* منذ سنين ليست ببعيدة كان فصل الصيف هو المحبب لعشاق العميد إبان وجود قامات بمثل (أبوثامر) كانت تجعل من فصل الصيف باردًا على عشاق العميد وحارقًا لغيره.
* ذات صيف كان المشجع الأصفر هو عريس الصيف ومُتلقي المفاجآت حتى الإقبال على الصحف كان إقبالًا مفعمًا بالخيلاء.
* ذات صيف كان المشجع الأصفر يتبختر على أقرانه بأسماء القادمين الجدد.
* ذات صيف كانت كلمة واحدة من (البعبع) كفيلة بعقد اجتماعات ومراجعة عقود ورفع أسعار.
* ذات صيف كانت الأندية لا تترك لاعبيها لحجّة الاستخارات، ولا تقبل منهم كلمة ينتهي الموسم ونتفاهم.. فهناك (مارد) مفاوضات سياسته لأجل عين الجماهير يرخص الغالي.
* ذات صيف كان للرعب حكاية جديدة مع الأندية التي لم تجدد لنجومها.
* ذات صيف كان هناك مفاوض محترف لا يبدأ صيفه إلا بعد أن يؤمن للعميد وجماهيره ما يملأ صيفهم اطمئنانا على عميدهم.
- صيفنا الحالي...!!
* تعاقدات على طريقة (يا صابت يا خابت).
* سفر وإغلاق جوالات.
* رئيس نادٍ لا يعلم مصيره قبل مصير ناديه.
* أعضاء شرف انشغلوا بالبحث عن المصايف.
* جماهير تقلب حسرتها مع صفحات الجرائد وهي تشاهد تطاير النجوم بقمصان المنافسين.
* أخيرًا عودة الطريدي ليست إلا دليل فشل يضاف على سابقيه ولكنها ثقافة الرجيع!! التي حضرت معهم.
- ختامًا:
* عودة (البعبع) في هذا التوقيت هي وحدها البلسم الشافي والتعاقد الأهم والذي سيخرج جماهير العميد من مقارنات الصيف الحارقة..
نلتقي على خير.
ذات صيف.. اتحادي !!
تاريخ النشر: 04 يونيو 2012 01:30 KSA
* منذ سنين ليست ببعيدة كان فصل الصيف هو المحبب لعشاق العميد إبان وجود قامات بمثل (أبوثامر) كانت تجعل من فصل الصيف باردًا على عشاق العميد وحارقًا لغيره.
A A