة , ومناطق للترفيه, وأكدت شركة وسط المدن على أن المشروع يهدف إلى إيجاد حلول لمشاكل وسط جدة ومنها التلوث البيئي للبحيرات , والواجهة البحرية , وتدهور المنطقة التاريخية وفقاً لمخطط التطوير وبالتعاون مع عدد من الجهات المختصة, محافظة جدة, والهيئة العامة للآثار , والأوقاف, والمطور الشريك وسط المدن لتطوير المنطقة التاريخية, ودعم ملفها المقدم لليونسكو كمنطقة تراث عالمي. مشروع وسط المدن يهدف إلى إعادة الحياة إلى قلب جدة من خلال مخطط تطويري . المشروع يتيح لملاك الأراضي الواقعة في منطقة التطوير الدخول فيها وتكوين شراكة حسب الاحتياجات (اختيارية). البنية التحتية قدرت تكلفتها بـ 3.5 مليار ريال , والتكلفة التقريبية للمشروع حوالي 30 ملياراً.
شركة وسط المدن في نوفمبر 2008م أقامت حفل عشاء بقاعة ليلتي لعرض مشروعها على ملاك العقارات بالمنطقة برعاية الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة , وبحضور الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للآثار, والأمير مشعل بن ماجد محافظ مدينة جدة , وأمين مدينة جدة آنذاك المهندس عادل فقيه, وملاك العقارات بالمشروع , ومطوري المشروع , وحشد من أعيان مدينة جدة, عرض مجسم للمشروع يوضح عما يجب أن يكون عليه المشروع مستقبلاً المجسم أدهش الحاضرين. ألقى الأمير خالد الفيصل كلمة رحب فيها بالحضور وأشار إلى دعمه للمشروع رافعاً شعار لا للإحباط إلى العالم الأول,ثم ألقى الدكتور غسان السليمان كلمة سلط الضوء على المشروع وفوائده مشيراً أن المشروع سيؤدي إلى جذب منظومة من المشاريع بالإضافة إلى توفير فرص عمل , ثم أوضح أحد مطوري المشروع بان العوائد السنوية للمشروع 22% وان أسعار العقارات ستتضاعف بعد التطوير.
كنت من ضمن الحضور , غالبية الحضور كانوا غير متفائلين بتنفيذ المشروع , والبعض راهن على عدم قدرة الشركة وتحالفها على تنفيذ المشروع لكبر حجم مساحته وتكلفته الباهظة , وعدم مخاطرة ملاك العقارات بالمساهمة في مثل هذه المشاريع كون البنية التحتية للمشروع فقط تكلفتها 3مليارات ريال . أوقفت الأمانة البناء في المنطقة , ومن أراد البناء تحال معاملته إلى شركة تطوير وسط المدن وتظل هناك سنوات كون المنطقة منطقة تنمية خاصة, وإذا سمح له بالبناء بعد عدة سنوات أعطي تصريحاً بالبناء ستة أدوار فقط في حين كان الارتفاع المسموح به في الماضي يصل إلى سبعين دوراً كون الأراضي ذات مساحات شاسعة ومن أراد ارتفاعا أعلى من ستة أدوار يدفع مبلغاً من ألف إلى ألفي ريال عن كل متر مربع لشركة تطوير وسط المدن. توقف البناء في المنطقة وكان أصحاب العقارات محقين في ذلك. توقف غالبية الناس عن البناء بانتظار أن تبدأ شركة وسط المدن مشروعها أو جزء منه وبعد طول انتظار نفاجأ بان شركة وسط المدن تعثرت في تنفيذ مشروعها بالرغم من انفصالها عن شركة تطوير وسط جدة التاريخي وأصبح تطويرها خارج المدينة التاريخية ( بحيرة الأربعين وبحيرة الشباب والأراضي البيضاء المحاطة بهما)وبدأت شركات التحالف في الانسحاب من شركة وسط المدن , وأخيراً اعترف غسان السليمان رئيس شركة وسط المدن بان الأزمة المالية العالمية أثرت عليهم من ناحية التمويل وأنهم يبحثون على تمويل من مصادر مختلفة واعترف بكبر منطقة التطوير عليهم .
. الأمانة اخطأت عندما تركت الزمن مفتوحاً للشركة دون وضع فترة زمنية محدده لتنفيذ المشروع,وفرض غرامة في حالة عدم تقيد الشركة بالتنفيذ , أكثر من خمس سنوات والشركة تسلمت المشروع,لا الشركة نفذت المشروع أو جزءاً منه , ولا الأمانة طورت المنطقة وجذبت المستثمرين , ولاهي تركت ملاك العقارات يبنون ويحيون المنطقة , وظل وسط جدة أراضي بيضاء خارج التنمية والتطوير منذ أن بدأت خطط التنمية قبل(45 عاماً)
اسحبوا المشروع من شركة وسط المدن , ولدينا ولله الحمد من الإمكانيات المالية ما يجعلنا قادرين على بناء مدن , كفانا انتظاراً,أعيدوا الحياة لوسط المدينة .
الشركة ,لاهي قامت بتطوير الواجهة البحرية كمشروع يشجع الناس على البناء والاستثمار وايجاد متنفس لاهالي وسط البلد, ولاهي تركت ملاك العقارات في الاراضي البيضاء يبنون على عقارهم
اسحبوا مشروع وسط المدن كفانا انتظاراً

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store