حبة حبة

على الهوينا يمشي وبكل ثقة يكوي ... هذا هو الاتحاد .. وهذا مايسعى لترسيخه الداهية ( كانيدا ) في أذهان لاعبيه وفي اذهان انصار الفريق قبل ذلك وهو .. لا تستعجلوا فالفوز قادم , في الحقيقة أثبت هذا الداهية انه يحمل فكرا تدريبياً عالياً وهو قارئ جيد لسير المباراة يهتم كثيراً بتأمين مناطقه الخلفية وما أدراك ما المناطق الخلفية التي عانى منها الاتحاد كثيراً لكن هاهو كانيدا يحولها الى مناطق حظر كُتب فيها ممنوع التجول .. نعم اصبح الفريق أقل إمتاعاً ولكنه يكسب وهنا يرد كانيدا مخاطباً جمهور العميد : ألستم من قال ( يأكلك حبه حبه ) فهو يبحث عن الانسجام وتشرب من لاعبيه لتكتيكه ومن ثم ( مسكين من لم يسدد دينه )
بالمختصر ..
•سوزا .. يواصل نسج حكاية عشق صفراء ستدون اسمه ضمن ( هؤلاء عشقوا العميد فعشقهم ) .
•أمام النصر لم يكن الاتحاد سيئاً لكنه لم يكن ممتعاَ وبالرغم من ذلك كان الاتحاد يبدو قادراً على التسجيل في أي لحظة
•زوبعة الشيك بلا رصيد ماهي إلا البدايه وتسديد الدين منتصف الطريق والقبض على الذهب .. لقطة ختام
•خروج نور في ذاك التوقيت من المباراة يبدولي انه بداية فصل اخير في حكاية اسطورة حية
•الشباب والاهلي امتعانا والفوارق الفردية اثبتت ان الغالي سعره فيه حينما تجلى فيكتور في ليله غاب في الاهلي
•الشباب الاكثر استقراراً وانسجاماً فرط في فوز في متناول الايدي خصوصا ان الاهلي كان خارج الخدمة ( فنياً )
•بدون كماتشو خسر الاهلي 50 % من قوته وهو يهدي تلك الـ 50% للشباب في مشهد تكرر كثيرا مع الاهلي الذي احتكر التفريط في أسماء باتت علامات فارقة مع فرقها وللتذكير ( عبدالغني – هزازي – سويد – القاضي – عبدربه – كماتشو .. والقائمة تطول )

ختاماً
دعوهم يتقاسموا الالقاب والمسميات وباركوها لهم بل سنتنازل عن جميع الالقاب ولو ارادوا لقب ( العميد ) لوهبناهم .. فنحن (الإتحاد ) وبالاتحاد سيعود الاتحاد فها نحن نشاهد خليطا من ( الاتحاد ) بدءا من ادارة وجهاز فني ولاعبين وختاماً بجمهور يسحر الألباب .. كلها عوامل ستجعلنا بحول الله نشاهد اتحادا ( بالذهب مطوق )